بالفيديو.. الفرق بين استقبال "لافروف" لبوريطة وعطاف يدفع الصحافة الجزائرية إلى حيلة بليدة أثارت سخط الجزائريين
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
شهدت مدينة سوتشي الروسية لقاءات دبلوماسية لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيريه المغربي ناصر بوريطة والجزائري أحمد عطاف، على هامش المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة بين روسيا وإفريقيا، لكن هذه اللقاءات عرفت تباينا واضحا في طبيعة الاستقبال وأجواء الحوار، ما أثار جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في الجزائر.
وبدا جليا خلال اللقاء بين لافروف وبوريطة أن الاحترام المتبادل والدفء في الكلمات والمواقف سيد الموقف، حيث استهل لافروف حديثه بمقدمة تضمنت إشادة واضحة بمساهمة بوريطة، مشيراً إلى دوره المقدر في المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة الروسية-الإفريقية.
وقال لافروف: "السيد الوزير صديقي وعزيزي وزميلي، نقدر عاليا الجهد الذي بذلتموه، وقبولكم دعوتنا ومشاركتكم شخصيا، في المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة الروسية الأفريقية، وقد ساهمتم بكلمتكم التي قدرناها"، وخلال هذا الاستقبال المهيب، عبّر لافروف عن تقدير روسيا للجهود المغربية ودور بوريطة الشخصي، مشيراً إلى أن المغرب يُعَدّ شريكا استراتيجيا مهما لموسكو في قضايا إقليمية ودولية، وأثنى على العلاقات الثنائية المتنامية بين البلدين.
وبدوره، رد بوريطة بعبارات تعكس متانة الشراكة المغربية-الروسية، حيث قال: "شكرا جزيلا سيرغي، كان من المهم بالنسبة لي أن أكون هنا، أولا من أجل نقل احترام وتقدير جلالة الملك لفخامة الرئيس، ولنبين كم يقدر الشراكة بيننا أيضا، كان من المهم بالنسبة لي أن أكون هنا من أجلك أيضا، لأنني وعدتك في نيويورك بأنني سأكون هنا، كان الأمر صعبا، لكن كان علي أن أكون هنا".
وأكد وزير الخارجية المغربي على أهمية المنتدى بقوله: "وأيضا لأنني أعتقد أن هذا المنتدى ذو أهمية كبيرة، فافريقيا تحتاج إلى شركاء حقيقيين، وكانت روسيا دائما شريكا حقيقيا للقارة الإفريقية، دون تدخل ولكن بالمرافقة وهذه هي الفلسفة التي ندافع عنها"، وهي الكلمات التي كشفت عن عمق الثقة المتبادلة بين المغرب وروسيا، ووالتي شددت على التزام المغرب ببناء علاقات تستند إلى الشراكة الحقيقية والمصالح المشتركة.
وعلى النقيض، جاء لقاء لافروف مع وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف باردا خاليا من العبارات الحارة التي ميزت اللقاء المغربي-الروسي، حيث اكتفى لافروف بتبادل عبارات مجاملة عامة، بينما بدت لغة وطريقة عطاف في الكلام مضطربة بعيدة عن التفاعلية الحميمية.
وقال عطاف: "السيد الوزير والصديق العزيز سيرغي، إنه من دواع سروري الشخصي دائما أن ألتقي بك، وأن أجري معك هذا النوع من المناقشات المثمرة للغاية، اسمحوا لي في البداية أن أشكركم جزيل الشكر على دعوتي لحضور هذا المنتدى الوزاري الأول حول العلاقات بين روسيا وافريقيا، وشكرا لكم أيضا على الترحيب الحار والضيافة اللطيفة للغاية، والتي لم تكن مفاجئة بالنسبة لنا مما نعرفه من أصدقائنا الروس، وهو في الواقع تقليد قوي جدا ونستمتع به كثيرا"، إذ لم تتضمن كلماته أي دلالات خاصة على شراكة استراتيجية حقيقية، ما عكس بروداً في الاستقبال والحديث، بشكل بدا لافتا ومثيرا للجدل.
وأظهرت ردود الأفعال الجزائرية على منصات التواصل الاجتماعي استياءً كبيرا من هذا الاستقبال الذي وصفه البعض بـ "الباهت" مقارنةً باستقبال بوريطة، حيث انتشر شعور عام بعدم الرضا وسط الجزائريين الذين اعتبروا هذا البرود دليلا على تراجع الهيبة الدبلوماسية لبلادهم، وأثار تساؤلات حول مستوى النفوذ الذي باتت تتمتع به الجزائر على الساحة الدولية، في ظل تأثير العسكر على الحكم وتوجيه السياسات.
وفي محاولة منها لإخفاء الأمر عن الشعب الجزائري، قامت الصحافة الجزائرية بحذف الصوت من فيديو اللقاء، في محاولة لطمس الفارق الواضح بين اللقاءين، ما أثار المزيد من الاستهجان والسخط وسط الجزائريين الذين رأوا في هذه الخطوة محاولة لإخفاء "اللاوزن واللاهيبة" التي باتت تتسم بها الجزائر في علاقاتها الخارجية، كما سبق لوزير الخارجية الروسي أن صرح..
مراقب
الدل والعار
كيف تريدون منه ان يتكلم وبهدوء عن الاستراتيجية والشراكة وهو أمام لافروف الذي قال بان الجزائر لاتتوفر فيها الهبة والسيادة والموثوقية الله اكون في عونك ياعطيطيف لانك اصبحت بدق في يد الكابرانات وتخليت عن كل المقومات الشخصية والمبادئ الاساسية للانسان واصبحت عبد في يد المافيا وغذاستصبح من الماضي كالذين سبقوك
ابو صراحة
روسيا الحرباء
انا شخصيا ارى ان سياسة روسيا مع المغرب فيها ما فيها لكي لا اقول شيئا آخر ، هي تلعب الغميضة في قضية المغرب الاولى وحوارات المغرب مع روسيا محتشمة وليس فيها سوى الصور والسيلفي ، روسيا مؤخرا ستدخل الى المحيط لتصطاد الاسماك باثمنة تفضيلية ولا يهمها الا مصلحتها اما صحراؤنا فآخر شيء تفكر فيه ، يجب الوضوح وطرح الامور بمسمياتها والا سنبقى مرتهنين في ردهات ودهاليز الامم الغير متحدة
الريح المستريح
الدبلوماسية المتمكنة
آش جاب شي لشي المغرب له دبلوسية متمكنة ورجال لهم شخصيتهم قادرون على الاقناع بالطرق ااسلمية اما جيران السوء فلا بحسنون سوى السب والقذف والكلام الخشن الذي لا يقنع احدا انما الامم الاخلاق مابقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا انها القوة الضاربة يا سادة التي بهدلها لافروف في جنوب افريقيا بكلمات جارحة ورغم ذلك لازالوا يطمعون في كسب ود الروس انهم قليلو الحياء تربية العسكر والكابرانات الشيوخ