وزير إسرائيلي يؤكد: المغرب هو الدولة الأكثر قدرة على التوسط بين فلسطين وإسرائيل لتحقيق التقارب المفقود
أخبارنا المغربية : وكالات
كشف وزير التعاون الإقليمي في إسرائيل، عيساوي فريج، عن دولة عربية يمكن أن تتوسط بفاعلية بين إسرائيل والفلسطينيين.
وفي تصريحات لقناة "i24NEWS"، أشار فريج إلى أن زيارته للمغرب "تهدف إلى تعزيز العلاقات الإسرائيلية المغربية، لأنه لا يوجد حل آخر"، متابعا: "الغرض من زيارة المغرب هو أنه لدينا علاقة خاصة مع المملكة منذ عقود، لكن خلال العامين الماضيين، نمت هذه العلاقات أقوى، وبدأت أيضا في أن تصبح اتصالات مباشرة بين الناس، لأنه لتعزيز أي عملية سلام بين الدول لا يكفي أن تكون هناك معاهدات، ولكن أيضا تقوية هذه العلاقات مع الناس، وهذا ما نبحث عنه".
وأضاف: "وظيفتي هي بناء جسر بين شعوب المنطقة..جسر لتقوية العلاقات بين الأفراد في الثقافة والرياضة والفن..يتعرف الناس على بعضهم البعض".
وتابع شارحا أصول عائلته:"تعود الأصول التاريخية لعائلة فريج إلى أكثر من 400 عام، وهي من مدينة سلا (المغربية) قرب الرباط.. سأذهب إلى هناك لزيارة جذورنا التي يبلغ عمرها 400 عام، والتي حدثت بعد مغادرة العرب لإسبانيا".
وأوصج الوزير الإسرائيلي قائلا:" المغرب وعاهلها، الملك محمد السادس، سيكون لهما دور مهم وكبير في التقارب الإسرائيلي الفلسطيني، لأن المعادلة بسيطة للغاية، فقد ترأس المغرب لجنة القدس منذ عقود..وتمثل المملكة المغربية والمغاربة أكثر من مليون شخص في إسرائيل..المغرب بلد مقبول وصديق لكلا الطرفين، الفلسطينيين والإسرائيليين..سمعت ذلك من الفلسطينيين والإسرائيليين، لذلك من الضروري أن يلعب المغرب دورا رئيسيًا في التقارب، لأن عملية التقارب هي التي تخلق الأرضية لفرص سياسية مستقبلية، لأنه في نهاية المطاف أنا شخص يؤمن بحل الدولتين".
وأكمل: "الظروف ليست جاهزة الآن، ولكن لتهيئة هذه الظروف، يجب بناء الثقة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. كيف يمكننا بناءها؟ أنت بحاجة إلى وسيط مقبول..المغرب هو الوسيط الأكثر قبولا بين جميع شعوب المنطقة..إنها الحقيقة..إنها الحقيقة، أراها أمام عيني وأسمعها بأذني".
driss
إلى مناهضة التطبيع المنافقين .
اين انتم يا تجار القضية الفلسطينية البؤساء ؟ ها هو مسؤول إسرائيلي مسلم يؤكد على اهمية وجود حوار واتصال بين الشعوب والأنظمة لبناء جسور الثقة التي تبقى هي الضامن الوحيد لإيجاد الحلول وليس تلك العنثريات الناصرية البالية أو ذلك الخطاب الإسلامي الازدواجي هما من سينفع فلسطين وشعبها الذي لا زال ينتظر حلولا على الأرض لا كلاما معسولا يصلح للتجبيش و تعبئة بسطاء القوم .