"حرب تغريدات" بين زيلينسكي وماسك.. وعبارات بذيئة من السفير الأوكراني!
أخبارنا المغربية ـ دويتشه فيله
أثارت "خطة سلام" اقترحها إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، في استطلاع على تويتر، رفضًا أوكرانيًا و"حرب تغريدات" شارك فيها الرئيس الأوكراني زيلنسكي أيضًا، فما الذي اقترحه ماسك بالضبط، وكيف رد زيلنسكي؟
بعد أن طلب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك من مستخدمي تويتر التفكير في خطة لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، قوبل طرحه بتنديد الأوكرانيين، بمن فيهم الرئيس فولوديمير زيلنسكي، الذي رد باستطلاعه الخاص.
وكتب زيلنسكي على تويتر "أي من إيلون ماسك تحب أكثر؟"، مقدمًا إجابتين: أحدهما يدعم أوكرانيا، والآخر يدعم روسيا".
واقترح ماسك، أغنى شخص في العالم، يوم الإثنين (أكتوبر 2022)، إجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة في أربع مناطق محتلة، تحركت موسكو الأسبوع الماضي لضمها بعد ما وصفته بالاستفتاءات. وشجبت كييف والحكومات الغربية هذه الاستفتاءات ووصفتها بأنها غير شرعية وصورية.
وكتب ماسك: "سترحل روسيا إذا كانت هذه هي إرادة الشعب". واقترح الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الاعتراف رسميًا بشبه جزيرة القرم، التي استولت عليها موسكو في عام 2014، على أنها روسية، وضمان إمدادات المياه للقرم وأن تظل أوكرانيا محايدة. وطلب من مستخدمي تويتر التصويت بنعم أو لا على الخطة.
وردًا على ذلك قال رئيس ليتوانيا جيتاناس ناوسيدا على تويتر: "عزيزي إيلون ماسك، عندما يحاول شخص ما سرقة عجلات سيارة تسلا الخاصة بك، فهذا لا يجعله مالكًا قانونيًا للسيارة أو للعجلات".
وتابع ماسك، وهو أيضًا الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس"، أول تغريدة له باستطلاع آخر: "لنجرب هذا بعد ذلك: يجب أن يقرر الأشخاص الذين يعيشون في دونباس وشبه جزيرة القرم بإرادتهم ما إذا كانتا جزءًا من روسيا أو أوكرانيا".
وقال إنه لا يهتم إذا كان اقتراحه لا يحظى بشعبية، بحجة أنه يهتم "بموت ملايين الأشخاص دون داع من أجل نتيجة مماثلة بشكل أساسي". وكتب على تويتر: "روسيا لديها أكثر من ثلاثة أضعاف سكان أوكرانيا، لذا فإن النصر لأوكرانيا غير مرجح في حرب شاملة. إذا كنت تهتم بشعب أوكرانيا، فاطلب السلام".
وفي فبراير، عندما تعطل الإنترنت في أوكرانيا في أعقاب الغزو الروسي، رد ماسك على تغريدة مسؤول في الحكومة الأوكرانية يطلب المساعدة. وقال ماسك إن خدمة ستارلينك للنطاق العريض عبر الأقمار الصناعية التابعة لـ"سبيس إكس" متاحة في أوكرانيا وأن الشركة ترسل المزيد من المحطات الطرفية إلى الجمهورية السوفيتية السابقة.
وكتب ماسك على تويتر يقول: "تبلغ تكلفة سبيس إكس لتمكين ودعم ستارلينك في أوكرانيا نحو 80 مليون دولار حتى الآن. دعمنا لروسيا هو صفر دولار. من الواضح أننا مؤيدون لأوكرانيا".
فيما كان رد السفير الأوكراني في ألمانيا أندريج ميلنك أقل دبلوماسية بكثير، إذ تفوه بعبارات بذيئة، في رد على الاستفتاء الذي نشره صاحب "ستارلينك" و"تيسلا"، مؤكدا أن أيا من المواطنين الأوكران لن يشتري بعد الآن سياراته الرديئة.
كما قال له بما معناه "اصمت واغرب عن وجهنا"!.