تمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين في قطاع غزة
أخبارنا المغربية
أعلنت وزارة الخارجية القطرية، وحركة "حماس" الفلسطينية، مساء الإثنين، التوصل لاتفاق مع الجانب الإسرائيلي بشأن تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليومين إضافيين.
وقال متحدث وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، على منصة "إكس"، إن دولة قطر "تعلن أنه في إطار الوساطة المستمرة (بين حركة حماس وإسرائيل)، تم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين في قطاع غزة".
وبدورها، أعلنت "حماس"، في بيان مقتضب على "تلغرام" أنه "تم الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر، على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة".
ولم يقدم الجانبان توضيحات أكثر بشأن أول تمديد للهدنة التي بدأت الجمعة، وكان مقررا لها 4 أيام عند إعلان سريانها.
وبدورها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين في تل أبيب - لم تسمهم- تأكيدهم ما ورد في البيان القطري.
كما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤول أمني - لم تكشف عن هويته - تأكيده أيضا تمديد اتفاق وقف إطلاق النار (الهدنة الإنسانية) لمدة يومين في قطاع غزة.
وقال المسؤول: "بالفعل تم التمديد لمدة يومين، وسوف نحترم ذلك إذا استوفوا (حماس) شروط إعادة 10 مختطفين (إسرائيليين) يوميا"، بحسب الصحيفة ذاتها.
وتم التوصل للهدنة الإنسانية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، عبر بوساطة قطرية مصرية أمريكية، بعد 49 يوما من اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وكان اتفاق الهدنة الأول، يتضمن إطلاق سراح 50 أسيرا إسرائيليا من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلن ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية (رسمية)، في بيان أن يوميّ الهدنة الإضافيين سيشملان "الإفراج يوميا عن 10 من المحتجزين في غزة من النساء والأطفال مقابل 30 من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مما يجعل إجمالي المفرج عنهم في يومي الهدنة الممتدة، 20 إسرائيليا مقابل 60 فلسطينيا".
وأوضح رشوان أنه "بالإضافة للإفراجات، فسيستمر خلال اليومين الممتدين للهدنة، وقف إطلاق النار في كل قطاع غزة، ودخول المساعدات الطبية والغذائية والوقود، وحظر الطيران الإسرائيلي في أجواء القطاع"، بحسب البيان ذلته.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلقت المقاومة الفلسطينية هجوما على مستوطنات غلاف غزة، قتلت خلاله أكثر من 1200 إسرائيلي وإصابة أكثر من 5 آلاف وأسرت نحو 239.
فيما شنت إسرائيل حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
عن الأناضول