فاز الديمقراطي جون أوسوف في الجولة الثانية من انتخابات مجلس الشيوخ بولاية جورجيا، ليمنح الديمقراطيين الأغلبية في الغرفة العليا للكونغرس الأمريكي.

وأعلنت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية، بما في ذلك قوات "إن بي سي" و"سي بي إس" و"سي إن إن"، فوز أوسوف بنسبة 50.28 في المائة على السيناتور الجمهوري ديفيد بيرديو الذي حصل على نسبة 49.3 في المائة من الأصوات.

وبفضل هذا الفوز الذي يضاف إلى فوز رافائيل وارنوك قبل ذلك بساعات قليلة، يتمكن الديمقراطيون من نيل 50 مقعدا في مجلس الشيوخ، متعادلين مع الجمهوريين. وفي هذه الحالة، فإن نائبة الرئيس المنتخب كامالا هاريس، باعتبارها رئيسة لمجلس الشيوخ، تحصل على الصوت الحاسم في حالة التعادل، مما يمنح الديمقراطيين تقدما واضحا بالنسبة للسنوات الأولى من ولاية جو بايدن.

وبالنسبة للجمهوريين، فإن الهزيمة المزدوجة في جورجيا تؤشر إلى نهاية تحكمهم في هذه الولاية الجنوبية المحافظة من الولايات المتحدة والتي لم تصوت لمرشح ديمقراطي في الانتخابات الرئاسية منذ عام 1992.