أياما بعد تعليق "بنما" علاقتها مع "البوليساريو".. نظام الكابرانات يلجأ من جديد إلى حرب الكواليس
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
بعد مرور أيام قليلة عقب إعلانها تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع ما يسمى بـ"الجمهورية الصحراوية" التي أنشأتها جبهة البوليساريو الانفصالية، بدعم من الجزائر، قررت هذه الأخيرة إرسال وفد وصفته بـ"الهام" إلى دولة "بنما"، يقوده رئيس البرلمان.
وارتباطا بالموضوع، ذكرت تقارير إعلامية جزائرية، أن "إبراهيم بوغالي"، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، سيشرع بداية من اليوم الثلاثاء 3 دجنبر الجاري في زيارة رسمية إلى جمهورية بنما على رأس وفد هام، للمشاركة في الدورة العادية الـ38 لبرلمان عموم أمريكا اللاتينية والكاريبي "البرلاتينو"، وفق ما أكده بيان للمجلس سالف الذكر.
في ذات السياق، أشار البيان إلى أن هذه الزيارة التي تتزامن مع احتفالية الذكرى الـ60 لتأسيس هذا البرلمان، التي تنعقد فعالياتها بمقر "البرلاتينو" في العاصمة "بنما سيتي" خلال الفترة الممتدة من الـ3 إلى الـ5 ديسمبر 2024.
كما أوضح البيان أيضا، أن هذه المشاركة تكتسي أهمية خاصة باعتبارها "الأولى من نوعها لرئيس المجلس الشعبي الوطني بعد نيل المجلس صفة العضو الملاحظ في برلمان عموم أمريكا اللاتينية والكاريبي"، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تشكل فرصة لتعزيز التعاون البرلماني بين الجزائر ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي، وتهدف إلى تعميق الشراكات متعددة الأطراف والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، خصوصا في ظل التحولات الإقليمية والدولية الراهنة.
وعن الأهداف الحقيقية وراء هذه الزيارة، يرى كثير من المحللين أنها تندرج في إطار مساعي نظام الكابرانات الرامية إلى التشويش على قرار "بنما" الداعم لـ"مغربية الصحراء"، مؤكدين أن الجزائر ستسخر كل إمكانياتها من أجل الضغط على هذا البلد اللاتيني قصد مراجعة موقفه الأخير المتعلق بتعليق علاقاته مع جبهة البوليساريو الانفصالية.
في هذا الصدد، نشر الكاتب والصحفي الجزائري المعارض "وليد كبير" تدوينة عبر حسابه الفيسبوكي، جاء فيها: "بعد سحب بنما اعترافها بجمهورية البوليساريو، العسكر يرسل على عجل رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي"، مؤكدا أن "نظام العسكر المفلس لا يسأم من لعب القمار".
الريح المستريح
ماهي ومالونها
هذه اعمال بنو اسرائيل مع نبي الله موسى حين امرهم بذح البقرة وبداوا بطرح الاسئلة تخربا من ذبحها وبنو اسرائيل معروف عليهم كما يقول المثل المغربي اتلاوي وهذه طبيعة الكراغلة اللقطاء لا يهنأ لهم بتل حتى يخوضو في الوحل كالسلحفاة والسؤال الذي يطرح نفسه هل هم خلقوا لهذا ام هم مجبولون على ذلك لعنة الله على المنافقين
مغربي الهوية والهوى
الرد المضاد على العصابة
المفروض ان يكون الرد مباشرا وواضحا ، لقد قام ملك البلاد بارسال برقية الى رئيس بنما اذن يجب ان تتحرك الخارجية المغربية او يتحرك البرلمان المغربي ، الكلام والنظر من النافذة لم يعد ينفع اليوم يجب الهجوم وبواضح النهار ، اللقطاء وصلوا الى درجة ممارسة الفسق الاخلاقي السياسي الوسخ ، ويجب تعريتهم بصفة مباشرة وواضحة،الزريبة تحتضر ويجب على الدبلوماسية المغربية ان تطلق عليهم رصاصة الرحمة وتنظر اليهم وهم يتمرغون كالذبيحة ،
Vaudois
Échec
C’est incroyable ce régime dictatorial qui gaspille l’argent du peuple algérien pendant des années sans résultats. Ils ont pas compris encore que le Maroc avec une très forte diplomatie bien futé ne peuvent rien faire