من يكون محمد علي الحسيني الذي تنبأ باغتيال نصر الله والسنوار قبل يومين من مقتلهما؟
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
عاود اسم محمد علي الحسيني، الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، تصدُّر الساحة مجددا خلال الساعات الماضية بعدما تم تداول تصريحاته، التي توقع خلالها خروج يحيى السنوار من الأنفاق واغتياله، على يد الجيش الإسرائيلي، أثناء ظهوره في أحد اللقاءات التلفزيونية قبل يومين من العملية التي أدت لمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وسبق للحسني أن تنبأ باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في لقاء تلفزي، قبل يومين كذلك من الغارة الإسرائيلية، حيث دعاه إلى كتابة وصيته قبل فوات الأوان، قائلا "اجمع شملك وأعهد عهدك واكتب وصيتك"، ما دفع حينها العديد من المتتبعين إلى إحتمال أن الحسيني على اطلاع ببعض المعطيات الغير متاحة للعامة.
ودفعت هذه التوقعات العديد من المهتمين بالحرب الإسرائيلية واسعة النطاق، إلى التساؤل حول هوية محمد علي الحسيني، وكيف تمكن دون غيره من الاطلاع والإفصاح على تفاصيل اغتيال كبار القيادات في حزب الله وحماس حتى قبل حدوثها، وهل للأمر علاقة بالعمالة لإسرائيل!
ويعتبر محمد علي الحسيني، رجل دين لبناني، يشغل حاليا الأمين العام للمجلس العربي الإسلامي في لبنان، كما يعرف نفسه في الموقع الرسمي الخاص به، تعود أصوله لبلدة شمسطار الواقعة في قضاء بعلبك، وهو باحث ومحاضر إسلامي، له أكثر من 70 كتاباً، ويتميز بمواقفه الفكرية والسياسية الوحدوية الرافضة لمنطق الفتنة ودعاتها، ومن مؤلفاته، كتاب نحو إسلام معتدل، خطورة الصراعات الطائفية وسبل مواجهتها.
حصل الحسيني في عام 2021، على الجنسية السعودية بناءً على أمر ملكي، وأعرب عن ولائه للمملكة، كما عرف بمعارضته الشديدة لحزب الله، الذي كان عضوًا سابقًا فيه، حيث رافق حسن نصر الله منذ بداياته، قبل أن يعلن انسحابه من الحزب رافضا تحوله من حركة تحريرية ضد المستعمر الإسرائيلي إلى أداة تدخل حرب الوكالة نيابة عن إيران في المنطقة.
يذكر أنه سبق للقضاء اللبناني أن أدان الحسيني بالسجن 5 سنوات نافذة، بعد اتهامه بالتخابر مع الموساد الإسرائيلي، ما دفعه إلى الهروب من بيروت نحو السعودية.
Badr
تعليق
عميل خاءن لبلده ،لولا المقاومة لكان لبنان لقمة ساءغة لدى الصهاينة المجرمين قتلة الاطفال و الرضع و النساء ،اغداء البشرية ،...سيماهم في وجوههم شتانا بين الصدق والعقيدة الصادقة و الايمان و الدفاع عن الوطن و الاسترزاق بالكذب و المؤلفات التضليلية و اللحية المزيفة و لون النفاق يظهر حليا بين شعيراتها ،تبا لهم من خونة