توقيف سائق تطبيقات تحرش بزبونة وعرض عليها صورا مخلة
أخبارنا المغربية ـ وكالات
تعرضت سيدة أجنبية للتحرش من قِبل سائق يعمل لدى إحدى شركات النقل الذكي أثناء استقلالها سيارته في منطقة المعادي بالقاهرة. وأفادت التقارير أن السائق عرض على السيدة صورًا إباحية عبر هاتفه المحمول بقصد إثارتها والتحرش بها.
الموقف الذي صدم السيدة دفعها إلى التوجه فورًا إلى قسم الشرطة للإبلاغ عن الحادثة، حيث تمكنت السلطات الأمنية من القبض على السائق المتهم.
وخلال التحقيقات، وأقر السائق بما فعله، معترفًا بأنه "لم يستطع السيطرة على نفسه" عندما شاهد الراكبة.
هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، إذ شهدت مصر تكرارًا لحوادث تحرش سائقي شركات النقل الذكي بالفتيات والسيدات، ففي مارس الماضي، اضطرت فتاة تُدعى حبيبة الشماع إلى القفز من سيارة أثناء سيرها هربًا من تحرش السائق، ما أدى إلى وفاتها.
المخاطر المتزايدة لتطبيقات النقل الذكية
وتزايدت في الفترة الأخيرة الأصوات التي تنادي بتشديد الرقابة على شركات النقل الذكي، خصوصًا في ظل تكرار حوادث التحرش التي يتعرض لها المستخدمون، وخاصة النساء. ورغم أن هذه التطبيقات ساعدت في تسهيل التنقل وتوفير بدائل آمنة للركاب، إلا أن بعض السائقين استغلوا هذه الخدمات في ارتكاب جرائم تحرش، مما أثار مخاوف بشأن فعالية إجراءات التحقق من خلفيات السائقين.
يشير الخبراء إلى ضرورة وضع آليات أكثر صرامة لضمان أمن وسلامة الركاب، بالإضافة إلى تعزيز العقوبات المفروضة على مرتكبي مثل هذه الجرائم لضمان عدم تكرارها. ويظل السؤال مطروحًا حول مدى كفاءة الرقابة على السائقين والتزام الشركات بتحقيق بيئة آمنة لمستخدمي تطبيقاتها.
سعيدة المتقي
كفى وكفى
وماذا عن بعض المغاربة الذين يعملون لدى شركات النقل الذكي أو تحت غطاء تطبيقات مزيفة ويتحرشون بالنساء ويسلبونهن ما لديهم من مال ومجوهرات . يكفي ان تغطوا هذه الفضائح في المغرب وتنشروا الوعي بين المواطنين لتفادي رعونة هؤلاء الهمج . نحن لسنا بحاجة إلى ما يفعله الأجانب في بلدانهم من شر في حق مواطنيهم . كفى لفتا للأنظار فلدينا من المشاكل في المغرب لتنوء عن حمله الجبال .
مغترب
لا علاقه
يودي جيبو لينا غير خبارنا اش بغينا شي مصريين ولا نبك