كيف فقد وزير الاتصال الجزائري صوابه واتهم المغرب بتجنيد "العملاء" لمهاجمة الجزائر؟
أخبارنا المغربية
بقلم : نور الدين زاوش
الرفاق حائرون.. يفكرون.. يتساءلون في جنون.. أين يكون الرئيس "تبون"؟ ومن وراء الرفاق أربعون مليون جزائري يخمنون بدورهم لكنهم لا يهتدون؛ فقد حباهم الله تعالى برئيس حقَّ له أن يُصنف بطل العالم في لعبة الغميضة بلا منافس أو منازع. كما أن الله تعالى جعله نعمة للجزائريين حيث، وهم يقفون في طوابير طويلة منتظرين لقاء جلالة الحليب ومهابة السميد، لا حديث بينهم سوى عن مكانه وأخباره، ولكم أن تتصوروا حجم الملل الذي كان سينتابهم لو أن مكانه كان معروفا وأخباره كانت متداولة.
لقد اتهم وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائرية "عمار بلحيمر" المغرب، الاثنين الماضي، بتجنيد مئات العملاء لمهاجمة الجزائر على مواقع التواصل الاجتماعي، والعجيب أنه صرح بأنه يعرف مكان هؤلاء المدونين بما أصبح يتيحه التقدم التكنولوجي؛ ربما لهذا السبب، على ما يبدو، نفدت بطارية الآلات التكنولوجية الخاصة بتحديد أماكن الأفراد فلم يكن بمقدورها تحديد مكان الرئيس الجزائري.
ما لا يعلمه وزير الاتصال أنه حينما يدافع الكتاب والإعلاميون والمفكرون عن وطنهم فإنهم لا يسمون عملاء بل وطنيين شرفاء، ولا لوم على الوزير في حالة ما إذا أخطأ التعبير أو أساء التقدير؛ فَبَيْنَه وبين اللغة العربية مسيرة ألف عام، خصوصا وأن المستعمر الفرنسي عمَّر في بلاده قرنا وثلث قرن حتى صار المسؤولون الجزائريون لا يتحدثون إلا بالفرنسية ولا يحلمون إلا بها.
لا أظن أن "بلحيمر" وصف المدونين المغاربة بالعملاء من باب السهو أو النسيان ولكنه قصد ذلك عمدا؛ فالنظام الذي يرى المرتزقة وطنيين شرفاء ثم يأويهم في صحرائه ويغدق عليهم بالعطاء، ويرى الشعب الوهمي العاق لوطنه والمتنكر لأصله شعبا مناضلا وأبيا ثم يدافع عنه بشراسة مثلما تدافع الكلبة عن جِرائها، لا شك أن يرى المواطنين الغيورين على وطنهم مجرد ضالين ومرتزقة.
إن ما يهاجم الجزائر حقيقة ليس هم المدونون المغاربة الشرفاء؛ بل بحر الغرور الذي صار مسؤولوها غارقين فيه، وسحب الحقد الدفين اتجاه المغرب العظيم والتي صارت تتجول في قلوبهم الضيقة دون أن توقف أو تستريح، وحقول الفقر التي ابتلعت نصف الشعب المستضعف، وآبار الغباء المستشري كالسم في كل مؤسساتها العسكرية والمدنية بلا استثناء، من الطغمة العسكرية الغاشمة إلى غرفتي البرلمان إلى سدة الحكومة إلى الجسم الصحافي والإعلامي والتي بلغت مؤخرا دور العبادة ومنابر المساجد؛ ولو لم يكن هذا الغباء حاضرا بقوة وبعنفوان، لما راسل البرلمان الجزائري جو بايدن ليعدل عن موقف سيادي أمريكي في قضية الصحراء، وبدلا من ذلك راسله ليكشف عن المخبئ السري الذي يختبئ فيه رئيسه، بما تتيحه التكنولوجيا الأمريكية الرائدة على مستوى العالم.
موح الوهراني
الجزاير مستهدفة
يوميا أشاهد الأخبار الرئيسية مساءا في القناة الجزائرية غير باش نشبع ضحكا يوميا يتكلمون على أن الجزائر مستهدفة من الخارج. يوميا يتكلمون على البوليزاريو والقصف يوميا يتكلمون عن بطولات الجيش الشعبي في توقيف مهربي الحشيش والكيف المغربي لكنهم يوميا لم يتحدثوا عن غياب تبون او تطرقوا لمشاكل الجزائر الاقتصادية و الاجتماعية وباش كيساليو معاي بحملة التلقيح نفس الصور لنفس الأشخاص والمضحك واحد المسوول فرحان قال أن ولاية المدية حصلت على 57 جرعة لقاح هههههههههه جوج حقنات من روسيا مازال متسالو سبحان الله على الكذوب
متتبع
ولا يحيق المكر السيئ الا باهله
قال الله عز وجل:((ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين))صدق الله العظيم قوم لا يستحيون وما زالت هويتهم منذ سنين خلت علامة استفهام. أليس الاستعمار الفرنسي هو من سمى بلدكم (الجزائر) يا كبرانات ومن والاكم واعتنق مذهبكم ؟ عرفانا بجميل ماماكم الكبيرة فرنساالتي جعلت لبلدكم اسما يميزها عن غيرها اثرتم الاحتفاظ بهذا الاسم؟مثلكم يا كبرانات المرادية وكل من تبع مذهب كراهيتكم للمغرب الشريف ذا الماضي التليد والهوية الضاربة في التاريخ اقول مثلكم كمثل الفاس تخترقها عصا على الدوام ومع ذلك ((طالعة تضرب هابطة تضرب)). شدوا العصا مزيان.
مبارك
مبارك
هذا بلحيمر عميل فرنسا في الجزائر وكان يتقاضى أجره من وزارة الدفاع الفرنسية بالضبط وبالدليل القاطع حيث تم إخراج وثيقة فرنسية تأكد هذه الأمور. انه اعلام العار ، والكل يعلم أن الإعلام الجزائري ينصت او يشاهد من أجل التسلية. ولم يسبق لدولة ان وصلت إلى هذا الحد من الأكاذيب والحقد محطمة كل الارقام القياسية العالمية
صحراوي الزاك
الصحراء مغربية
لأول مرة اجمل تعليق????????