تحقيق فرنسي يدخل على خط حادث السعيدية
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قال مكتب المدعي العام في باريس، أمس الاثنين، إن السلطات الفرنسية فتحت تحققا في وفاة مواطن يحمل الجنسية الفرنسية، قتل على يد خفر السواحل الجزائري، وذلك بالموازاة مع التحقيق الذي تجريه النيابة العامة المغثربية لتحديد ملابسات الحادث.
ويروم التحقيق الفرنسي، الذي أوكل إلى الفرقة الجنائية التابعة للشرطة القضائية بباريس، إلى التحقق من ثبوت جريمة القتل العمد ضد عناصر خفر السواحل الجزائريين.
وأعلن محامي الضحية، الذي سقط بالرصاص الجزائري، الأحد، تقديم شكوى في باريس بتهمة “القتل العمد، والشروع في القتل العمد، واختطاف مركبة، وعدم مساعدة شخص في خطر”.
يذكر أن شابين مغربيين أحدهما يحمل الجنسية الفرنسية لقيا مصرعهما، مساء الثلاثاء الفارط، بعد تعمد خفر السواحل الجزائري إطلاق النار عليهما، بعدما كانا يمارسان الرياضة المائية على متن دراجة من نوع “جيت سكي” بشاطئ السعيدية، حيث صرح أحد الناجين أن الضحيتين كانا قد دخلا رفقة 3 آخرين خطأً إلى المياه التابعة للجزائر على مستوى “مرسى بن مهيدي”، ليتعرّضا لإطلاق نار من قبل حرس الحدود الجزائري.
Tazi
الطرح سخن
في انتظار مآل البحث الدي تقوم به السلطات القضائية المغربية، السلطات الفرنسية معنية مباشرة بالحادث المأساوي ونحن كرأي عام وكمواطنين مغاربة ننتظر على أحر من الجمر مقاضاة الكابرنات أمام المحاكم الدولية ليعلموا وبال إجرامهم في حق مواطنين عزل ولن يهدأ لنا بال إلا بالقصاص من المجرمين القتلة.
احمد التكاني
مجرد رأي
ما قامت به قوات الخفر الساحلي الجزائري من قتل بارد بطريقة مافيوزية في حق شباب ينتمون إلى دولة جارة وشقيقة يعكس بكل وضوح مدى صغر وتفاهة ووقاحة النظام الجزائري.بكل صراحة لم أتوقع أبدا كل هذا الحقد غير المبرر لنظام وصل به الخبث والكراهية كل هذا المستوى بصيغة معكوسة فهذا العسكر أعطى برهانا وأدلة ثابتة على التهم الموجهة إليه في قتل وسحق شباب الانتفاضة الجزائرية ابان الحرب الأهلية
عبد
استنكار السلوك الوحشي
نندد بالقتل العمد من طرف القوة الهمجية وهو فعل اجرامي لايحترم القوانين الدولية وحقوق الانسان والمرجعيات الدينية ويجب محاكمة هؤلاء المجرمين باقصى العقوبات .