نشطاء مغاربة يحذرون من مخطط جزائري انتشر بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
حذر نشطاء مغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من مخطط قذر، شرعت صفحات جزائرية، قالت أنها تابعة لـ"كابرانات" الجارة الشرقية، في تنزيله منذ مدة، مشيرة إلى أن الهدف منه، هو استفزاز المغاربة و جرهم إلى حرب افتراضية، تخدم مصالح النظام الحاكم.
ولفت ذات النشطاء انتباه الجميع، إلى أن هذه الصفحات الفيسبوكية المتحكم فيها من قبل نظام الكابرانات، تقوم بنشر معطيات تعي جيدا أنها مغلوطة وغير صحيحة، من قبيل نسب أشياء مغربية موثقة وثابتة تاريخيا إلى الجزائر، بهدف استفزاز مشاعر المغاربة وجرهم إلى مستنقع عداوة افتراضية، الغرض منها توسيع هوة الخلاف بين الشعبين الشقيقين في المغرب والجزائر.
ذات النشطاء شددوا على أن نظام الكابرانات في الجارة الشرقية، يصرف أموالا طائلة من أجل البحث عن عدو خارجي لإلهاء وصرف الشعب الجزائري عن مشاكله الداخلية الجوهرية، لأجل ذلك فإن توجهه اليوم هو "شيطنة" المغرب وتحويله إلى عدو خارجي يهدد استقرار الجزائريين، ويحقد على انتصاراتهم وإنجازاتهم "الوهمية"، سبيله في ذلك، العزف على وتر خطاب المظلومية والتباكي.
وحذر ذات النشطاء من هذا الطعم الذي ابتلعه الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب والجزائر، حيث أكدوا أن العدو الحقيقي للمغاربة والجزائريين، هو نظام الكابرانات الحاكم في الجارة الشرقية، الذي سخر كل جهوده وإمكانياته المادية والبشرية في سبيل دحض كل المساعي التي تروم توحيد الصف ولم شتات الشعبين الجارين، وهو الأمر الذي اتضح بشكل بارز بعد كل الخطب الملكية التي مد من خلالها الملك محمد السادس يده البيضاء إلى حكام الجزائر من أجل طي كل الخلافات السابقة والعمل على خلق اتحاد مغاربي يخدم مصالح شعوب المنطقة.
ادريس
هدف الكراهية
ان الشعب الجزاءري يعاني من غطرسة وديكتاتورية حكامه ولا حول ولا قوة لهم . ولذا يلجء مجموعة من الجزاءريين لخلق الكراهية والدفع بالمغاربة لاظهار فساد نظام الكابرانات الذي لا يستطيعون ا.ظهاره . وبلغة اخرى يضعون المغرب وكيلا لهم لانقاذهم من الطغاة وبطريقة غير مباشرة . وكم من جزاءري يرتاح ويشفي غليله عند قراءة مقال يوجه انتقادات لنظامهم .وهو شكل من تحريض المغاربة على نظام الجزاءر وفي نفس الوقت يزكي الكابرانات هذا السلوك .
مغربي
السياسة
بالإضافة لكبرانات الجزائر يبدو أن هناك أيادي خفية تعمل ليل نهار لدعم العداوة بين الشعبين لتكون الفرصة مواتية لإشعال الحرب في الوقت الذي يريدون. حماقات كبرانات الجزائر متأصلة منذ أكثر من 50 سنة لكنها كانت محدودة في الطبقة السياسية و العسكرية أما الٱن فصارت الطبقة الشعبية تنوء بحملها لإشعال حرب ضروس لا تتحمل لظاها إلا الطبقة الشعبية الفقيرة.
Lhouss
[email protected]
المهم كيفية توعية بعض المغاربة بذلك، ام الملك فقال لا يجب الرد عليهم، النخال تم النخال إلى أن ينتحروا# قولوا لهم #موتو بغيضكم لن تنالوا شيئا
سعيد محجوب
العدو الحقيقي
تدرك اليوم كل شعوب إفريقيا أن عدوها الحقيقي هي فرنسا التي تسعى إلى زرع الفتنة والشتات وهكذا نرى أنها منبوذة في مالي وبوركينا فاسو ...الأنظمة مجرد خادم أمين للمشروع الفرنسي الذي يعدهم بالحماية والمساندة