الحرب في غزة .. منعطف حقيقي يفضح "زيف" مواقف "الجزائر" ويؤكد أنها مجرد "ظاهرة صوتية"
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
من تابع الشعارات الرنانة والخطابات القوية التي ظلت القيادات الجزائرية تشنف بها مسامع العالم طوال السنوات الماضية، وهي تدافع "شفويا" عن فلسطين، كان يتوقع مع إطلاق أول رصاصة من رصاص "طوفان الأقصى"، أن تستنفر الجزائر كل جيوشها وتتحرك بسرعة البرقة من أجل نصرة من وصفتهم سابقا بـ"إخوانها" في إطار شعار "مع فلسطين ظالمة أو مظلومة".
لكن ما حصل أمس، يؤكد بالملموس أن الجزائر هي مجرد "ظاهرة صوتية" ليس إلا، وهذا لامس الجميع في مناسبات عدة، بدليل نص بيان وزارة خارجيتها، الذي لم تجاوز حد التعبير عن القلق والإدانة، دون أن يتجرأ الكابرانات على "تأييد هجوم حماس على مستوطنات إسرائيلية"، أو حتى اتخاذ خطوات ملموسة على الميدان، تنسجم على الأقل مع شعاراتها وخطاباتها السابقة، التي ظلت تسوقها في إطار الاستهلاك الإعلامي.
طوفان الأقصى، هو مجرد منعرج بسيط كشف بالملموس زيف مواقف كبارانات الجزائر، بل وفتح أعين الفلسطينيين أنفسهم على حقيقة الشعارات الجوفاء التي ظل نظام العسكر يرددها منذ سنوات، قبل أن تفتضح عند أول منعطف حقيقي، اختارت فيه الجارة الشرقية وضع رأسها في الرمل في انتظار أن تمر هذه الأزمة بسلام، لتعود من جديد إلى ممارسات "بابغائياتها" المعهودة.
اناس
القوة العظمى
على دمة الشروق الجزائريه وارواس السلطات الجزائرية قررت ارسال طواقم إغاثة لمساعدة قطاع غزة ونخبة من الجيش الشعبي لمساعدة حماس ويتوقع ان يظهر تبون بخطاب اعلان حرب ضد اسرائيل وهناك طوابير متطوعين بالالاف للجهاد في فلسطين يتقدمهم دراجي بونيف ومشاكرة وحلوفة صفية هههه
المنصوري أحمد
أين اختفت (القوة الضاربة)
وفق ما تدعيه الجزائر،فانها مطالبة وفق زعمها الذي يزكم الانوف أن تحرك(جيوشها الجرارة)لتقدم المساعدة التي يفرضها لغوها ولغطها.لكن هيهات لكيان يوجه صهيله لمراوغة شعبه بشعارات فضفاضة مسخرة أبواقا لبلطجة فكر الشعب ليس الا.أين هي صواريخ شنقريحة وخادمه الأمين تبون.نتمنى أن يعود الأمن والأمان للمنطقة وتغليب لغة السلام.