فضيحة تهز فرنسا.. حقائق جديدة تكشف تصرفات شنيعة ارتكبها رجل بحق زوجته وابنته!
أخبارنا المغربية ـ وكالات
تتوالى الفصول المروعة في قضية دومينيك بيلكوت، الرجل البالغ من العمر 71 عامًا، الذي أثار ضجة كبيرة في فرنسا بعد الكشف عن سلسلة من الجرائم الجنسية التي ارتكبها ضد زوجته وابنته، القضية التي بدأت عام 2020 بعد اعتقال بيلكوت أثناء التقاطه صورًا سرية للنساء، شهدت تطورات صادمة مع تقدم التحقيقات.
فخلال تفتيش جهاز الكمبيوتر الخاص ببيلكوت، تم العثور على صور عارية لابنته كارولين دارين، البالغة من العمر 45 عامًا، مما أدى إلى توسيع نطاق التحقيق، كما كشفت الملفات عن مقاطع فيديو توثق اعتداءات جنسية تعرضت لها زوجته جيسيل على مدى 10 سنوات.
وأظهرت التحقيقات أن بيلكوت كان يقوم بتخدير زوجته بشكل منتظم ويسمح لنحو 80 رجلًا بالاعتداء عليها، بينما يقوم بتوثيق تلك الجرائم، وتم التعرف على 50 من المعتدين، تتراوح أعمارهم بين 22 و70 عامًا، ويخضعون حاليًا للمحاكمة بجانب بيلكوت.
كارولين، التي حضرت جلسات المحاكمة، وصفت كيف تغيرت حياتها جذريًا بعد اكتشاف الصور عام 2020، وأكدت أنها تعرضت للتحرش من قبل والدها، الذي أنكر هذا الادعاء ولكنه اعترف بتورطه في الجرائم ضد زوجته.
في إحدى الجلسات، خاطب بيلكوت ابنته من داخل قفص زجاجي قائلاً: "إنها ابنتي، رؤية ذلك يؤلمني"، لترد كارولين بحدة: "لن أتي لرؤيتك أبدًا. ستموت وحيدًا مثل كلب".
ومن المتوقع أن تصدر المحكمة حكمها النهائي في القضية بحلول 20 ديسمبر، ومنذ انطلاق المحاكمة في سبتمبر، أثارت القضية ردود فعل واسعة في المجتمع الفرنسي، حيث عبر كثيرون عن صدمتهم من حجم الجرائم وطبيعتها البشعة.
وتسلط القضية الضوء على قضايا العنف الأسري والجرائم الجنسية التي تبقى طي الكتمان لسنوات. ويأمل الضحايا والمدافعون عن حقوق الإنسان أن تكون هذه المحاكمة خطوة نحو تحقيق العدالة وتقديم المعتدين إلى المساءلة.