تقرير ألماني هام يعري الأسباب الحقيقية لخلاف الرباط مع برلين ومدريد ويفسر الحملة الموجهة ضد المملكة

تقرير ألماني هام يعري الأسباب الحقيقية لخلاف الرباط مع برلين ومدريد ويفسر الحملة الموجهة ضد المملكة

القدس العربي اللندنية

كشف تقرير ألماني جزءاً من أسرار التوتر، الذي حصل بين المغرب ومجموعة من دول الاتحاد الأوروبي، ويفسر أيضاً جزءاً من تصرفات دول الاتحاد خلال أزمة استقبال زعيم البوليساريو في إسبانيا، كما يفسر جزءاً من “الحملة المنظمة ضد المغرب في سمفونية متعددة الأدوار، لكنها تعزف على وتر واحد: الخوف والقلق من تقدم المغرب في محيطه المغاربي والإفريقي وانعكاساته على علاقة أوروبا به”، وفق ما أوردت صحيفة “الأحداث المغربية”. 

ولاحظ المصدر نفسه أن المغرب يعوق الحكومة الألمانية، وهو الذي يتقدم بوتيرة تخلف وراءه جارتيه الجزائر وتونس، مؤكداً أن هذه الملاحظة «السامة» هي أقصر وأهم خلاصة للدراسة التي أجراها “المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية” منذ فترة والتي أوصت بشكل خاص بأن يواصل الاتحاد الأوروبي دعم خط الأمم المتحدة بشأن مسألة الصحراء ؛ في سياق تصريف سياسة عرقلة المغرب وشغله وإنهاكه بمعاكسة وحدته الترابية. 

ولاحظ أن التقرير يتحدث عن صعود الدبلوماسية المغربية، ما أثار قلق الحكومة الفيدرالية الألمانية، التي لم تكن أيضاً على علاقة جيدة مع السلطات المغربية، منذ عدة أشهر. 

المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية، وهو المؤسسة الفكرية المؤثرة، هو صاحب هذه الدراسة، ويوجد من بين عملائه المخلصين الحكومة والبوندستاغ، أجرى هذه الدراسية في  نوفبر 2020 بعنوان: “التنافس المغاربي في إفريقيا جنوب الصحراء: تسعي الجزائر وتونس للسير على خطى المغرب”. 

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الدراسة التي كانت سابقة عن زمن الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وألمانيا، يأتي نشرها اليوم في وقت تصاعد هذا التوتر سواء مع إسبانيا أو بسبب ضجة قضية “بيغاسوس” التي ما تزال مشتعلة، وتقدم خلاصاتها جزءاً من الاهتمام الألماني والأوروبي بالمغرب كقوة صاعدة في المنطقة، وقد علق المعهد البحثي على التطورات في شمال إفريقيا وتفاعل المغرب مع منطقة الساحل، وبالتالي يقدم توصيات موجهة إلى ألمانيا والاتحاد الأوروبي حول كيفية التصرف تجاه دول المغرب العربي. ويشير المركز البحثي إلى أن المغرب يتقدم بوتيرة تترك وراءه جارتيه الجزائر وتونس. 

وتشير الدراسة إلى أن “المغرب لديه السياسة الإفريقية الأكثر ديناميكية وتقدمية من بين البلدان المغاربية الثلاثة”. وجاء في الوثيقة أن “صعود المغرب في القارة يمكن وصفه بأنه صادم تقريباً للجزائر التي ضعف تقودها بشكل كبير”.

عن القدس العربي اللندنية


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

مصطفى

عاشت الإمبراطورية المغربية

ماذا لو كان مثلا. يقتدى به في المنطقة المليئة بالتوترات والتناحرات .؟ ماذا لو المغرب كان نموذجا للكفاح والتقدم ليكون أيضا نمودجا في الاستقرار والسلم . ام تريدونه مشردما منبطحا الجزاءر وتونس ؟ انها لفكرة مشمءزة وخطة مقيتة لا تنطوي ولا تمر على إمبراطورية وقفت مند زمن بعيد إمام اعتى الأزمات والمؤتمرات.

2021/07/31 - 12:15
2

عبد الله محمد

محاولة فاشلة

اظن وحسب تخميني فإن الجزائر سترفض التعامل مع الاتحاد الاروبي بتوصية من الصين وروسيا . ولن تتجاوب ااجزاءر مع المانيا الا بنسب قليلة وفي قطاعات معينة .وكل هذه المشاكل التي وقعت للمغرب هي ذاخلة في هذه القضية .لكن المشكلة هي ان المغرب حليف اروبا والجزائر شيوعية .وهنا يظهر بان المانيا لا تهمها سوى مصالحها .لكن في الاخير ستنصدم المانيا بعدم تجاوب الجزائر مع اقتراحاتها .

2021/07/31 - 07:20
3

رشيد

القافلة تسير...

هاذ المانيا حاضيانا. و هاذ الجزائر مخليا بلادها و كدعم البوليزاريو و المغرب خدام واش بغاونا تسناوهم. ورعلاش المانيا متسناتش بلغاريا و الونان و رومانيا و و و... الجزائر بغات ضيع فلوس الشعب. و داك الشعب عيان ماشي رجال كيشوفوا فلوسهم كيديها البراني و ساكتين. و علاش المانيا متقولش للجزائر سيري خدمي بلادك و براكا عليك من المشاكل و البوليزاريو. او هما بغاونا نبقاو ديما تابعين ليهم و فقراء

2021/07/31 - 07:36
4

علي

.

الله الوطن الملك وعين الحسود فيها شجرة

2021/07/31 - 10:19
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات