"الشرقاوي" يُقطّر الشّمعَ على البروتوكول الجزائري خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- الرباط
أماط محمد الشرقاوي، باحث ومحلل سياسي مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، اللثام عن البروتوكول المتبع لدى الجزائر، لما زارها وزير الخارجية الأمريكية أنطوني بلينكن، مقطرا الشمع على "الجارة الشرقية" الجاهلة لأدبيات اللقاءات الرسمية وطبيعة البروتوكول المتبع في مثل هذه المناسبات.
ويرى الشرقاوي، وفق تدوينة مطولة في الموضوع بعنوان: "معضلة بروتوكول أم انتهازية خطابية"، أنه "عادة ما ترنو اللقاءات السياسية بين كبار المسؤولين أمام الكاميرات وأعين الرأي العام إلى نوع من التكافؤ والتوازن بين شطريْ المشهد: ترحيبُ صاحب الأرض بالضيف (كما يقول قاموس كرة القدم)، والإشادة بالعلاقات الثنائية، ثم حديث المسؤول الزائر، وبعد ذلك يتم الرد على عدد متواز من الأسئلة من مراسلي وكالات وقنوات إخبارية من البلدين".
وتابع المحلل السياسي نفسه أنه "غالبا ما يتوخى مسؤولو البروتوكول من الجانبين التعادل في كل شيء، حتى في حجم علم دولتهم، وأين سيصافح المسؤولان بعضهما بعضا، ومستوى ارتفاع أو تدني الميكروفونات، والمدة الزمنية التي يستغرقها اللقاء أو المؤتمر الصحفي المشترك، وبقية التفاصيل الدقيقة في تركيب المشهد المشترك".
الشرقاوي أضاف بالقول: "لكن لقاء الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ووزير الخارجية الأمريكية أنطوني بلينكن في قصر المرادية، انطوى على شيء مغاير تماما، بل عصف بالمراسم المتعارف عليها، وأثار ما يرقى إلى حالة نشاز في الأعراف الدبلوماسية الدولية". وزاد المصدر نفسه: "انطلق الرئيس تبّون في خطاب مسترسل يبدأ ولا ينتهي في طوله وتعدد محاوره. وربما اعتبر الجانب الجزائري اللقاء فرصة مواتية لوضع النقاط على الحروف، وتأكيد الأولويات، وتفصيل كل ما يشغل البال السياسي الجزائري في هذه المرحلة".
المحلل السياسي أردف أنه "طال صبر الوزير بلينكن الذي ينتمي إلى مدرسة سياسية تقوم على البراغماتية وقاعدة خير الكلام ما قل ودل. والأهم من ذلك، أنه أثبت أنه ليس دبلوماسيا يقاوم الملل والانفعال فحسب، بل وأيضا أنه صبور كتوم وإن فاضت أحشاءه بالحنق من وضع غير مريح أمام كاميرات المراسلين".
وعندما جاء دوره للحديث، يضيف الشرقاوي، "تنفس الصعداء وقرر أن يكون محبّا للاختصار واكتفى بمجموع 105 كلمة بموازاة مستضيفه الرئيس تبّون، الذي أطلق العنان لخطبته بمجموع 2519 كلمة حسب النص الذي نشرته وزارة الخارجية الأمريكية".
احمد
بغا يركب على الموجا
هاذ الشرقاوي غي البارح وهو ينتقد البلاد ويقول أن المغرب ما يقدش على اسبانيا وألمانيا وكيحلل ويناقش فالقنوات ديال الأبواق أن المغرب دولة ضعيفة والسياسية الخارجية خاصها النضج والتصحيح حاسب راسوا فاهم وخاصنا يقول لنا آش نديروا هذا بايع الوطن ديالوا عاد دبا ولا يخطب علينا من الاحسن لاتنشروا له
احمد
الثرثار ومحب الاختصار
سافر رجلان معية بعضهما البعض، وأثناء مكوثهما مدة بعيدين عن أهلها شاءت الظروف ان يرجع أحدهما إلى بلدته فما كان على الثاني الا ان طلب منه أن يبلغ سلامه إلى عائلته ويقول لهم انه يؤلمه رأسه ومعدته وركبتيه وقلبه ولا يتنفس الا بصعوبة ولا يقدر ان ينهض فقال له الثاني سأقول لهم مات.