بعدما ضحك عليه.. "تبون" خرج ليها نيشان مع "ماكرون" والجزائر تمر إلى مرحلة "الفجور" في علاقتها مع "فرنسا"
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
اضطر الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون"، للمرور إلى مرحلة "الفجور" القصوى في علاقته مع نظيره الفرنسي، بعد أن تأكد له بما لا يدع مجالا للشك، أن كل الوعود التي ظل "إيمانويل ماكرون" يرددها على مسامع نظام الكابرانات في الكواليس، والتي لم تتجاوز حدود "الخطاب الشفوي"، الذي لم يكن له وقع إيجابي فيما يتعلق بمواقف باريس من حالة التوتر التي تطبع علاقات المغرب مع الجارة الشرقية.
وارتباطا بما جرى ذكره، عمد "تبون" السبت المنصرم، إلى استصدار مرسوم رئاسي جديد، أعاد بموجبه مقطعاً "محذوفا" من النشيد الوطني الجزائري، يتضمن وعيدا لـ"فرنسا"، الأمر الذي يؤكد أن العلاقات الجزائرية الفرنسية، بلغت مرحلة "اللاعودة".
وجاء في نص المقطع المحذوف: "يا فرنسا قد مضى وقت العتاب، وطويناه كما يطوى الكتاب، يا فرنسا إن ذا يوم الحساب، فاستعدي وخذي منا الجواب، إن في ثورتنا فصل الخطاب، وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر".
وينص المرسوم، الذي نشر في الجريدة الرسمية الجزائرية، على أنه: "يُؤدى النشيد الرسمي وفق صيغته الكاملة، كلمات وموسيقى، بمقاطعه الخمسة"، في جميع المناسبات السياسية والعسكرية الرسمية، وهو الأمر الذي تطرح معه أكثر من علامة استفهام عريضة، حول الأسباب التي كانت وراء حذف المقطع سالف الذكر، قبل أن يتم إدراجه من جديد؟
وحتى إن أعادت الجزائر المقطع المحذوف من نشيدها الوطني الرسمي، فإن ذلك لن يغير من واقع الحال في شيء، بل لن يتعدى حدود الخطاب الاستهلاكي الموجه للقطيع في الداخل الجزائري، ولو كان الكابرانات يرجون فعلا الخير لبلدهم لطالبوا بفتح تحقيق في الجرائم النووية التي ارتكبتها فرنسا ضد الجزائريين خلال مرحلة الاستعمار، وطالبوا بالتحقيق في جرائم الحرب والإبادة وجماجم العسكر وووو سلسلة كبرى من المواضيع ذات الاهتمام البالغ، بدل الدخول في جدال عقيم، لن يغير شيئا في واقع الشعب الجزائري المقهور.
Adel
الحركيين مكبلين
صاحب المقال يطالب نظام كابرانات فرنسا بفتح التحقيقات في جرائم فرنسا ضذ الشعب الجزائري، لا يعلم بأن فرنسا تتوفر على ملفات العشرية السوداء التي ذهب ضحيتها ربع مليون جزائري و جزائرية إضافة إلى عشرات الآلاف من المفقودين. و بالتالي الكابرانات يرضخون تحت أحذية المخابرات الفرنسية التي تملك أشرطة بالصوت و الصورة من تلك السنوات الاشد سوادا من حرب التحرير.
امير
امير
القطيع الداخلي سيبلع الطعم مرة أخرى كالعادة. فإلى متى سيضل العسكر الانقلابي العميل لفرنسا يوهم ويكذب ويغطي الحقيقة الواضحة وهي ان فرنسا صنعت بلدا على حساب جيرانه من اجل نهب ثرواته وكيف يعقل ان تسمح له بالاستقلال.وكل ماحاول القيام بحركة خارج السيطرة ،تخرج فرنسا باهانته واذلاله امام القطيع الداخلي ،هذا الخطير ليس له اللا القبول ورفع الشعارات الكاذبة تنفيسا وفقط،لانه يعرف جيدا ان فرنسا سترجع الامور الى ماكانت قبل الصنع. كذا الكل محاصر في بلاد ميكي الى ان تقرر شعوب الجزائر المجمعة قصرا مصيرها.
[email protected]
l'Algérie ne fait que de l'agitation
Ces derniers temps l'Algérie ne joue que sur de la propagande !Après avoir fait tout un cirque ridicule sur l'obtention d'un siège au conseil de sécurité de l'ONU , comme si c'était un exploit, se voyant aussi refusé certains protocoles pour la visite en France qui tombe à l''eau avec un niet de l'Elysée, Tebboune invente , maintenant, un éventuel voyage en Russie pour pallier à ces échecs qui s'ajoutent à celui de son absence à JADDA en Arabie Saoudite.