مسؤول أمني مغربي: التقارب الإيراني/الجزائري يُشكّل تهديدًا.. واتفاقية أبرهام تروم الحد من التوسع الإيراني
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
أجرى حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، (أجرى) حوارا مع صحيفة i24news، سلط من خلاله الضوء على التقارب الإيراني-الجزائري، وكذا "اتفاقية أبراهام"، الرامية إلى الوقوف في وجه التمدد الإيراني وحزب الله، نظرا إلى التهديد الذي يشكله في المنطقة.
وفي هذا الصدد، أورد الشرقاوي، وفق الصحيفة نفسها، أن "هناك تهديدا حقيقيا ضد المغرب، يأتي من إيران وحزب الله بمساعدة الجزائر".
وزاد المسؤول الأمني عينه، حسب المصدر ذاته، أنه "منذ عام 2017، تدعم إيران جبهة البوليساريو عبر حزب الله وبمساعدة الجزائر"، كاشفا عن "وجود صلات بين إيران وجبهة البوليساريو".
مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية لفت إلى أن "ميليشيات البوليساريو يتم تدريبها من قبل كوادر حزب الله والحرس الثوري بمساعدة الجزائر".
وأمام هذا الوضع؛ أوصى الشرقاوي حبوب بـ"تكثيف التنسيق وتبادل المعلومات بين الدول"، قائلا إن "اتفاقيات إبراهيم مكنت من تعزيز العلاقات الاستراتيجية والأمنية من خلال تبادل المعلومات والخبرات".
ولم يفوت المسؤول الأمني المذكور الفرصة دون أن ينوه بـ"المستوى العالي من التقارب بين إسرائيل والمغرب"، مؤكدا أن "اتفاقيات إبراهيم وُضعت سعيا لتحقيق السلام والأمن ومواجهة توسع إيران وحزب الله".
تجدر الإشارة إلى أن المغرب اتفق مع إسرائيل في 10 دجنبر 2020 على استئناف العلاقات الدبلوماسية، وإعادة الرحلات الجوية المباشرة، بموجب اتفاق بوساطة أمريكية قادها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، واعترفت فيه واشنطن، أيضا، بسيادة المغرب على الصحراء.
مواطن
تهديدات ايران للمنطقة .
يجب على المغرب أن يطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الامن الدولي و هذا من حقنا لان التهديدات حقيقية و متصاعدة .