نجل هنية: هيأنا أنفسنا كل لحظة بأن نتلقى خبر الاستشهاد لأن مسيرة القادة إما نصر وإما شهادة
أخبارنا المغربية - وكالات
أعلن عبدالسلام هنية، نجل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أن عائلته كانت مستعدة لاستقبال خبر استشهاده في أي لحظة، مشيراً إلى أن مسيرة القادة إما نصر وإما شهادة.
وأضاف في تصريحات تليفزيونية: «مثلنا مثل كل أبناء شعبنا الذين يتلقوا أخبار شهداءهم .. كان الراحل يسأل الله أن يرضى عليه، ونسأل الله أن يرضى عليك ويتقبلك».
تمثل عملية اغتيال إسماعيل هنية في إيران بعد حضوره تنصيب الرئيس الجديد مسعود بيزشكيان تهديدا بإغراق المنطقة في المزيد من الصراع. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن هنية كان شخصية رئيسية في مفاوضات وقف إطلاق النار المتوقفة بين حماس وإسرائيل، واغتياله يجعل احتمالات التوصل إلى اتفاق أكثر غموضاً، مما يطيل أمد الحرب في غزة التي أودت بحياة آلاف الأشخاص.
في السياق نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ ضربة منفصلة على قائد لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث كان الهدف هو فؤاد شكر، مستشار مقرب لزعيم حزب الله حسن نصر الله. ووفقاً لثلاثة مسؤولين أمنيين إسرائيليين، فإن عمليات استهداف اثنين من كبار القادة لمجموعتين مدعومتين من إيران في غضون ساعات تمثل تصعيداً خطيراً في المنطقة التي تعاني من شهور من التوترات المتصاعدة منذ بدأت إسرائيل في شن حربها على قطاع غزة المستمرة منذ أكتوبر الماضي.
عبد الله
إنا لله وإنا إليه راجعون
القتل والقتل المضاد. مادا ستستفيد إسرائيل من إبادة عائلة هنية أكثر مما عملته في الشعب الفلسطيني. لا أحبد الفكر الحمساوي وعلى وجه العموم الفكر الإخواني ولكن يبقى الرجل مدنيا وربما أقل تطرفا من الجناح العسكري لهده الحركة. زيادة على أنه كان في مكان ليس به عمليات عسكرية. ولكن علينا أن نعلم أن قتل إسرائيلي واحد يعطي الإسرائيلي مبررا لقتل العشرات بل المئات وحتى الآلاف، وعليه يجب التفكير في حلول تجنب الفلسطيني مزيدا من الدمار والقتل والخراب. وإنا لله وإنا إليه راجعون.