معطيات جديدة تبرئ ذمة المغرب وتؤكد تورط الجزائر في الحادث الذي تعرضت له شاحنات بالمنطقة العازلة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
على خلفية التهم الأخيرة التي وجهتها الرئاسة الجزائرية إلى المغرب، حلت بعثة عن "المينورسو" بمنطقة "بئر لحلو" المتواجدة بالمنطقة العازلة من الصحراء المغربية خلف الجدار الأمني، لكشف حقيقة استهداف شاحنتين جزائريتين من قبل الجيش المغربي، عبر "سلاح متطور" وفق ما جاء في بيان الرئاسة الجزائرية، التي اتهمت المغرب بقتل 3 جزائريين، في الحادث المذكور.
وفي الوقت الذي أكد فيه الجيش الوطني الموريتاني عدم وقوع أي هجوم داخل أراضيه بواسطة طائرة مسيرة عن بعد، اختارت الجزائر أن توجه تهما ثقيلة للمغرب، دون تقديم أي أدلة أو معطيات تؤكد تورطه في هذا الحادث الذي وصفته بـ"الجريمة الوحشية"، أكدت معطيات أخرى ذكرها خبراء في هذا المجال، أن الأمر يتعلق بدخول "غير شرعي" إلى عمق المنطقة العازلة التي تسميها جبهة "البوليساريو" ومعها عرابتها الجزائر بـ"منطقة حرب" منذ 13 نونبر 2020، وهي إحدى مناطق عمل "المينورسو"، وأن الحديث عن استخدام الشاحنتين لطريق دولية تمر من داخل الصحراء المغربية "أمر غير منطقي"، لأن الحكومتين الجزائرية والموريتانية تتوفران أصلا على معبر حدودي مباشر جرى افتتاحه في غشت من سنة 2018 بحضور وزير الداخلية الجزائري حينها، نور الدين بدوي، ونظيره الموريتاني أحمدو ولد عبد الله.
وعلى عكس كل ما وجهته الجزائر إلى المغرب من تهم، خلصت بعثة "المينورسو" لدى وصولها إلى مكان الحادث، إلى معطيات هامة جدا تؤكد أن المغرب بريء من كل التهم التي وجهت إليه، حيث اتضح لـ"المينورسو"، غياب أي "جثث" على خلاف ما ذكره بيان الرئاسة الجزائرية، فضلا عن وجود غبار "طفاية الحريق" يؤكد أن الحادث "مدبر" وقد تم إطفاء الحريق.
كما اتضح أيضا وجود ميليشيات تابعة للبوليساريو بمكان الحادث، أنيط لها دور توثيق وتصوير الحادث المدبر، بيد أن المثير في الموضوع وفق المعطيات التي تحصل عليها موقع "أخبارنا"، هو غياب حمولة الشاحنات التي ادعت الجزائر عبر بيانها أنها "شاحنات تجارية"، في وقت عثر على هياكل الشاحنات سليمة، وهو دليل كاف على أن هذه الشاحنات لم تتعرض لقصف جوي أو مدفعي، عكس ما صرحت به الجزائر، كما أن بعثة "المينورسو" لم تعثر على أي "آثار" لهذه القذائف "المزعومة"، وهو ما يؤكد أن العملية برمتها هي من نسج خيال كابرانات الجزائر، وقد فشلوا مرة أخرى في مخططاتهم العدائية بالدليل والحجة، في وقت لازال المغرب يغلب منطق "الحكمة" و "الصمت"..
حمدان
اجارنا الله من جار السوء
هؤلاء الكابرانات لابد لهم من( طريحة ) بلغتهم لأنهم ورثوا الغباء عن منظرهم بوخروبة الذي ردد عبارة حكرونا المروك فهم لا يستفيدون من عبر التاريخ . فالنصر والعز للمملكة المغربية الشريفة والخزي والعار لجار السوء الذي يصبح و يمسي على اتهام اسياده بالبهتان.
Jamal
المرض هذا.
يا أيها الرئيس الجزائري لا تبحث عن سبب مفبرك لبداية الحرب . فأنت جد متأكد من أن ما حصل ليس من شيم المغرب . و إنما تبحث عن عذر و الشعب الجزائري على يقين بأن المغرب لم يفعلها. فالحرب ليست من صالحكم و لا من صالحنا . فجنب أيها الرئيس حقن دماء الأبرياء .فكر بعقلك لا بالعصبية.فستكون مسؤول أمام الله . فالدنيا فانية و الحكم ماض. لا حاكم و لا قوة إلا الله .فله القوة و الحكم . ارجع الى صوابك.
احمد
لاحول ولا قوة الا بالله
ان ماتقوم به الجهة الحاكمة بالجارة الجزائر ليس الا تعبير عن مستوى ذكائهم وفطنتهم وعدم القدرة حل المشاكل واستعمال أساليب صبيانية ومضحكة تبرهن على المآزق الذي أصبح حكام الجزائر يمرون منه و يريدون الخروج منه بشتى الطرق دون التفكير في المخلفات الاستهزائية وانكشاف الادوار الثمثيلة ألمفبركة، وتناسوا ان العالم يعيشعصر التكنولوجيا وارقى وسائل إثبات مثل هذه المهازل.
محسن
و أعدوا لهم ما استطعتم
منطق الحكمة و الصمت لا يعني أن نبقى مكتوفي الأيدي... لقد أصبح واضحا أن تبوشقريحة و قطيع الجنرالات قد اتخذوا قرار الحرب و يبحثون فقط عن ذريعة لبدء الهجوم...الهدف هو تأديب المغرب على طرح مسألة استقلال القبايل و كذا تصفية بعض الحسابات العالقة منذ 1963... المطلوب الآن الإستعداد بجدية و تقوية الجبهة الداخلية..هذا ليس وقت زرع بذور التفرقة الداخلية من خلال قرارات غبية كإجبارية جواز التلقيح...
Fadfou
الموج السفلي
الجزائر تستعد لحرب و تبحت عن طريقة اندلاعها ،فعلى المغرب الاستعداد ،عن طريق الخدعة و المباغتة و الاستدراج تم الانطلاق و بعدها التراجع. الحرب خدعة اكتر من تسلح و قتل. اللهم ابعد عنا الحرب و الدمار،اللهم اهد شعب الجزائر ليتخلص من مسولين عسكرين متحجري التفكير ،و يستبدلهم بعسكرين وطنين مسالمين لديهم روية استراتيجية...
محمد
الحق يدمغ الباطل
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين نعوذ بك يا عظيم يا رب العالمين من شر خلقك