دفاعا عن انتكاسة الانفصاليين.. النظام الجزائري يغامر بالمصالح الحيوية لشعبه
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - الرباط
أكد الخبير السياسي مصطفى طوسة أنه دفاعا عن انتكاسة انفصالي جبهة البوليساريو، يغامر النظام الجزائري، الذي "يؤجج" كل علاقاته مع محيطه المغاربي والأوروبي إلى درجة المخاطرة بأمنه الاقتصادي والسياسي، بالمصالح الحيوية لشعبه.
وكتب المحلل السياسي مصطفى طوسة، في مقال نشر على الموقع الإخباري "أطلس أنفو"، أنه "لا يهم أن يتضرر الاقتصاد الجزائري بشدة من العزلة الإقليمية التي يشتد طوقها من حوله. لا يهم أن القدرة الشرائية للجزائريين في أدنى مستوياتها وأنهم يواجهون ندرة يومية غير مسبوقة في المنتجات الاستهلاكية. النظام الجزائري ينحاز فاقدا للبصيرة لجبهة البوليساريو".
وتساءل "ما الذي يبرر قيام النظام الجزائري بتأجيج كل علاقاته مع محيطه المغاربي والأوروبي لدرجة تعريض الأمن الاقتصادي والسياسي للبلاد للخطر ؟"، معتبرا أن التفسير الوحيد لهذا الموقف يتمثل في الدعم "الأعمى واللاعقلاني للسلطات السياسية-العسكرية الجزائرية للمغامرة الانفصالية لجبهة البوليساريو ".
وأضاف السيد طوسة في هذا التحليل بعنوان "من أجل عيون جبهة البوليساريو الجميلة، الجزائر تدمر علاقاتها"، "ندرك أن هذا الملف أساسي لدرجة أن يصبح الشغل الشاغل الوحيد للدبلوماسية الجزائرية، ولكن لم نكن نتصور أن سادة الجزائر العاصمة على استعداد لإحراق جميع السفن من أجل العيون الجميلة للبوليساريو".
وسجل أن هذا الموقف "المتهور، المهووس والانتحاري" غير مفهوم لأن الجزائر ترفض أن يتم اعتبارها طرفا معنيا بهذا النزاع، لدرجة رفض المشاركة في الموائد المستديرة التي توصي بها الأمم المتحدة.
ويرى الخبير السياسي أنه يتعين على دولة ترفض اعتبارها طرفا في نزاع إقليمي أن تلتزم بالحياد المطلق في ما يتعلق بنهجها السياسي والدبلوماسي، ملاحظا أنه مع ذلك، فإن الجزائر تعتبر الدعم السيادي لإسبانيا، القوة الاستعمارية السابقة، لسيادة المغرب على صحرائه، تهديدا حيويا لأمنها ومصالحها.
وأوضح أنه من هذا المنطلق يأتي رد فعل النظام الجزائري القاضي بمراجعة علاقات الصداقة والجوار مع إسبانيا وتجميد التعاون الاقتصادي والمصرفي، معتبرا أن هذا القرار كان غير متوقع وغير مبرر ومجانب للصواب لدرجة أنه تسبب في صدمة خطيرة في جميع أنحاء أوروبا.
وأضاف أن المفوضية الأوروبية أعربت بوضوح عن دعم تضامني مع إسبانيا وعدم فهم مزعج للموقف الجزائري.
وكتب "اليوم، يقتصر الخطاب الأوروبي تجاه الجزائر على دعوة حازمة لمراجعة هذه الهالة من القطيعة التي عبرت عنها الجزائر تجاه إسبانيا. غدا قد تتغير المعادلة. ومن شأن هذا السلوك المتمثل في التحدي والقطيعة تجاه الإسبان أن يتسبب في تشكيك شامل في كافة علاقات الاتحاد الأوروبي مع الجزائر".
وحسب الخبير السياسي، دفاعا عن القضية الخاسرة لانفصاليي البوليساريو، تقطع الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب وتجمد علاقة حسن الجوار مع أوروبا وتتسبب في توترات مع تونس، موضحا أن التوتر الجزائري الأخير مع تونس يرجع لاكتشاف جزائري بأن الرئيس التونسي يستعد للانضمام إلى النادي المتنامي للبلدان التي تعترف بسيادة المغرب على صحرائه.
وأوضح أنه من خلال العزلة المتزايدة والسلوك العدواني تجاه الجوار، أضحى النظام الجزائري يجسد تماما مفهوم "الدولة المارقة"، معتبرا أن هذا الخيار السياسي النابع من كراهية المغرب من شأنه أن يجلب له غضب المجتمع الدولي.
وعبر المحلل السياسي عن أسفه كون الجزائر "لا تبدو فقط كدولة تهدد وتعرقل جهود السلام في المنطقة، بل كفاعل ضار يهدد الاستقرار الدولي"، مسجلا أن المغرب يعتبر هذا الموقف الجزائري غير العقلاني تجاه إسبانيا مكسبا سياسيا له.
ويرى أن هذا السلوك قد يشجع الدول الأوروبية على توضيح مواقفها بشأن الصحراء ومغادرة المنطقة الرمادية التي طالما كانت مناسبة لعواصم أوروبية، مشيرا إلى أنه غدا، وحتى تكون المعادلة السياسية الإقليمية واضحة وثابتة، يمكن للاتحاد الأوروبي صياغة موقف من شأنه أن يؤيد الاعتراف الرسمي بسيادة المغرب على الصحراء.
وعلق الخبير السياسي "قد يكون ذلك بمثابة رد سياسي على تعدد التهديدات والابتزاز الذي يمارسه النظام الجزائري في حق جيرانه بحجة الدفاع عن البوليساريو ".
وخلص إلى أن الأمر سيكون، في الواقع، وضع حد نهائي للغموض الذي طالما كان مناسبا لفاعلين لديهم مصلحة خاصة في الإبقاء على نار الفتنة في المنطقة.
محمد المذكوري
بالدارجة
بالدارجة خصنا نقولو للناس، وا عباد الله مكيناش شيحاجة سميتها البوليزاريو، هذا فقط إسم للمكر والخداع الدولي، الجزائر هي من تسعى للصحراء المغربية، الجزائر ترغب في منفد على المحيط الأطلسي، الجزائر تسعى للتوسع والسيطرة على منطقة شمال إفريقيا بتفريق وتقسيم الجيران إلى دويلات، هذي هي الحقيقة ألي كلشي خصو يعرفها.
الإمبراطورية المغربية
مقاطعة فرنسية
بما أن المغرب له دبلوماسية حكيمة و أغلب البلدان تنصت له و تحترم تاريخه لذا وجب على السيد بوريطة أن يجمع بلدانا من اوروبا و أمريكا و إفريقيا و يكونون جيشا تحث امرة الأمم المتحدة و للولايات المتحده الامريكيه و يدخلون إلى الجزائر و يخلصون الشعب من العصابة الحاكمة و يسلمونها للمحكمة الدولية و يتركون الشعب يدبر أمره في إختيار حكومة مدنية غالبيتها من الشباب الجزائري و العالم يساعدونها و كذلك المغرب و ندفن هاد المشكل إلى الأبد
الحبيب
تصحيح
الجزائرلا تغامر من أجل سواد أعين البوليزاريو، فالبوليزاريو لم تكن و لن تكون بل تفد مخططا خطيرا يستهدف المغرب و أركان هذا المخطط هم - الوصول للمحيط الأطلسي-عزل المغرب جغرافيا، تقزمه و وضعه داخل كماشة (أنظر الخارطة) - تحييد كل مطلب محتمل للمغرب باسترجاع أراضيه التي استولت عليها فرنسا و سلمتها فيما بعد للجزائر و بالتالي التحكم في مصير المغرب و هذا ما يجب أن ينتبه له كل المغاربة أن لا ينساقوا في ما تدعيه من تقرير المصير و الاستفتاء و هكذا كلام لذا يجب الإنتباه و الحذر و محاورة غيرنا باهداف الجزائر لا بما تدعيه