الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون" يُقيل رئيس وزرائه في قرار مفاجئ!
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
في قرار مفاجئ اتّخذه اليوم السبت؛ أقال رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون الوزير الأول (رئيس الوزراء) أيمن بن عبد الرحمن، ليحل محله نذير العرباوي، رئيس ديوان الرئاسة الدبلوماسي السابق.
وتأتي هذه الإقالة بشكل فردي بعيدا عن أي تعديل حكومي موسع، وكذا بعد مرور زهاء شهر على عرضه بيان السياسة العامة أمام البرلمان الجزائري، ونيله تزكية النواب من جديد.
وجاء هذا القرار المفاجئ وسط تساؤلات مفادها هل سيشكل العرباوي حكومة جديدة، أم أنه سيواصل العمل بالطاقم الموجود حاليا؟، لاسيما وأن آخر تعديل حكومي في الجزائر جرى شهر مارس الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن بن عبد الرحمن، الذي سبق له أن شغل منصب وزير المالية، تولى قيادة الوزارة الأولى (رئاسة الوزراء) منذ 30 يوليوز 2021؛ إذ كُلّف حينها بتشكيل أول حكومة بعد تشريعيات 12 يونيو 2021، خلفا لعبد العزيز جراد.
يُذكر أيضا أن الوزير الأول الجديد نذير العرباوي، الذي سبق له أن تولى منصب سفير ممثل الجزائر في الأمم المتحدة، ثم تعيينه مؤخرا مديرا لديوان الرئاسة خلفا لعبد العزيز خلف، (العرباوي) يعتبر من أبرز الشخصيات الدبلوماسية في "الجارة الشرقية".
salah-21
غير مفاجئ في الحظيررة
اعتقد ان هذا القرار الذي لا يهمنا طبعا غير مفاجئ و منطقي في حظيرة الجزائر و لن نجد غرابة يوم غد اذا وجدنا رئيس حظيرة الجزائر مرميا في السجن و نجد رئيس الحكومة المقال قد اصبح رئيس الدولة و قد صدق الاستاذ منار السليمي في قولته التي يرددها دائما :{ اللي فاق بكري في بلاد الحظيرة يصدر قرارات هامة }
Tazi
عسكر
ليس من يقيل أو يعين هو الرئيس تبون وإنما العسكر هم من يشيرون عليه بتعيين هدا أو إقالة داك بسبب أو بدون سبب فقط لأن مباركته للعسكر لم تكن كافية لدوام تزكيته، تظل الجزائر على هدا النهج تعيين وإقالة فوزراء الخارجية أربعة من تم تعيينهم على عهد تبون والواضح أن العسكر يسيرون بالبلاد إلى الخراب من وراء الستار وبأيادي من يعينونهم وعندما يقيلونهم يطبخون لهم ملفات قضائية ثم يرمونهم في السجون ....
Hicham ben taieb
ارجوكم
لماذا لفظ مفاجئ ؟ الازمات كثيرة و متتالية ! ولابد من كبش فداء لتعليق كل الفشل عليه ! هذا هو الدرب الذي سار عليه ابن التبون و صار عليه! شوفو.. ماشي شغلنا . آجيو نشوفو مشاكلنا : أش ظهرلكم فالحكومة د أخنوش؟ احسن من العثماني؟