بعد "بلارج" الشهيد.. كذبة "مفضوحة" جديدة تحول كابرانات الجزائر إلى أضحوكة بين شعوب العالم (فيديو)
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
مرة أخرى، يتحول نظام الكابرانات إلى "مسخرة" وأضحوكة بين شعوب العالم، بسبب إفراطه في الكذب "المفضوح" الذي يروم من خلاله انتزاع بطولات "وهمية" الهدف منها تغذية نفوس قطيعه التواق إلى أمجاد يتغنى بها، سيما أن تاريخ الجزائر، يبقى الأفقر بين دول القارة السمراء.
آخر أكاذيب هذا النظام المارق، توظيفه مقطع فيديو "قديم"، يعود تاريخه إلى أواخر شهر شتنبر من سنة 2021، من أجل نسج قصة "وهمية" تتحدث عن غراب جزائري، تصدى لطائرة "درون" إسرائيلية، قال إعلام العار أن كانت بصدد التجسس على الجارة الشرقية.
والحال أن القصة الحقيقية لهذا الفيديو، يعرفها الصغير قبل الكبير في كل أرجاء العالم، بعد أن تناقلتها جل وسائل الإعلام الدولية، حيث قام غراب بأستراليا بمهاجمة "درون" يوظفها صاحب محل من أجل نقل طلبيات (القهوة) زبائنه.
في ذات السياق، تفاعل المحلل السياسي المغربي الدكتور "عبد الرحيم منار اسليمي" مع هذه "الرواية المفضوحة"، حيث نشر بالمناسبة تدوينة عبر حسابه الفيسبوكية، عنونها بـ "غراب مجاهد جديد في الجزائر بعد المجاهد الشهيد بلارج".
وجاء في "اسليمي" الساخر: "حادث الغراب والدرون وقع في أستراليا"، مشيرا إلى أن: "نظام الكابرانات روج في إعلامه العسكري أنه حدث في الجزائر".
وتابع ذات المتحدث قائلا: "لما يقول التلفزيون الرسمي للحظيرة أن غرابا جزائريا تصدى لطائرة درون إسرائيلية للتجسس، هناك فرضيتين، إما أن شنقريحة اشترى الغراب الأسترالي وضمه إلى قيادة الأركان للتصدي للدرون أو في فرضية ثانية، أن الغراب من سلالة المجاهد بلارج، وقد يكون صهره".
كما استغرب الأكاديمي المغربي قائلا: "إذا كان الغراب الأسترالي قد تم ضمه لجيش شنقريحة فما هو جواز السفر الذي وصل به إلى الجزائر، قد يكون استعمل جواز بن بطوش، وفي الفرضية الثانية، كيف عرف الإعلام الجزائري جنسية الغراب، قد يكون قادم من فرنسا أو من الجزائر الجنوبية".
يذكر أن "عبد المجيد شيخي"، مستشار الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون"، كان قد قص أمام برلمانيي الجارة الشرقية، رواية (كذبة سابقة) "لقلاق" أدين بـ"السجن المؤبد"، بعد إقدامه خلال فترة الاستعمار على تمزيق علم فرنسا، وهو أسلوب اعتاد نظام الكابرانات على استعماله بشكل متواصل، والهدف بطبيعة الحال، هو البحث عن بطولات وزعامات افتراضية، سرعان ما يفتضح بعد تدقيق بسيط في تفاصيله.
Ali
[email protected]
قالها المرحوم عبد اللطيف بوطالب ""يا له من جار أعطاه الله للمغرب "" في كتابه المغرب و العالم العربي.
Abdou
الززاير العظمى ??
ليس بغريب على الززاير هذه الهرطقات لا قيمة ولا وزن ولا هيبة سوى الثرثرة والعنتريات والعجرفة والنيف والتباهي والتكبر. قررت فرنسا مصيرها وبمرسوم سنة1962 وباستفتاء الشعب الفرنسي الذي أعطى موافقته على حلول الكبرنات التابعين لها محلهاوتسيير شؤونها. لا تاريخ ولا هوية هم من يحرك حكام الززاير الذين يعلمون علم اليقين أن الززايري في حاجة إلى البطولات الوهمية والشعارات الجوفاء ليعطي لنفسه الإحساس أنه فعلا قوة ضاربة يركع ويسجد لها الجبابرة كما قال عمي تبون المهبول
Nassim
الجزائر مستشفى مفتوح للمرضى نفسانيين
مساكين هذا القوم المكرغل الجزائري المبرمج على الكذب و خلق بطولات وهمية لعلها تنسيه عقده من تاريخه الاضعف بين كل شعوب المنطقة. المشكل الأكبر هو تقبل الشعب الكرغلي الجزائري و تصديقه لهذه الخزعبلات و الاكاذيب و هذا يدل فعلا الى مرض نفسي خطير يسكن كيان الكراغلة.
علي
استراليا الجزائرية
و لكن ما غاب عن الدكتور اسليمي و حسب الخرائط الجغرافية ان استراليا تقع في الجزائر .