من الجزائر "القارة" إلى الجزائر "الجزيرة"
أخبارنا المغربية
بقلم: نورالدين زاوش
يوما بعد يوم، يضيق الحبل أكثر حول رقبة ما يسمى، زورا وبهتانا، بدولة الجزائر، ويوما بعد يوم يعلم العالم، شعوبا وحكومات ودولا، من حشرنا الله بقربهم في الجوار؛ فبعدما عادت الجزائر صاغرة إلى بيت الطاعة في قصر الإليزي ودون أن يعتذر ماكرون، مثلما طالب الجنرالات، على إثر ما قام به من إمعان في إذلالهم واحتقارهم وادعاء أن فرنسا من صنعت تلك الدولة، وبعد رجوعها صاغرة لبيت الطاعة في إسبانيا؛ رغم أن موقف هذه الأخيرة من الصحراء المغربية لم يتزحزح قيد أنملة عما كان عليه قبل سحب سفيرها، وبعد الصفعات المدويات التي تلقتها اتباعا، من الإمارات والسعودية وليبيا وروسيا ونيجريا وآخرها مالي، تحولت أرض الكابرانات من الدولة "القارة" إلى الدولة "الجزيرة"، من شدة عزلتها عن العالم الخارجي، وشدة خصومتها مع محيطها الإفريقي.
في ظل الأوضاع الداخلية المزرية للجزائر، وفي ظل علاقاتها المتأزمة على المستوى الخارجي؛ سواء على المستوى الإفريقي أو الأوروبي أو حتى الأمريكي، طلع علينا "أحمد عطاف"، وزير الخارجية، بتصريح مفاجئ على قناة الجزيرة يدَّعي فيه بأن بلاده تمد يد الصلح للمغرب، في سابقة غير مفهومة وغير منسجمة مع مواقفها المبدئية من معاداة المغرب، ومعاكسة مصالحه واستقراره ووحدة أراضيه.
حقيقةً، لست أدري أين تتجلى مؤشرات الصلح وبوادر اليد الممدودة وحسن الجوار؟
ربما تتجلى حسن النية هذه فيما قامت به قبل أيام من إرجاع جثة السائح المغربي الذي قتلته البحرية الجزائرية بدم بارد، واعتقلت جثته لديها لأكثر من أربعة أشهر بلا وازع ديني أو أخلاقي أو حتى سياسي، أو ربما تتجلى في إعلامها المقروء والمسموع والمرئي والذي لا يمر يوم واحد دونما الحديث عن المخزن والمؤامرة والشعب الصحراوي "الفنكوشي".
في الوقت الذي تصير فيه الجزائر معزولة عن العالم الخارجي أكثر فأكثر، يوطد المغرب علاقاته مع الدول الغربية وخصوصا الإفريقية، حتى أنه اقترح على دول الساحل أن يوفر لها منفذا على المحيط الأطلسي لإنعاش اقتصادها وفك العزلة عنها؛ الشيء الذي تلقته النيجر ومالي والتشاد وبوركينفاسو بصدر رحب، في الوقت الذي تلقته الجارة الشرقية بصدر حَرِجٍ كأنما تصعد في السماء.
Tazi
جاء زائرا
كم من مرة امتنع عن التعليق على كل ما هو جزائري لكن عندما تستفزني الكلمات والآراء الجزائرية في المغرب وفي العلاقات مع المغرب أجدني مرغما ومضطرا لأعلق: كمواطن مغربي أقول للكابرانات ها عار الله بعدو من المغرب 50 عام هدا وأنتم ضد كل مصالح المغرب في وحدته الترابية في علاقاته الخارجية السياسية والاقتصادية، جريتو على آلاف المغاربة من الجزائر صباح عيد الأضحى عام 1975 والله الدي لا إله إلا هو لا نريدكم لا أصدقاء ولا أعداء غير بعدو منا ها العار.
خليف
البهتان
نظام الكابرانات منافق ت كل واحد يلغي بلغاه علما ان عطاف يقول يمد يده للمغرب و رءيسه تبون يقول انه سيساعد مليشيات البوليساريو في لحظة و كل حين ،و نحن كمغاربة لا نؤمن بالنفاق و الكذب و البهتان.اذا لم يتغير النظام العسكري الجزاءري كله و يعود الى صوابع و يعترف بأخطاءه و يعوض المتضررين لن نضع يدينا في يديه و نحن الى النصر بعون قادمون و الله المستعان ،الجزاءر بالنسبة لنا ورقة محروقة رماد
تحية لشعب القبايل المضطهد .
عاشت المملكة المغربية التاريخ والهوية
مقال جميل فعلا لكن الا تلاحظون ان مجرد الخوض في موضوع هاته الحظيرة النجسة ومواضيع هاته السلالة الكرغولية النتنة . هؤلاء سرطان لوث شمال افريقيا . ولايستحقون ان نتحدث عنهم . بل فقط صفعهم بدون توقف والصفعات لابد ان تكون مؤلمة . وهكذا يكون الرد . واتمنى ان يخرج مسؤول مغربي ليصرح بدعم شعب جمهورية القبائل المضطهد . ليكون الرد مناسبا للمدعو تب .......
الكرموسي
غير دايز
هؤولاء قوم أصبحوا مذلولين رغم كل الدولارات التي صرفت يمينا و شمالا ما عدا على شعب الطوابير وعل على بعض الدول كي تميل إليها و لكن خرجت خاوية اليدين لا نريد أي مصالحة مع هؤولاء الكلاب فهم أحقر من اليهود لا نريد أي مصالحة مع قوم لم يترددوا يوما في سبنا و شتمنا أتركوهم ينبحون كالكلاب و الصحراء في مغربها وإن ارادوا شيئا فنحن لهم بالبارود
الجزائري
توضيح
أذكرك بأن الجزائر بلد كبير ( أكبر بلد في إفريقا) له حدود مع سبع دول وواجهة بحرية كبيرة و هو بلد مسالم و ليس له أطماع توسعية حدوده معروفة لكل العالم و لديه جيش وطني شعبي عقيدته تتعدى حدودك ينتهي وجودك، شعبه طيب و مضياف إلى أبعد الحدود لكنه عند الخطر و الشدائد صعب جدا و يأكل الأخضر و اليابس و إذا أراد حكام هذا البلد التوسع على حساب الجيران لكان مساحته ضعف المساحة الحالية أو أكثر.
تاج
..
بوركت اليد التي كتبت هذا المقال الجميل..أحسنت يا نور الدين زاوش..