مفجع جدا: شكوك حول حرائق "تيزي وزو" تدفع جزائريين إلى قتل شاب وحرق جثته...لكن الحقيقة كانت صادمة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
مشهد مرعب جدا، ذلك الذي جرى تداوله ليلة أمس عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسط صدمة الجميع، يوثق لقيام شبان جزائريين بمدينة "أربعاء ناث ايراثن"، ضواحي "تيزي وزو"، بقتل شاب، قبل أن يقدموا على إضرام النار في جسده، ظنا منهم أنه من تسبب في الحرائق التي تشهدها الولاية الجزائرية المذكورة، حيث ظلوا يتابعون هذا المشهد المرعب والرجل يصرخ من حر اللهيب الذي أتى على جسده إلى أن فارق الحياة.
وأظهر مقطع الفيديو الذي تم تداوله، مجموعة من الشباب وقد ألقوا القبض على الشاب "الضحية"، حيث أصروا على تصفيته، قبل أن يتدخل رجال الشرطة الذين قاموا بانتزاعه من قبضتهم، غير أن الشباب الغاضبين عادوا مجددا وقاموا بسحب الضحية من سيارة الشرطة، حيث عمدوا إلى قتله وحرق جثته وتوثيق هذا المشهد المرعب عبر مقطع فيديو.
مباشرة بعد انتشار فيديو "الشاب المحروق"، تعرف عليه عدد من الأشخاص الذين يقطنون بمسقط رأسه، مدينة "مليانة" ضواحي ولاية المدية، حيث أكدوا جميعهم أن الضحية الذي تم إحراقه هو ابن مدينتهم وأنه فنان موسيقي يدعى "جمال بن إسماعيل"، تنقل للمنطقة المتضررة "أربعاء ناث إيراثن"، لمساعدة الأهالي في إخماد النار، محمّلا بالعتاد.
هذا وقد طالب الجميع السلطات الأمنية في الجزائر، بضرورة فتح تحقيق عاجل في الموضوع، مع ترتيب أقصى الجزاءات في حق المتورطين في هذه الجريمة الشنعاء.
ايمان من ريف المغرب
Catwhite@ gmail.com
لم ارى في حياتي اناس عديمي الرحمة مثل بعض المواطنين الجزائريين و هذا تفسير غلاظ قلب حكامهم من يتفرج في قنواتهم و يقرأ تعاليقهم سيوافقني الرأي و يسمون انفسهم مسلمون و هم لا ينطبق عليهم صفة الاسلام الذي هو سلم القلب لا من قريب ولا من بعيد و زرع الفتنة للمغرب و دعم البوليزاريو علانية و الاعتراف بجمهوريتهم رغم ان الملف في يد الامم المتحدة لهذا ليس لهم في الطيب نصيب لانهم اهل الشر. اظن يجب قطع العلاقة معهم بصفة نهائية اي شيء يتهمون فيه الاخر دون وجه حق ودون دليل حسبنا الله ونعم الوكيل
عادل
[email protected]
داك السيد على ماأتبت التحقيق الله يرحمو هو متطوع وانسان إنساني يخدم البشرية وكان قد اعتقل عدة مرات من طرف الشرطة والمخابرات بسبب مشاركاته المتعددة في الحراك نطلب الله الرحمة والمغفرة له
الداه
الداه
عصابات اجرامية حاكمة تعاقب القبائل بشتى أنواع الاجرام، واضح ان الشرطة تعمدت ترك الضحية امام اناس غاضبين ليفترسوه ،فحمله من طرف الشرطة هو إشارة للساكنة على انه مجرم وهو في مرحلة الاتهام فقط،لكي يزيد النظام اذكاء النعرات بين المناطق ،هذه العصابات الإجرامية الحاكمة حيت الجنود الذين احترقوا بالنيران وهم في ثكنات داخل الغابات،ولم يكونوا ابدا يكفرون الحرائق ، حتى يخدعوا القبائل ببطولة وهمية الجنود ، والخطير ان الرئيس الدمية عزى عائلات الجنود الموتى ولم يعزي عائلات الضحايا المدنيين من القبائل، انه اجرام كبير ،يجب محاكمتهم امام محاكم دولية.