"الليلي.. نهاية خائن".. من عزيز بـ"دار البريهي" إلى ذليل براديو "الزمـ..لة"
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
لن أخوض طويلا في سرد تفاصيل طرده من القناة الأولى سنة 2013، بعد افتضاح خيانته للوطن، عقب افتضاح علاقاته "السرية" مع البوليساريو، لأن جل المتابعين يعرفون حيثياتها الدقيقة، لكن ما يهمنا اليوم، هو أن نظهر للجميع أن لكل خائن نهاية، وأن نهاية "راضي الليلي" كانت بقدر الخيانة العظمى التي اقترفها في حق وطنه الذي احتضنه و"رباه وقراه" وجعل له شأنه عال بين الناس، قبل أن يلفظه القدر صاغرا ذليلا في مخيمات العار بتندوف.
قبل سنة 2013، عاش "الليلي" أزهى أيام حياته في "دار البريهي"، أين سطع نجمه وهو يطل على المغاربة من خلال نشرات الأخبار "المباشرة" التي كان يقدمها عبر قناة الأولى.. حينها كان يتمتع براتب شهري راقٍ وسفريات وتغطيات دولية وسيارة فارهة ومنزل محترم ووو، و الكل حينها يتذكر جيدا كم مرة كان "ابن كلميم" ينقل أخبارا يذكر من خلالها بـ"مغربية الصحراء"، قبل أن ينقلب على عقبيه بفعل "الطمع" الذي سكن جيبه وأعمى بصيرته، وفضح خيانته للوطن التي كانت تجري في دمه، بعد تؤكد تخابره مع الجبهة الانفصالية، ليتم بعدها طرده من القناة المغربية التي سطع فيها نجمه.
عقب ذلك، انخرط "الليلي" في جولات مكوكية استمرت لشهور طويلة، جاب من خلالها المملكة الشريفة طولا وعرضا، محاولا بذلك الضغط على مسؤولي القناة الأولى لإعادته إلى قسم الأخبار، عبر لقاءات نظمها من أجل "التعريف بقضيته"، راسل حينها كل الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية والهيئات الدولية ووو لكن لا أحد تفاعل مع مطالبه، سيما بعد أن "فاحت رائحة خيانته للوطن".. هنا تحديدا، تساءلت ما مرة عن مصادر تمويل هذه الجولات واللقاءات التي نظمها الليلي تقريبا بجل مدن المملكة، علما أن راتبه آنذاك، كان موقوفا بسبب رفضه الالتحاق بوزارة التعليم التي كان يشتغل بها قبل أن يعود إلى القناة الأولى، عقب تجربة فاشلة بإحدى الفضائيات التلفزيونية بـ"إيران".
المهم، صاحبنا وبعد أن فقد الأمل تماما في العودة إلى "دار البريهي"، سيفر إلى فرنسا، التي أعلن بها رسميا عن ولائه للبوليساريو، واتخذها قاعدة لتصريف أحقاده وكراهيته لوطنه الأم، من خلال لايفات يومية عبر صفحته الفيسبوكية، مارس خلالها كل أساليب "التملق" و"لحيس الكابة"، طمعا في كسب تعاطف قادة الجبهة الانفصالية، خاصة بعد أن ساءت أحواله المادية وتحول إلى لقيط ومتشرد في شوارع باريس، قبل أن يقرر بعد سنوات من "النباح" أن يفر بجلده إلى مخيمات العار بتندوف من بوابة الجزائر، حاضنة البوليساريو وعرابتها.
وبوصول "الليلي" إلى مخيمات "القياطن والعجاج" بتندوف، شاءت العدالة الإلهية أن يسدد "الليلي" بغبائه الكبير، الدين الذي في رقبته للمغرب، بعد أن قام بنقل سلسلة من المشاهد والصور الصادمة التي توثق للبؤس والتخلف والفقر المدقع الذي يتخبط فيه المحتجزون بتندوف، وهي المشاهد التي كانت كافية ليفهم الجميع أن ثمن الخيانة دائما ما يكون مكلفا وباهظا، سواء بالنسبة لـ"الليلي" أو حتى من يسبح لهم من قادة البوليساريو والمتحكمين في مصير آلاف المحتجزين في مخيمات الذل والعار.
المثير في حكاية هذا الخائن، أن نهايته المستحقة كانت في أحضان ما يسمى بـ"راديو الزملة"، وهي إذاعة تابعة للبوليساريو، تشتغل بوسائل بدائية، مهمتها نقل كل الأخبار المحلية، وهنا فقط، سيعي "الليلي" جيدا ويدرك تمام الإدراك أن ما وصل إليه اليوم هو عقاب إلهي سيلازمه إلى آخر يوم في حياته، نعم، "غدي تبقى تتعذب وتتحسر على النهار لي قررتي فيه تبيع راسك للخونة من أجل دريهمات معدودة، وقبل ما يتفكر الله، تفكر مزيان فين كنتي وكفاش كنتي.. وفين وليتي.. وإياك أن تنسى أن البوليساريو أنفسهم عمرهم يثيقو فيك لأنهم عارفين وفاهمين مزيان أن لي كيخون مرة قادر يخون ألف مرة، وأنه لي باع وطنو وبلادو من أجل المال، مستعد يبيع أي واحد وأي حاجة لأن المبدأ واحد.."
المنصوري احمد
الليلي والظلام الدامس
اختلطت لدى الليلي السبل واختار سبيل الريح والخيام والخذلان والتيه ،وزار جمهورية الوهم والخرافة،والصور المعروضة تدل على ان الجزائر اسست مخيما لا يرقى إلى قيمة مخيم وما احراك يا داعمة السخافة ان تتحدثين عن دولة،ذلك منتهى الرسوب في امتحان الاحتجاز والصباغةبطلاء الحقد والحسد.
فاطمة الزهراء .
مبروك عليك الزملة .
شاهدت بعض مقاطع البؤس والدمار والخلاء والخراب ، مشاهد نقلها على المباشر من حيث لا يستوعب ، لقد اعماه حقده الدفين تجاه المغرب حيث لا زالت أسرته تعيش وقدم صورة تجسد مدى معاني الذل والعار بتندوف ويسميها بلا حياء مخيمات العزة والكرامة ، لعل مفاهيمه معكوسة شأنه في ذلك شأن أبواق وازلام نظام عجزة العسكر الفرنسي .
محمد أيوب
اللعنة على الخونة
اللعنة على الخونة: الخيانة ليست وليدة اليوم،وأسبابها تتعدد،ولعل من ابرزها هو الطمع...والخائن لا ثقة فيه مطلقا...وكما جاء بالمقال فمن يخن مرة يمكنه أن يكرر خيانته لأكثر من مرة...وعليه فالخائن يعيش العذاب بشكل يومي حتى ولو توفر على المال لانه يخشى من الملاحقة...وبلدنا، كغيره من البلدان،عرف كثيرا من الخونة في تاريخه الطويل...وهذا"الليلي"لن يكون الأخير...ووضعيته الحالية يجب أن تكون عبرة لكل من يفكر في خيانة وطنه...لقد أصبح منبوذا حتى ممن مارس الخيانة لفائدتهم...فالأكيد انهم لن يثقوا فيه مطلقا...فتبا له ولكل خائن...
إبراهيم
[email protected]
لن يفلح الخاءن مهما حاول وناور هذا النمودج من الاصوليين ومنكري للخير مصيرهم دائما هو العداب نتيجة خيانتهم اللهم عدبهم عدابا نكرا في الدنيا قبل الآخرة والباقية تأتي إن شاءالله
مغربي الروح والدو
راضية وراديو حشاكم والرئيس حتى هو حشاكم
أكيد ان هذا الشخص يعيش العذاب الأليم وملامحه توحي بما يعانيه من حسرة و ألم لما آلت إليه ظروفه،هذا مصير كل من لم يشكر نعم الله عليه وهذا حال الخونة