السلطات الفرنسية تَمنع تجمعًا مؤيدًا للنظام الجزائري يَنوي رفع شعارات مناهضة للمغرب وجمهورية القبايل
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن
منعت السلطات الفرنسية، مجددا، تجمعا كان مقررا عقده أمس الأحد 18 فبراير الجاري بساحة الأمة في باريس على الساعة الثانية زوالا.
هذا التجمع، وفق ما أوردته مجلة "مغرب أنتلجنس"، نظمته حركة موالية للجزائر تسمى "موداف"، أرادت تحويل إحياء ذكرى اليوم الوطني للشهيد لاستعراض قوة نظام تبون، ما دفع شرطة باريس إلى التدخل لحظره خشية حدوث اضطرابات خطيرة على النظام العام.
مصادر من الشرطة الفرنسية أكدت للمجلة نفسها أن السبب الرئيسي لمنع هذه التظاهرة يكمن في رغبة منظمي هذا التجمع في رفع شعارات مناهضة للمغرب ومؤسساته، ومعه منطقة القبايل ونشطاء حركة MAK، المطالبين باستقلال منطقتهم عن الجزائر.
وأمام هذا الوضع؛ تدخلت المديرية العامة للأمن الداخلي الفرنسي (DGSI)، خوفا من وقوع تجاوزات وتوترات عنيفة يمكن أن تؤدي إلى انقسام عميق في الجالية الجزائرية الموجودة بكثرة في باريس.
وبالتالي، فإن وزارة الداخلية الفرنسية أعطت تعليمات حازمة للتحقيق بشكل سري في كل التحركات التي يتم التحكم فيها عن بعد انطلاقا من الجزائر العاصمة، للقيام بأعمال مسيئة للمغرب ورموزه.
هذا ويأتي تدخل السلطات الفرنسية الحازم في سياق سياسي شديد التوتر في العلاقات بين الرباط وباريس، في الوقت الذي تسعى فيه فرنسا إلى إيجاد حلول مصالحة مع المغرب لطي صفحة 3 سنوات من الخلاف.
Tazi
للأسف
سبحان الله نظام الكابرنات يمنع المظاهرات في الجزائر لما تشكله من خطر على نظام العسكر وكل من رف له جفن يدخل السجن وبالمقابل تمول مظاهرات في فرنسا فقط لمعاداة مصالح المغرب ولمحوالة التأثير على الرأي العام الفرنسي الدي صار يعرف مصارن النظام في الجزائر، تمول مظاهرات بأموال الشعب ويمنع هدا الشعب من التظاهر في وطنه ضد نظام أفقره وجهله وجوعه.
مراقب
الى الجحيم
انقلب السحر على الساحر ياتبون و للاسف ماكرون اخد الغاز واعطاهم الورود ووعدهم بالبرد فرنسا تعرف من اين تاكل الكتف الجزائري وكيف تتلدده فرنسا لايمكن لها ان تغامر مع المغرب لان مصالحها الافريقية بيده ويمكن ان يتخلى عنها مهما كلفت الظروف