في تصعيد خطير...الحوثيون يقصفون العاصمة السعودية بالصواريخ ويستهدفون مبنى وزارة الدفاع ومقر الاستخبارات
أخبارنا المغربية : وكالات
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية اليوم الثلاثاء، أنها نفذت هجوما كبيرا بالصواريخ والطائرات المسيرة على العاصمة السعودية الرياض، وقواعد عسكرية أخرى، فيما قالت قوات التحالف، إنها تصدت للهجوم.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين، يحيي سريع، في بيان مقتضب بثته قناة “المسيرة نت” اليوم، إن عملية “توازن الردع الرابعة” دكّت وزارة الدفاع والاستخبارات وقاعدة سلمان الجوية ومواقعَ عسكريةً في الرياض وجازان و نجران.
وأضاف أن العملية تمت بعدد كبير من الصواريخ الباليستيةِ والمجنحة “قدس” “وذو الفقار” وطائرات سلاح الجو المسير، مشيرا إلى أنها تأتي رداً على استمرار “الحصار الظالم والعدوان الغاشم على أبناء شعبنا اليمني العظيم”.
وحذّر المتحدث “العدو من مغبة التمادي في بغيه وعدوانه وإجرامه وممارسة حصاره الاجرامي” ، قائلا: “سننفذ المزيد من العمليات العسكرية الأشد والأقوى حتى رفع الحصار ووقف العدوان وتحقيق الحرية والاستقلال”.
من جهته، أعلن التحالف الذي تقوده السعودية، صباح اليوم، أن قواته أسقطت 8 طائرات بدون طيار “مفخخة” و4 صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون باتجاه أراضي المملكة.
وحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، صرح المتحدث بلسان قوات التحالف، تركي المالكي، أن جماعة الحوثي “قامت مساء الإثنين بإطلاق 8 طائرات بدون طيار مفخخة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة”.
وأضاف: “تمكنت قوات التحالف المشتركة من اعتراضها وتدميرها”.
ولفت إلى أن “المليشيا الحوثية أطلقت صباح الثلاثاء 3 صواريخ باليستية من محافظة صعدة اليمنية، حيث تمكنت القوات المشتركة من اعتراض صاروخين باليستيين باتجاه مدينة نجران وصاروخ باليستي باتجاه مدينة جيزان جنوبي السعودية”.
وقال المالكي: “هذه المحاولات الإرهابية من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية وما سبقها من محاولات لعمليات إرهابية، تستهدف المدنيين الأبرياء والأعيان المدنية وكذلك التجمعات السكانية والتي تهدد حياة المئات من المدنيين بطريقة متعمدة وممنهجة”.
واعتبر أن هذه الهجمات “تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية ومخالفاً للأعراف والقيم السماوية والإنسانية”.
وفي بيان آخر منفصل، أعلن المالكي، اعتراض وتدمير التحالف صاروخ بالستي أطلقه الحوثيون من صنعاء باتجاه العاصمة السعودية الرياض، “في عملية عدائية متعمدة وممنهجة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين”، حسب تعبيره.
وكان التحالف أفاد مساء الاثنين بأنه اعترض كذلك ثماني طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات كانت قد أُطلقت صوب المملكة. وقال إن الحوثيين المتحالفين مع إيران أطلقوا الطائرات المسيرة أيضا.
الصنهاجي
والان من سيفكها
تظن بعض الدول انها بشراء الاسلحة بكثرة انها صارت قوية وتستطيع ان تهزم من تشاء و تفعل ما تشاء، الا ان الواقع هو شيء اخر، فمع قلة الجنود البواسل والخبرة العسكرية في الحروب ، فان هاته الاسلحة لا تساوي شيء، فكيف يعقل ان بدأنا نسمع بان الحوثيون هم من يهاجمون الان، فما الفائدة من تلك الملايير التي صرفت.
ولد البلاد المواطن
اين اليمنيين من مصلحتهم؟!!!
هي حرب بالوكالة بين ايران والسعودية يدفع ثمنها غاليا فءات الشعب اليمني الاكثر فقرا، صراع يتم تحت غطاء حرب دينية مذهبية بين شيعة (ايران) وسنة (السعودية والإمارات) تغذيه البنية القبلية للمجتمع اليمني الذي عراه انهيار الدولة والمؤسسات اليمنية الهشة, لكن يتناسى اليمنيون بسنتهم وشيعتهم بأنهم ينتمون كلهم للوطن المسمى اليمن، والذي يتسع لكل اليمنيين، ان تم التوافق على نظام دولة يتسع لكل اليمنيين عبر حرية المعتقد ودولة المواطنة والقانون والمؤسسات، كي يصل اليمن إلى تلك المرحلة ستكون هناك سنوات طويلة من الحرب الاهلية، المذهبية، القبلية التي تغذيها صراعات القوى الاقليمية.... ان لم ينتهي المطاف بيمن شمالي ويمن جنوبي..... مستقبل اليمن قاتم جدا مع أوضاع سوء التغذية وتفشي الاوبءة وانهيار التعليم وباقي الخدمات الاساسية،،،، نعم يتم الاجهاض على اجبال من اليمنيين وعلى مستقبل اليمن كشعب وكوطن
hamid
المسلمون الجدد.
كيف سيتجيب لنا الله لدعواتنا لنصر طرف مسلم على طرف الآخر؟ المسلمون يتناحرون والقصف لا يفرق بين المدني والعسكري من كلا الطرفين ونحن نتفرج ونزيدها بالتصفيق. في الأسبوع الصارم وقعت مناوشات بين دولتان واحدة لازال فيها الناس يقدسون البقر وأخرى لا دين لها وتحكموا للعقل وأوقفوا هذا النزاع بالتفاوض ونحن المسلمون الكل يقتل أخاه ويكبر الله أكبر.
الناقد
أرفع القبعة
النصر إن شاء الله للمدافعين عن وطنهم من الهمج الرعاع عبدة الشاب الأمرد، شاربي بول البعير.