بطلتها الوزيرة السابقة "لايا"...إسبانيا تقدم على خطوة ستزيد من تأزيم العلاقات بينها وبين المغرب
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : إلهام آيت الحاج
يبدو أن الأزمة الدائرة منذ أشهر بين المغرب وإسبانيا سيطول أمدها أكثر، خاصة في ظل الإشارات السلبية الواردة من مدريد، والتي لا تنظر إليها الرباط بعين الرضى، بل وقد تعتبرها استفزازية في بعض الأحيان.
مناسبة هذا الكلام هو إقدام السلطات الإسبانية على توشيح وزيرة الخارجية السابقة، أرانشا غونزاليس لايا، بوسام الملك كارلوس الثالث، الذي يعد أرفع وسام مدني بالبلاد، وهو الذي لا يمنح إلا لمن قدموا خدمات جليلة لإسبانيا.
منح الوسام للايا جاء بمرسوم ملكي منشور في الجريدة الرسمية الإسبانية، بناءً على اقتراح من رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، بعد مداولات مجلس الوزراء حول هذا الموضوع خلال اجتماع عقد يوم الثلاثاء 28 دجنبر 2021.
هذا ومن المرجح أن يدفع هذا التوشيح المغرب إلى عدم إظهار أي مرونة تجاه إسبانيا، خاصة وأن "لايا" كانت هي العقل المدبر لعملية استقبال زعيم البوليساريو بطريقة احتيالية شهر أبريل الماضي، وهو ما كلفها منصبها بعد أسابيع قليلة، علما أنها لازالت تتابع قضائيا على خلفية نفس الفضيحة.
مول الشفنج
الاساسيات
أن توشح لايا او لا توشح او تذهب الى الجحيم على حساب دولتها لا يهم المغرب في شيء.البراغماتية السياسية تقتضي التركيز على الاساسيات التي حددها السيد بواسطة: الاحترام المتبادل، الثقة ،مراعاة مصالح المغرب العليا وفي مقدمتها مسألة الوحدة الترابية.ماعدا ذلك فمجرد تفاصيل.
عبد الصمد إسبانيا
جيد جدا
نعم عقلية مغربية متحجرة إسبانيا دولة ديمقراطية و ذات سيادة و بلاد أوروبي الوسام لا علاقة له بما وقع و هل المغرب لديه قوة إسبانيا في جميع المجالات اقتصاديا عسكريا في كل شيء لا يمكنكم تضخيم الأمور إلى مستويات كبيرة عن موقعكم لا تغترو بكلام العثماني المغرب أفضل من فرنسا هذا فقط للمذاويخ
محمد العربي الادريسي
الكفرة
إسبانيا المحتلة للاراضي الاندلسية لا ثقة فيها وعلى المغاربة أن يعوا ويفهموا أن عدونا التاريخي هو اسبانيا ويجب علينا تحرير الاندلس من أيدي الاسبان وإعادة الامجاد الاندلسية الاسلامية الى الجزيرة الايبيرية برمتها .ولا خير في المغاربة إن لم يفعلوا ذلك
سبتة الكويرة
عاش سيدنا
الوسام هو رد الإعتبار لإقالة الوزيرة التي ضحت الحكومة بمنصبها لإرضاء المغرب. و لما لم يغير إقالتها في الأزمة عوضوها بوسام رفيع لجبر خاطرها و رد ما اعتبروه إهانة. و لكن إسبانيا تستعمر أراضي إفريقية مغربية و هي أوربية إسبانية فهذا اعتداء مزمن و احتقار لجارها الجنوبي. و هي تسترزق على الشقاق و العداوة بين أشقاء الأمس و تنافق لتبتز كل الأطراف و تُذكي بينهم البغضاء و ليست جادة في الصلح بينهم إلا ظاهراً… و على إسبانيا أن تعي بأنها تريد تقسيم المملكة و ترفض ذلك لنفسها كما فعلت مع الباسك و كتالونيا…
L'aguira
l'[email protected]
احذروا من المتدخلين المخبرين من الضفة الأخرى فجواسيس كبرانات الحركي يعتون في الأرض فسادا ولا تنجرو إلى الفتنة أيها الإخوة المغاربة
خليف
الرد
على مسؤولينا المغاربة ان يردوا ردا قاسيا و اولها اعادة السيدة السفيرة الى ارض الوطن و تترك اصغر مسؤول يسير شؤون المغاربة هناك و الغاء اي لقاء او اتفاق مرتقب