قضية "فلويد": الاحتجاجات تصل البيت الأبيض و"ترامب" يهدد بـ"الكلاب الشرسة"

قضية "فلويد": الاحتجاجات تصل البيت الأبيض و"ترامب" يهدد بـ"الكلاب الشرسة"

أخبارنا المغربية ــ وكالات

قام دونالد ترامب بتهديد المحتجين أمام البيت الأبيض على مقتل جورج فلويد بـ"كلاب شرسة" و"أسلحة مشؤومة" اذا قام المتظاهرين باختراق سياج البيت الأبيض، حيث "تنتظرهم قوات الامن الجاهزة للرد" وذلك من خلال تغريدة على حسابه الشخصي على التويتر.

حيث قال في تصريحه على تويتر تعليقُا على ليلية من الاحتجاجات التي تلف الولايات المتحدة ووصلت البيت الأبيض ضد وحشية الشرطة ، أن قوات الأمن الأمريكية تتطلع بالحاق الأذى بمن وصفهم بـ"العصابات المخربة".

وقال ترامب على حسابه الرسمي بـ"تويتر" متهمًا نوايا المحتجين: "أولئك الذين يُطلق عليم اسم "محتجين" والذين أديروا بطريقة احترافية لا يرتبطون بذكرى جورج فلويد، لقد تجمهروا هناك من أجل خلق المشاكل".

وأضاف "قوات الخدمة السرية تعاملت معهم بسهولة، الليلة، كما أفهم، كانت ليلة جعل أمريكا كبيرة في البيت الأبيض".

وتابع "هذه مجموعات منظمة لا علاقة لها بمقتل جورج فلويد،وهذا محزن".

واندلعت اشتباكات بين المحتجين وأفراد الخدمة السرية في محيط البيت الأبيض، أمس الجمعة، بعد تجمهر عدد منهم أمام مقر الرئيس الأمريكي احتجاجا على مقتل فلويد على يد شرطة مينيابوليس.

وأغلق جهاز الأمن السري الأمريكي مبنى البيت الأبيض، مساء الجمعة، لمنع أي شخص من الاقتراب منه على إثر الاحتجاجات.


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

علي بن حمو كاحي

الفوضى الخلّاقة التي صنعتها أمريكا ستنقلب عليها .

كل الفوضى التي خلقتْها أمريكا في البلدان الضعيفة و الفقيرة شعوبُها الرّازحة تحت أنظمة هي صانعتُها و حاميَتُها ، كل هذه الفوضى ( الخلّاقة ) التي أودت بملايين الضحايا من الأبرياء ستعود و تنقلب عليها من داخل بيتها فانهيارها و تحطُّمها سيكون سببُه مجتمعُها ، سيأتيها التَّسوُّس من الداخل حيثُ لا تدري و سينخر جسمها لا محالة ، فقد ضربت عرض الحائط كل المواثق و الأعراف الدولية و القوانين الأرضية و السماوية و تجبَّرت في الأرض و أكثرتْ فيه الفساد لا تهمها أرواح الأبرياء و لا تشريد الفقراء و المحتاجين و المعوزين من ديارهم أمام مصالحها ، فالحرب الأهلية تنتظرها و الفتنة ستعُمُّ أرجاءَها حتى تنشغل في نفسها و ستتنفَّسُ الشعوب المقهورة الصُّعَداء لفترة تُدبِّرُ فيها أمورها كي تعيش الحرية و العدالة الاجتماعية كما تعيشها باقي الدول الديمقراطية.

2020/05/30 - 03:58
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة