مصادر إسرائيلية وإيرانية تؤكد نجاة نصر الله بأعجوبة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
في حدث أمني يُعتبر الأكبر منذ بداية الحرب الإسرائيلية على لبنان قبل أيام، شنت طائرات حربية إسرائيلية من طراز F35، اليوم الجمعة، غارة عنيفة بقنابل خارقة للتحصينات تزن الواحدة منها 2000 رطل، مُستهدفةً أمين عام حزب الله، السيد حسن نصرالله.
ووفقًا لقناة 13 العبرية، كان نصرالله متواجدًا في الطابق الرابع عشر تحت الأرض، لكن هيئة البث الإسرائيلية لم تؤكد وجوده في مقر القيادة المركزية لحظة القصف.
وأفادت قناة المنار التابعة لحزب الله بأن الغارات الجوية الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد شخص واحد على الأقل وإصابة نحو 50 آخرين في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ونقلت التقارير عن مسؤول كبير أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية بعملية القصف، التي حصلت على الضوء الأخضر من واشنطن.
من جهتها، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الهجوم نُفذ بناءً على معلومات استخباراتية تفيد بوصول نصرالله إلى المقر المستهدف، إلا أن صحيفة “هآرتس” ووكالة “تسنيم” الإيرانية أكدتا نجاة نصرالله، مشيرةً إلى أنه في مكان آمن.
وقد تسببت الغارات، التي تخللها نحو 10 انفجارات، في تشكيل حزام ناري امتد من أطراف مخيم برج البراجنة وصولاً إلى حارة حريك، مما أسفر عن تسوية ما بين 4 إلى 6 مبان بالأرض، بالإضافة إلى تدمير جسيم في المباني والشوارع المجاورة وسقوط عدد من الشهداء والجرحى، بينهم قياديون بارزون في المقاومة. كما ارتفعت سُحب الدخان الأسود الناتج عن الانفجارات، مما جعلها مرئية من مسافات بعيدة.
على الفور، أعلنت منظومة الدفاع الجوي في إسرائيل حالة الاستنفار تحسبًا لردود فعل من حزب الله، حيث صدرت تعليمات من بلدية تل أبيب تطالب السكان بفتح الملاجئ فوراً. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه نفذ ضربة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله في الضاحية، مُشيرًا إلى أن المقر يقع تحت المباني السكنية في قلب بيروت.
في ظل هذه التطورات المتسارعة، تواصلت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى مواقع الاستهداف، بينما تصاعدت أعمدة الدخان في السماء، مُبشرةً بعواقب وخيمة على الوضع الأمني في المنطقة.
حزين
..
لقد قام حزب أعداء الله في 2005 بقتل رئيس الوزراء اللبناني السني رفيق الحريري بتفجير رهيب لسيارته حوله لأشلاء..وبعد 19 سنة لاحظوا كيف انتقم الله من هؤلاء المجرمين حيث سلط عليهم عدوا آخر ليس أقل منهم خبثا فَجَّر منهم الآلاف بأجهزة اتصالات في لحظة واحدة..منهم من نَفَق ومنهم من فقد عينيه وجزءا من وجهه ومنهم من فقد أطرافه ليعيش في عجز ما تبقى له من حياته البئيسة..إن الله يمهل ولا يهمل..
تاج
٠٠
قاعدة ربانية حكيمة : كل من يصادق ويوالي ويتحالف سواء سرا أو علنا مع عدو لله، يسلطه الله عليه في النهاية ليذيقه أشد العذاب..حزب أعداء الله اشتغلوا حراسا لحدود إسرائيل لأكثر من 40 سنة..وقاتلوا المجاهدين السنة في سوريا حماية لإسرائيل..وها هي إسرائيل اليوم تنقض عليهم بلا هوادة..