قريبة تنوض.. شنقريحة يمنع الجيش والشرطة والدرك من "الكونجي" ويعلن حالة تأهب قصوى
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
يعيش النظام الجزائري في الأيام الأخيرة حالة استنفار غير مسبوقة، دفعته لإلغاء عُطل جميع عناصر الجيش والشرطة والدرك، مخافة خروج الشعب الجزائري للاحتجاج بالتزامن مع الاستحقاقات التي أعلن الرئيس الحالي للجمهورية، عبد المجيد تبون، ترشحه لها للاستمرار في منصبه للمرة الثانية.
ووجهت قيادات الجيش والأمن والدرك في الجزائر تعليماتها لجميع الوحدات، تحثهم فيها على ضرورة الإبقاء على عناصرها في وضعية تأهب قصوى وعدم التأشير على طلبات "الكونجي" حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية، المرتقبة في 7 شتنبر من السنة الجارية.
وفي السياق ذاته، قالت وسائل إعلام جزائرية موالية للعسكر، إن أجهزة الجيش والشرطة والدرك “ستضطر إلى تأجيل عطل منتسبيها الصيفية إلى ما بعد إجراء الانتخابات الرئاسية”، موضحة أن أفراد مصالح الأمن سيدخلون ابتداء من 15 غشت في “حالة التأهب” استعدادا للمواعيد المرتبطة بانطلاق الحملة الانتخابية للمترشحين في الانتخابات الرئاسية.
وأكدت المصادر ذاتها، أن قيادات الجيش والدرك والشرطة وجهت تعليمات إلى وحداتها، ومن ثم إلى جميع عناصرها، تأمرهم فيها بتأجيل العطل السنوية، تحضيرا لتأمين الانتخابات الرئاسية.
وأكد مختصون أن الخلفيات الحقيقية لهذا القرار، ليست تأمين الانتخابات، باعتبارها لا تستوجب كل هذا كل هذا الاستنفار والتأهب، وإنما للأمر علاقة بخوف نظام الكابرانات من خروج الشعب الجزائري للاحتجاج ضده، والمطالبة بإسقاط النظام في تكرار لسيناريو الربيع العربي الذي أطاح بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
مغربي
العدوى ستنتقل إلينا ليتك سكتت
و كأن كاتب المقال يجهل الخطر اللذي سيصل الى بلدنا المغرب عندما تقوم فتنة عند جيراننا الجزائر اللذي تمتد حدودنا معها لآلاف الكيلومترات و هذا سيرفع من التكلفةالمالية و تجهيزات و سيرهق الأمن عندنا بجميع فصائله جيش و جندارم و مخازنية بوليس سلطات محلية مخابرات لأن أعباء جديدة ستزداد مع مخاوف من أخطار متعددة قتل نهب اختطاف اغتصاب لدى ساكنة الجهات المحادية للحدود اللتي عند إحساسها بفقدان الامن سترحل و تخلي المنطقة للبحث عن أماكن آمنة داخل البلاد و سيلي ذالك من تبعات على الدولة توفيرها لهم
مواطن حر
انتخابات صورية
مرة أخرى يقوم العسكر الجزاءري بإنجاز المسرحية الهزلية المسماة الانتخابات الرئاسية من اجل اعادة تعيين تبون رءيسا كما تعودوا على ذلك منذ الاستقلال بشهادة كابرانات قالوها صراحة كالعماري و خالد نزار ومن خرج عن خطهم كان مآله القتل كبوصياف رحمه الله او العزل مثل الشاذلي او السجن....وتبون لا يختلف عن سلال و اويحيى في بلادتهم وكثرة اكاذيبهم ورضوخهم لاوامر كبرانات فرنسا
المنصوري احمد
شامين شي حاجة؟!!؟
مع رئاسيات مطبوخة سلفا،ودون أفق اجتماعي ديمقراطي،تبقى العصا لمن عصا،هي الحل الوحيد الذي سيعيد تبون لسدة الحكم،بل شنقريحة لتأميم الحكم كما جرت العادة.