حبل الكذب قصير.. بوق "الكابرانات" يضطر إلى حذف تدوينة بعد تعرضه لهجمة شرسة بسبب زلزال تركيا وسوريا (صور)
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
مرة أخرى، أثارت تدوينة جديدة للمعلق الرياضي الجزائري "حفيظ دراجي"، موجة سخرية عارمة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن حاول "بوق الكابرانات"، استغلال الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا، من أجل بعث "بطولات وهمية"، ينتشي بها القطيع في الجارة الشرقية، ويغذي بها عقولا باتت مستعدة لاستقبال أي خبر مهما كان كاذبا، دون تفكير أو مناقشة حتى.
وكعادته، حاول "دراجي" الركوب على آلام الأهالي في تركيا وسوريا المفجوعين بما خلفه الزلزال المدمر من قتلى وجرحى، حيث نشر صورا توثق لـ"تيفو" رفعته جماهير فريق "طرابزون" التركي، خلال مواجهة نادي "بازل" السويسري، برسم فعاليات دوري المؤتمر الأوروبي، أرفقها بتدوينة جاء فيها: "التيفو يمثل صور رجل الحماية المدنية الجزائرية، وهو يحمل طفلا صغيرا أنقذه (أو بعبارة أصح انتشله) من تحت الأنقاض".
لأن المتلقي ليس بالغباء الذي يتصوره "دراجي"، اضطر هذا الأخير إلى حذف هذه التدوينة، بعد أن انهالت عليه المئات من التعاليق، أجمعت كلها أنه "كذاب"، وأن رجل الوقاية المدنية المعني بتيفو جماهير "طرابزون"، هو "يوناني"، حيث تم احراجه بصور أصلية، استنسخ منها "التيفو" سالف الذكر.
واستنكر كل المتابعين الطريقة الحاطة التي ينتهجها "كابرانات" الجزائر، من أجل الركوب على آلام ومصائب الشعبين الشقيقين في سوريا وتركيا، عبر توظيف أبواقها المأجورة من أجل صناعة بطولات مزيفة، مذكرين "دراجي" ومن يحوم في فلكه، أن عناصر الوقاية المدنية الجزائرية، لم تكن لوحدها في مساعدة المكلومين من هول الزلزال، وإنما كانت هناك دول عديدة، قدمت مساعدات كبيرة، لكنها فضلت العمل في صمت، دونما حاجة للبهرجة أو الركوب على موج الأزمة.
Abdou
الغلامجي الدراجي البطل الكرطوني
ويبقى البحث عن البطولات مستمرا منذ 1962بأستعمال أبواق الكبرنات ومن بينهم الغلامجي الدراجي الذي لايفون حتى مآسي وأحزان الآخرين بسبب الأمراض النفسية الكثيرة والمستعصية التي يعاني منها الكراغلة كجنون العظمة والأنا المرضية والغرور والتباهي والتكبر والنفاق
Abdou
شعب مليون ونصف مليون أكذوبة
كل يوم يؤكد هؤلاء الخبثاء أن نكثة مليون شهيد التي أطلقها جمال عبد الناصر وأضافوا نصف مليون للرقم أكذوبة يستعملونها لاطلاق العنان للعنتريات والعجرفة والنيف والتباهي والتكبر. فرنسا هي من أنشأت دويلتهم بسرقة أراضي مغربية وليبية وتونسية ومالية ونيجرية وقررت مصيرها سنة1962 وبمرسوم بعد استفتاء الشعب الفرنسي ووضعت في سدة الحكم كبرناتها الذين يقومون مقامها