وفاة وزير الدفاع الجزائري السابق خالد نزار بعد ساعات من تحديد موعد محاكمته بسويسرا
أخبارنا المغربية ـ وكالات
توفي، الجمعة، اللواء المتقاعد وزير الدفاع الجزائري الأسبق خالد نزار، عن عمر ناهز 86 سنة بعد مرض عضال، حسب ما علم لدى أقاربه، ووفق ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية.
خالد نزار من مواليد قرية سريانة بولاية باتنة بالشرق الجزائري في ديسمبر 1937، شغل منصب قائد للقوات البرية ونائبا لرئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في 1987، ثم وزيرا للدفاع من 1990 إلى 1993.
ومن الصدف الغريبة، أن يعلن عن وفاة نزار في نفس اليوم الذي يحدد فيه القضاء السويسري تاريخ محاكمته بتهم جرائم حرب تتعلق بفترة التسعينيات في الجزائر.
ووفق ما نشرته صحيفة "القدس العربي"، فإنه في عام 1982 أصبح قائدا للمنطقة العسكرية الخامسة بقسنطينة شرق البلاد، ثم عين قائدًا للقوات البرية ونائبًا لرئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في 16 يونيو 1987.
وفي أحداث أكتوبر 1988 التي عرفت بانتفاضة الجزائريين ضد الظروف الاقتصادية ونظام الحزب الواحد، عهد إليه بمهمة إعادة النظام، وقد سقط في تلك الأحداث المئات من الوفيات.
وفي 10 يوليو 1990، عيّنه الرئيس الشاذلي بن جديد وزيرا للدفاع، وبقي في هذا المنصب إلى 27 يوليو 1993.
وخلال هذه المدة التي شهدت صعودا لافتا للإسلاميين، كان له دور مفصلي في وقف المسار الانتخابي بعد فوز الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالدور الأول نهاية سنة 1991 في الانتخابات التشريعية وكانت تتأهب لتكتسح أغلب مقاعد البرلمان، وهي الأزمة التي أدت بالرئيس الشاذلي بن جديد للاستقالة واعتبر نزار أبرز من دفعوه لذلك.
وفي الأشهر الأخيرة، عاد وزير الدفاع الجزائري السابق ليصنع الحدث مجددا بعد أن قرر القضاء السويسري تتويجا لمسلسل استمر أكثر من عشرين سنة، محاكمته عن شبهة ارتكاب جرائم في فترة الأزمة الأمنية التي شهدتها الجزائر، وهي المحاكمة التي أعلن في الأمس عن تحديد موعد إجرائها في يونيو المقبل.
Tazi
موت غير عادي
لما علم قبل أيام عن موعد استئناف محاكمته أمام القضاء السويسري بادر شركاءه في الإجرام إلى اغتياله لكي لا يفضحهم أمام العالم وأمام الشعب، نزار أجمل ما فيه إسمه أما ما عدا دلك فهو مرادف للإجرام والإبادة والقتل والتنكيل ورث عن فرنسا البطش والتعطش إلى الدم. كما لا يجب أن ننسى رفيق دربه في الدبح والإبادة الجماعية (الجنرال توفيق مدين) الدي لا زال يأكل الطعام ويمشي في الأسواق على جماجم ضحاياه، زوال هدا الثنائي المرعب وشردمة أخري من مجرمي الجيش الجزائري ربما يكون بداية تحرير وتنوير للموقف الجزائري من جيرانه!!!!!
امير
الداه
انه عند الله الذي لا يظلم احدا، جنيرال فرنسي حركي قتل الرجال والنساء والاطفال والفقهاء والرهبان، ولم يستثني حتى زوجته. خادم فرنسا الاول الحاكم في مقاطعتها. يا للعار على شعب قبل به حاكما ببطشه ولم يحاكمه على الاقل في الدنيا . وبئس المصير.