طبول الحرب تدق بين الكابرانات وليبيا وحفتر يحشد قواته على الحدود الجزائرية
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد الحبشاوي
تعيش العلاقات الجزائرية الليبية منذ مطلع شهر يونيو الجاري على وقع التوتر، وذلك بعدما حشد الجنرال "خليفة حفتر" الجيش الوطني الليبي على مقربة من الحدود الجزائرية.
وتداولت مجموعة من الحسابات على موقع التواصل "إكس" فيديوهات توثق لانتشار عتاد الجيش الليبي على الحدود الجزائرية، معلقين عليها بعبارة "هل دقت طبول الحرب بين الجزائر وليبيا"؟.
وفي السياق نفسه إعتبر الدكتور أحمد الدرداري الخبير في العلاقات الدولية، أن التحرك الميدني للقوات الليبيا، يعتبر إنذار أخيرا لنظام الكابرانات، مشيرا إلى أن الجنرال خليفة حفتر حرك العتاد العسكري الليبي من أجل إسترجاع منطقة تصل مساحتها إلى 32 ألف كيلومتر مربع، وذلك وفق تعاهدات مع القيادة الجزائرية، وذلك بعد خروج المستعمر الفرنسي منها.
وتابع الخبير قوله بأن قضية هذا النزاع نشأت منذ الاستعمار الفرنسي للمنطقة، وبالضبط في عهد الملك إدريس السنوسي، حيث قدمت جبهة التحرير الجزائرية وعود وعهود للقيادة الليبيا، بالتنازل عن المنطقة لصالحها، لكن وبعد استقلال الجزائر تنكرت ونقضت عهدها كما فعلت مع المغرب وعدد من البلدان المجاورة لها.
وقال الدكتور أحمد الدرداري في ختام تصريحه ل"أخبارنا"، أن قوات حفتر الليبيا قد تتجه نحو خيار قرع طبول الحرب مع الجزائر، من أجل إسترجاع هذه المنطقة الواقعة بالمحاذاة مع حدود جمهورية النيجر، والتي تزخر بعدد من المعادن النفيسة كالذهب والفضة والليثوم وغيرها.
?? ?? ALERTE | Selon le compte @Osint613, l’armée libyenne aurait lancé un ultimatum à l’#Algérie.
— La Revue Afrique (@larevueafrique) June 26, 2024
L’armée libyenne exige que le régime militaire algérien du Président #Tebboune, « restitue les terres libyennes occupées » sous peine de les récupérer par la force. pic.twitter.com/7oigQQZrxe
??⚪️?ALERTE -URGENT!!!
— Christ 24 International (@Christ24Intern1) June 26, 2024
??Algérie ??Lybie
???
??? L’armée libyenne aurait lancé un ultimatum à l’#Algérie.
L’armée libyenne exagérait que le régime militaire algérien du Président #Tebboune, « restitue les terres libyennes occupées » sous peine de les récupérer par… pic.twitter.com/0cm92Jv8J7
متتبع/اصيلة
ما ضاع حق وراءه طالب
لان الجزائر لم تكن لها سيادة حتى على ترابها فيجب على الدول المتضررة من الاقتطاعات التي طالت اراضيها مطالبة الحاكم الفعلي لدولة الكابرانات ابان حدوث هذه الاقتطاعات ونعني فرنسا التي وسعت دويلة الجزائر على حساب جيرانها الست لاغراضها الشخصية...الان على فرنسا ان تعترف امام العالم بجرائمها وتفصح عن الوثائق والخرائط التي تثبت جريمتها وتعيد الحق لاصحابها رغما عن أنف دويلة الكابرانات التي ظلت تستفيد من حقوق الاخرين بدون ادويه حق...
المنصوري احمد
الجزائر لصة جيرانها الست
التاريخ لا يرحم،والجزاير القارة كذبة كبرى،لو اعادت لجيرانها الست اراضيهم المسروقة لعادت لحجمها الحقيقي ،كيان صغير مساحتة تفيد انه كباقي الدويلات الصغيرة،لكن الطمع أعماهم،واوصد اذانهم.فمتى تتعقل الجزائر وتعتذر لجيرانها وتعوضهم ما خسروه جراء الحيازة الظالمة؟