الكابرانات يلعبون بالنار بسبب إصرارهم على معاداة "الإمارات" وحماقاتهم المستمرة قد تقود "الجزائر" إلى خطر محقق

دولية

11/05/2024 13:55:00

أخبارنا المغربية

الكابرانات يلعبون بالنار بسبب إصرارهم على معاداة "الإمارات" وحماقاتهم المستمرة قد تقود "الجزائر" إلى خطر محقق

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

من يتابع الحملات الإعلامية العدائية "الشفوية" التي يشنها كابرانات الجزائر على أشقائنا في الإمارات العربية المتحدة، يدرك تمام الإدراك أنه نظام أحمق يلعب بالنار، نظام مارق يجر بلاده وشعبه لا محالة إلى الهلاك، لأن الإمارات بقوتها ووزنها الاقتصادي العالمي، لا يمكنها أن تستمر في تجاهلها لكل هذا الكم الهائل من الحقد والكراهية المتواصلة التي يصر نظام العسكر على إشهارها في كل مناسبة.

صحيح أن هناك فوارق شاسعة بين الإمارات والجزائر من حيث المساحة الجغرافية وتعداد السكان، لكن الأمور لا تقاس بمثل هذه المعايير الشكلية، فالكل يعلم علم اليقين أن أبوظبي، بفضل ثرواتها الغنية وحكمة وتبصر وحسن تدبير قادتها لشؤونها العامة، باتت اليوم قوة اقتصادية وسياسية وازنة على الصعيد الدولي، يسعى الكل إلى كسب ودها والتقرب منها، بما ذلك أقوى الدول عبر العالم، على خلاف الجزائر التي على الرغم من مقدراتها وخيراتها الضخمة، إلا أن أوضاعها الداخلية لا تسر حبيبا ولا عدو، والأمثلة على ما قيل، كثيرة ومتعددة، يعلمها القاصي والداني..

وعلى ضوء ما جرى ذكره، يمكن القول أن الجزائر بغيها وحقدها المعلن تجاه الإمارات، إنما تقود شعبها نحو خطر محقق، لأنها بكل بساطة، لن تقوى على مجابهة قوة الإمارات على جميع الأصعدة، فالأخيرة، بوسعها (باعتبارها قوة اقتصادية وسياسية عالمية) أن تجر الكابرانات إلى حرب (عن بعد) لن تتوقف إلا بعد أن تتكبد الجارة الشرقية خسائر فادحة، سيصبح معها الوضع الداخلي في الجزائر أكثر تعقيدا من ذي قبل، ولعل الأخبار التي تحدثت قبل أيام عن عزم شركة "طاقة" الإماراتية على شراء أسهم نظيرتها الإسبانية "ناتورجي" المتخصصة في "الغاز"، والتي تربطها عقود طويلة الأمد مع الجزائر - لعلها- بداية حقيقية للحرب "خفية" التي على الجزائر أن تتحمل تكلفتها الباهظة، بسبب إشهار عدائها للإمارات، وقد تطرقنا لهذا الملف بكل تفاصيله الدقيقة في مقال سابق بعنوان "تحرك إماراتي يرعب الكابرانات ويدفعهم إلى التلويح بمنع توريد الغاز الجزائري إلى إسبانيا".

وقبل ذلك، كان على الجزائر أن تعتبر مما وقع إبان سعيها السنة المنصرمة إلى الانضمام إلى مجموعة "البريكس"، وكيف تم رفض طلبها رغم توسل رئيسها "تبون" لقادتها الذين يعتبرون أكبر حليف وداعم لبلاده، وهنا أقصد جنوب إفريقيا، الصين وروسيا، هذه الأخيرة التي مرغ وزير خارجيتها "لافروف" كرامة نظام الكابرانات في التراب، عبر تصريح ناري، أكد من خلاله أن الجزائر لا وزن لها ولا هيبة ولا قيمة.. ليتلقى هذا النظام المارق صدمة كبرى بعدما رفضت المجموعة الاقتصادية الدولية طلب انضمامهم ولو كـ"عضو ملاحظ".

على خلاف ذلك، وجدت الإمارات كل الترحيب والقبول من مجموعة "بريكس" التي أشر أعضائها على التحاقها كعضو "كامل العضوية"، وهنا فقط يمكن القول أنه لا مجال للمقارنة مع وجود الفروق الشاسعة على جميع المستويات و الأصعدة، بين الإمارات التي تعتبر قوة اقتصادية وسياسية عالمية، برهنت على ذلك في مناسبات عدة بشهادة أعتد القوى الدولية العظمى، وبين نظام مارق أغرق بلاده في سيل من المشاكل التي لا حصر لها، وساهم بفعل غبائه المستمر في عزلها تماما عن العالم، بسبب دخوله في عداءات مجانية مستمرة..

مجموع المشاهدات: 28244 |  مشاركة في:
        

عدد التعليقات (11 تعليق)

1 - الغالي ولد الغالية
يرجى إعادة الاتصال
اجمل بلد في العلم الوجهة الأولى سياحيا جنة الديمقراطية وحقوق الانسان ... عاش الماليك
مقبول مرفوض
6
2024/05/11 - 02:34
2 - كريم
الحقيقة
الإمارات عقدت إتفاقيات ضخمة مع المملكة المغربية تمثلت في ضخ استثمارات بالملايير في مشاريع صناعية وبنيات تحتية من طرق سيارة وقطارات سريعة وملاعب من الطراز العالمي وغيرها كثير ، والجزائر لم يعجبها ذلك فبدأت بالغمز واللمز وانتقلت للسب والشتم ، وأكيد أن الإمارات ستجعلها تدفع ثمنا غاليا.
مقبول مرفوض
37
2024/05/11 - 03:20
3 - فاطمة الزهراء .
سبب سعار كابرانات فرنسا هو قوة وحجم الإتفاق الاستراتيجي الأخير بين الإمارات والمغرب .
تحيا دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والوفية لمعنى الأخوة وروابط اللغة والتاريخ والدين الإسلامي الحنيف وليس الإسلام السياسي الإخواني المقيت الذي يسعى جاهدا على أخونة المغاربة ليصبحوا ايادي طيعة لمشروعهم التخريبي الهدام ، يكفي تناغم الخطاب الحاصل بين إخوان الداخل وكراهية عسكر وابواق الجزائر .
مقبول مرفوض
24
2024/05/11 - 03:26
4 - احمد الرقراقي
زعماء العشرية السوداء بقيادة تبون و شنقريحة
شعب الجزائر مستعمر من طرف زعماء العشرية السوداء بقيادة تبون و شنقريحة و لابد من استيقاظ إخواننا الجزائريين من هذا النوم العميق و أن يحاسبو هذه العصابة التي بدرت و اختلست أموال الغاز الجزائري..و مسائلتهم عن غياب التنمية المحلية و العيش الكريم..و كل الحب و التقدير والاحترام لدولة الإمارات الشقيقة و شعبها الكيب
مقبول مرفوض
5
2024/05/11 - 04:40
5 - سماح محمد
قوة ناعمة ضربتهاا صادمة
الإمارات قوة ناعمة ضاربة . ويل للكابرانات من ضربتها ...
مقبول مرفوض
4
2024/05/11 - 05:10
6 - الرباح
الحق
الحق الحق نقول ان كلا الجزائريين والاماراتيين اخواننا ولكن شتان الفرق بين البلدين لا قياس مع وجود فوارق كبيرة جدا...الجزاير رغم الغاز والبترول لم تستطع ان تخرج من خانة الدول المتخلفة وهذا اكيد راجع لسوء التدبير من طرف العسكر الذي لا دراية له ...والذي ينفق أموال الشعب الجزائري على مليشيات او أشباه دويلات لا أحد يعيرها اي اهتمام
مقبول مرفوض
3
2024/05/11 - 05:46
7 - كريم
تحيى المملكة وتحيى دولة الإمارات
الإمارات وما أدراك ما الإمارات يقودها حكام اكفياء يعرفون جيدا اين يضعون اموالهم لهم حسن التدبير وكلمتهم مسموعة في العالم واقتصادهم قوي. الجزائر تريد ان تلعب مع الكبار وستسقط بالضربة القاضية في اول جولة. المملكة علاقاتها ممتازة مع الإخوة في الشرق دون استثناء احترام متبادل ومحبة كبيرة بين الإخوة.
مقبول مرفوض
0
2024/05/11 - 07:37
8 - نجاة
الإمارات الحبيبة
يكن المغاربة جميعا حبا خاصا لدولة الإمارات العربية الشقيقة. وذلك بحكم علاقتها القديمة بالمملكة المغربية والتي تقوم على الاحترام المتبادل وكذا مواقفها الرائدة وحكمة و رزانة قائدها أدام الله له النصر والعز والتمكين. ونعلم جميعا مواقفها البطولية والشجاعة في العديد من المناسبات.
مقبول مرفوض
7
2024/05/11 - 08:52
9 - محمد المغربي
غباء كبرنات فرنسا
نظام العسكر خلقته فرنسا لاضعاف وخلق المشاكل لدول المغرب العربي والآن إلى الخلبج. ولن يستطيعوا. بغاباءههم وتخلفهم.
مقبول مرفوض
5
2024/05/11 - 09:25
10 - مراقب
شكرا لاخواننا الاماراتيين
الامارات اهدت المغرب 38 ميراج وبمباركة فرنسية مشاريع بالملايير في قيد الانجازز لو ارادت الامارات ان تقلب الطاولة على الكابرانات لقامت بها في 24 ساعة ههههه القوة الضاربة والاقليمية والبطاطسية والحليبية المجففة
مقبول مرفوض
0
2024/05/11 - 09:41
11 - واد
والو
هذه المعايير الشكلية .. المشكلة
مقبول مرفوض
1
2024/05/12 - 12:04
المجموع: 11 | عرض: 1 - 11

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟