مؤرخ يهودي تنبأ عام 1999 بمستقبل "مرعب" لإسرائيل في عام 2025

دولية

10/07/2024 20:47:00

أخبارنا المغربية

مؤرخ يهودي تنبأ عام 1999 بمستقبل "مرعب" لإسرائيل في عام 2025

أخبارنا المغربية ـ أبو الفتوح

في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" عام 1999، كتب المؤرخ الإسرائيلي رون بونداك، أحد مهندسي اتفاقيات أوسلو، عن توقعات مستقبلية مروعة لإسرائيل في عام 2025. 

وأشارت الصحيفة إلى أن توقعات بونداك كانت دقيقة بشكل مؤلم، وأصبحت تظهر اليوم بشكل مرعب، بعد مرور عقد من الزمن على وفاته سنة 2014 .

وفي رؤيته لعام 2025، تخيل بونداك نفسه يستيقظ في صباح من الأيام ويتساءل عما إذا كان الوقت قد حان للرحيل، قائلا "ألم يحن الوقت لأجمع ما تبقى لي من متاع قبل الفرار؟".

كما تخيل أن الأوضاع تدهورت بشدة حتى إن "معظم أصدقائي غادروا إسرائيل"، والمغادرة "تبدأ عادة عندما يهاجر أبناؤهم وأحفادهم، فبعض منهم هاجر إلى أوروبا، ومعظمهم إلى الولايات المتحدة، وآخرون إلى مناطق أبعد من ذلك مثل شرق آسيا"، يضيف المؤرخ اليهودي.

وأشار بونداك إلى أن إسرائيل فقدت الكثير من مواردها البشرية في الصناعات المعرفية التي كانت رائدة فيها في بدايات القرن الواحد والعشرين، وفق المؤرخ.

كما انتقد بونداك، حكومة رئيس الوزراء إيهود باراك الأولى (1999 - 2001) بسبب ارتكابها العديد من الأخطاء عندما "كان كل شيء جاهزاً للتوقيع وتنفيذ الصفقة التاريخية الكبرى مع الفلسطينيين، والتي كان من الممكن أن تغير مجرى التاريخ".

غير أن الحكومة قررت التمسك بالخطة المحدودة التي تفتقر إلى الرؤية، والتي فُرضت على الفلسطينيين وألقت الشرق الأوسط في أتون اضطرابات "ندفع ثمنها حتى يومنا هذا"، يقول مهندس أوسلو.

 

مجموع المشاهدات: 11892 |  مشاركة في:
        

عدد التعليقات (2 تعليق)

1 - لمهيولي
الحاضر مؤلم والقادم في علم الله
مانراه اليوم أن إسرائيل لها اقتصاد مستقر وأسلحة متطورة وجنود يتقاطرون عليها من مختلف دول العالم إسرائيل اليوم محمية من أمريكا ومن دول عظمى ترتكب حرب إبادة لم نشهد لها مثيل متحدية نداءات وتحذيرات الامم المتحدة..من له الشجاعة اليوم من الدول العربية أو الإسلامية لمواجهة الدولة العبربة ماتو قعه المررخ الإسرائيلي مجرد تحذير فقط لمواطنيها حتى يبقوا متيقظين يقتلون الفلسطينيين بحجة الدفاع عن النفس.
مقبول مرفوض
8
2024/07/10 - 09:54
2 - عبدالرحيم حمدان
الرحيل
نرى اليوم عزيمة الشعب الفلسطيني في التحرر من العبودية التي يفرضها الكيان الصهيوني الغاصب واستماتة المقاومة في الدفاع عن أرض فلسطين يؤشر على زوال المحتل الغاصب رغم جبروته وتعنته في فرض هيمنته على هذا الشعب الاعزل الذي يدافع عن قضيته العادلة، وكل الاساليب الماكرة التي يستخدمها العدو باتت مكشوفة ولا تزيد العدو إلا احباطا وترددا في تنفيذ مخططاته الفاشلة على المتور السياسي والاقتصادي والمجتمعي وغيره، إنه التفكك العضوي الذي يعاني منه هذا الكائن الغريب
مقبول مرفوض
6
2024/07/11 - 06:42
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟