إدريس قصوري" لـ"أخبارنا": المغرب يستهدف بِتضامنه الشعب التونسي...و"الرباط" لا تنتظر شيئا من الرئيس "قيس سعيد"
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- ياسين أوشن
أثار قرار تونس الامتناع عن التصويت لصالح قرار مجلس الأمن الدولي في ما يتعلق بتمديد عمل بعثة "المينورسو"، (أثار) جملة من الأسئلة من قبل متتبعين ونشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، خالصين إلى أن تونس تميل إلى الجزائر رغم الدعم الذي تلقاه من المغرب كلما تطلب الأمر ذلك.
إدريس قصوري، محلل سياسي وأستاذ جامعي، يرى أن "الرئيس التونسي قيس سعيد اقترض من الجزائر بضعة مليارات للتنفيس عن التونسيين وتسديد أجور الموظفين المتراكمة لمدة، ومُذّاك و'قصر المرادية' اشترى موقفه وموقف بلد ككل، ليبدأ تبادل الزيارات والاتصالات الهاتفية بين هذه البلدين المغاربيين ضد المغرب".
كما أشار المحلل السياسي، في تصريح خصّ به موقع "أخبارنا"، إلى أن "المواقف عادة لا تتغير بمصالح ظرفية ضيقة"، مردفا أن "تونس بهذا القرار يتضح، بما لا يدع مجالا للارتياب، أنها فقدت عقلها ومصداقيتها وبوصلتها التاريخية".
وزاد الأستاذ الجامعي أن "تونس تميل إلى البوليساريو والجزائر ولا تخدم مصالح الرباط"، موردا أن "الموقف التونسي بهذا الانحياز لا ينظر إلى المنطقة المغاربية نظرة الاتحاد والتكامل والتضامن وحلحلة مشاكل بعضها بالطرق السلمية ووفق الحقائق التاريخية".
قصوري أضاف، كذلك، أن "المفروض في قيس سعيد، بصفته أستاذا جامعيا ومثقفا، أن يشتغل في إطار المؤسسات وأن يستحضر الحقائق التاريخية التي لا ينبغي بناؤها على رغبات مجموعة أشخاص ومصالحهم لاستثمار أرض معينة"، مستدركا بالقول إن "الرئيس التونسي تحول من رجل قانون إلى سياسي نسي العدل والمؤسسات والتاريخ، وبدأ البيع والشراء في مواقف بلاده في المزاد العلني".
وتابع المحلل السياسي، أيضا، أن "المشكل ليس في تونس كشعب، وإنما في قيس سعيد"، مضيفا أن "تونس الستينيات تناصر الحق والعدالة وتحتكم إلى العقل في مواقفها، وشكّل تقاربها مع المغرب جسرا للحفاظ على المنطقة المغاربية ودولها في لحظات صعبة".
الأستاذ الجامعي قال: "إذا كان المغرب يتضامن مع تونس، فإنه يتضامن مع الشعب التونسي من باب الإنسانية والأواصر التاريخية الجغرافية التي تجمع البلدين منذ عقود"، مشيرا إلى أن "قيس لا يجب أن نعطيه أكثر من حجمه ولا تنتظر منه الرباط شيئا"، خالصا إلى أن "مرحلة قيس سعيد عابرة وستنتهي، ومصيره قد يكون مشؤوما بفعل النداءات المطالبة بمحاسبته ولن تنفعه الجزائر حينها في شيء".
ليندا
قطع العلاقات مع تونس
لازم قطع العلاقات مع تونس ولازم المغرب يحمل ع تضييق الخناق عليه سياسيا واقتصاديا..تونس تتجه لدول الخليج لدعمها ماليا وعلى مغرب تحرك لمنع دلك ف الخليجيين رغم بعض الخلافات من حين لاخر لكن وقت شده ديما مع مغرب..ولازم اسرائيل تلعب دورها بخنق الاقتصاد تونسي
مرجي
قيش بغيض
تناقض فاضح لرجل قانون . بعد التصويت يقول ان تونس تؤيد قرار الامم المثحدة وتسانده .فان كان ذلك فلماذا لا تعبر عنه في التصويت كما كانت تفعل تونس دائما قبل مجيئك.فما الذي تغير؟ لآ شك انه خضع لسلطة الكبىرانات مقابل حفنة من الغاز وبعض المال لسد عجزه المتواصل في كل شئ.
حميدو
وا اسفاه
صدقوني ان سعيد قيس هذا غير مؤهل حتى لرئاسة جامعة فما بالك برئيس بلد ، وقد استصغرته حينما زار المستشفى العسكري المغربي بتونس ووقف يتحدث بلغة اكلوني البراغيث ولم يذكر ولو كلمة شكر للمغرب الذي فضل ان يتقاسم مع التونسيين لقاحات كورونا في وقت الشدة ولم يتذكر قول الملك الحسن الثاني رحمه الله حينما اعتبر المساس بأمن تونس هو مساس بأمن المغرب ، لكن سيؤول الى مزبلة التاريخ كما ال إليه المقبوران بوخروبة والقذافي .
ابن باديس
ان غدا لناظره قريب
-هذا الذي يسمى قيس سعيد.ايامه معدودة ومحدودة .أراد بعجرفته أن يظهر للعالم انه منبع للديموقراطية.فهو يحن إلى زمن الديكتاتوريات خلال الحرب الباردة. تونس ولبنان في عداد المفقودين.بسبب غموض في التوجهات التي يسير عليها السياسيون في كلا البلدين بسبب الصراعات السياسية.معظم السياسيون في لبنان وتونس يملكون شركات خارج بلدانهم . الموارد المالية والاقتصادية للبلدين تعتمد على الىدول العربية الغنية وعلى القروض والمساعدات من طرف تلك البلدان ذات مصلحة بلبنان لاستمرارالوضع كما هوعليه التحكم عن بعد مقابل المال.
خالد bhm
رأي
لا أعرف لماذا نحن المغاربة دائما نشهر بالخير الذي نفعله تجاه الأخرين سواء من طرف المجتمع المغربي عموميا أو حتى على الصعيد الإعلامي وهذا يؤلمني جدا. نعم تونس غلطت في قرارها ولاكن اللي يدير الخير ماي فوحش بيه وما يتسناتش المقابل مهما كانت الظروف أو فعل رد الفرد الذي يتلقى الخير. فإن كنا ننتظر المقابل، فعملنا ليحتسب خيرا أو صدقة أكثر من ذلك. وهذا يحث عليه ديننا الكريم.