ممثل حماس في إيران يكشف تفاصيل جديدة بشأن اغتيال إسماعيل هنية

ممثل حماس في إيران يكشف تفاصيل جديدة بشأن اغتيال إسماعيل هنية

أخبارنا المغربية - وكالات

كشف ممثل حركة حماس في إيران خالد القدومي، تفاصيل من زيارة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية منذ لحظة وصوله إلى لحظة اغتياله في العاصمة طهران.

وأوضح خالد القدومي أن "الشهيد إسماعيل هنية وصل إلى إيران فجر الثلاثاء على رأس وفد من قيادات الحركة، ضم رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية خليل الحية والقياديين في المكتب السياسي محمد نصر وزاهر جبارين، بالإضافة إلى ممثل حماس في إيران (القدومي نفسه)"، لافتا إلى أن "الوفد توجه مساء الثلاثاء إلى البرلمان الإيراني للمشاركة في تأدية الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليمين الدستورية في البرلمان".

وأردف القدومي: "هناك التف حوله (حول هنية) عدد كبير من البرلمانيين والمسؤولين الإيرانيين والضيوف الأجانب وعانقه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بحفاوة ورفع يده بمثابة علامة النصر، ثم بعد ذلك زار الوفد معرض "أرض الحضارة" في برج ميلاد في العاصمة.

وأكمل: "مجسم قبة الصخرة للمسجد الأقصى في المعرض استوقف الشهيد هنية للحظات، ثم شاهد مسرحية لبنت إيرانية كانت تمثل دور طفلة فلسطينية استشهدت عائلتها وهي وسط الدمار، فناداها القائد هنية وقبل رأسها مستذكرا أطفال غزة وأحفاده وأولاده الذين استشهدوا".

وأوضح ممثل "حماس" في إيران قائلا: "رئيس المكتب السياسي والوفد المرافق له توجهوا بعد ذلك إلى مقر الرئاسة الإيرانية تلبية لدعوة بزشكيان على مأدبة العشاء، ثم انتقل إلى مقر إقامته (شمالي طهران) الذي لم يكن سريا وكان معروفا لدى الكثير من الناس، وكان خاصا بكبار الضيوف القادمين إلى البلد.. وما يقال حول كيفية معرفة إسرائيل بمقر إقامته وغير ذلك هو كلام فارغ من المضمون، لأن الشهيد القائد كان في زيارة علنية وفي لقاء علني، وهو شخصية دبلوماسية، حيث كان رئيس وزراء فلسطين سابقا وكان قائد حماس".

واستطرد خالد القدومي: "بعد وصولنا إلى مقر الإقامة في وقت متأخر من الليل، صلى القائد الشهيد صلاة العشاء، ثم جلسنا وتحدثنا عن مراسم اليمين الدستورية للرئيس وأجوائها الطيبة، وقال لي مباشرة إن العديد من وزراء الخارجية وممثلين عن دولٍ بعضُها لا يعترف بـ"حماس" تقدموا للسلام عليه وتبادلوا التحية معه"، مردفا: "تحدثنا عن حادث اغتيال الشهيد فؤاد شكر (القيادي في "حزب الله الذي اغتالته إسرائيل بغارات على مبني سكني في ضاحية بيروت الجنوبية) وفضل الشهادة وحسن الخاتمة، وقال إن هذه هي نهاية سعيدة لكل أخ مجاهد يقاتل الكيان الصهيوني".

وتابع القدومي: "وبعد ذلك توجه الشهيد هنية إلى غرفته للنوم، ومرافقه وسيم أبو شعبان الذي صليت خلفه صلاة العشاء في تلك الليلة وكان يحرس الشهيد هنية خارج غرفته، وهو يقرأ القرآن وكان المصحف بين يديه عندما استشهد وعليه دمه الطاهر".

وأضاف القدومي متحدثا عن اللحظات الأخيرة من حياة إسماعيل هنية: "في تمام الساعة 1:37 (فجرا، بالتوقيت المحلي) حدثت صدمة للمبنى، فخرجت من المكان الذي كنت فيه، فرأيت دخانا كثيفا، وبعد ذلك عرفنا أن الحاج أبو العبد قد استشهد"، مشيرا إلى أنه "كان هناك وميض".

وأكمل: "من شدة الصدمة التي حصلت للمبنى ظننت أنه حصل رعد أو زلزال، ففتحت النافذة فلم أجد مطرا أو رعدا، فالجو كان حارا، وذهبنا إلى الطابق الرابع الذي كان فيه الشهيد فوجدنا أن جدار وسقف المكان الذي كان فيه قد سقط وتدمر.. من الواضح من شكل المكان بعد الهجوم وما حدث له، ومن جثة الشهيد القائد إسماعيل هنية، أن الاستهداف قد تم بواسطة مقذوف من الجو، سواء كان صاروخا أو قذيفة"، لافتا إلى أنه "لا يريد الخوض في تفاصيل أكثر، حيث هناك فرق فنية متخصصة من الأشقاء في الجمهورية الإسلامية تقوم بالتحقيق وستعلن عن النتائج لاحقا".


عدد التعليقات (10 تعليق)

1

مابل مروان

لاحول ولا قوة الا بالله

رحم الله الفقيد و تقبله من الشهداء

2024/08/03 - 01:53
2

الصنهاجي

قمة التناقذ

ارى ان هناك كثير من التوافد في هاته الرواية، يقول بان الزيارة كانت علنية ! يقول بان الضربة جوية ! إذا كان صاروخ معناه يجب ان تجدوا شظايا الصاروخ ولا داعي للبحث اكثر لمعرفة باي سلاح قتل ! على ما يبدو انه لم تكن هناك حراسة من طرف ايران ! فقط مرافقيه ! وفي الاخير يظهر بان قتله كان بايعاز من ايران، والخطأ يرجع اليه لانه ارتمى في أحضانها.

2024/08/03 - 02:21
3

شاوي

٠٠

كل الشطحات التمويهية التي يقوم بها ملالي الشر والإجرام داخل وخارج إيران رفقة من يواليهم من المُغيَّبين من العرب السذج أو الخونة كل تلك الشطحات لا تهمني في شيء..لم أر أبدا حربا حقيقية بين فرس إيران ويهود إسرائيل..ولكني أرى عربا مسلمين فقط يُقَتَّلون على يد إسرائيل وإيران في مآسي حقيقية تُنقَل لنا بالصوت والصورة..والسذج من الإخوان المتأسلمين لا يريدون رؤية الحقيقة وسيصُمُّون آذانهم وسيسارعون إلى إعطاء ديسلايك لتعليقي..

2024/08/03 - 02:28
4

هنية

نعلة الله عليكم وعلى مرشد عميل إسرائيل

إيران اكملت صفقة قرن لأنها هي مسؤولة عن قتل هنية وتدعي ببرائة أكبر علاء صهاينة و أمريكا هي إيران صفقة اغلقت ولان سيحدت كما يقولون. الهدنة

2024/08/03 - 03:30
5

فاطمة الزهراء .

عنتريات إيران التي ما قتلت ذبابة .

من يوالي إيران واجندات إيران لا يعنينا في شيء ، بل هو عدونا وعدو الاستقرار والسلم في منطقتنا ، إيران لن يهدأ لها بال حتى تخرب كل البلدان العربية وتستطيع خلق دروع جديدة في البلدان العربية الأخرى التي لا زالت لم تتمكن من إدخال ايديولوجيتها الشيعية إليها .

2024/08/03 - 03:39
6

Omar

سؤال

ماذا عساها فاعلة ايران امام استباحة اراضيها و اجوائها و قتل ظيوفها بين ظهرانيها ؟؟؟؟هل ستكتفي بالتنديد و لكن في نفس الوقت تستأسد على الدول الاسلامية و العربية غير الشيعية و كأن التشيع اغلى من الاسلام و الكرامة و الوطن ...يجب ان يتواروا عن الانظار لأن اصغر مسلم اصبح لديه ما يضربهم به ...هزلت

2024/08/03 - 04:16
7

مصطفى

تعليق

مجرد راي، جاء في الكلام ان المكان مخصص لكبار الضيوف، هل كان المرحوم اكثر اهمية من الاخرين حسب زعمه، حتى يبيت في المصيدة اللهم ارحمه وارحم جميع الشهداء واجعلهم في جنانك العالي مع حبيبك ورسولك سيدنا محمد عليه ازكى الصلاة والسلام

2024/08/03 - 05:18
8

عابر سبيل

غدر

يجب على الدول العربية السنية ان تحتضن المقاومة الفلسطينية وان تنتشلها من مخلب إيران الخبيثة التي تتلاعب بهم وتستعملهم لتحقيق اهدافها الاستراتيجية في المتطقة ....ثم تقدمهم قربانا لعدوهم...

2024/08/03 - 05:55
9

خالد

تعقيب

الى صاحب التعليق 2 الخطأ ليس على هنية و من معه من المجاهدين الخطأ على اخوانهم السنة الذين خذلوهم فلو كانوا لهم سند ما اتخذوا النظام الايراني المجرم سندا. اما صاحب التعليق 3 بدلا من الفهامة ديال والو اوجد لهم البديل او هيا انتم اصحاب العقول اللبيبة و القوة الخارقة هيا انقذوا اخوانكم و اوقفوا الطغيان الصهيوني سير تكمش هادشي كبير عليك.

2024/08/03 - 07:11
10

إلى المدعو حالد

٠٠

تقول : لفهامة ديال والو وسير تكمش!!..هذا أسلوب سوقي وزنقوي.. أمثالك أترفع عن الرد عليهم..آسف

2024/08/03 - 09:31
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة