أياما بعد سحب اعترافها بـ"البوليساريو".. "بنما" توجه صفعة قوية لـ"الجزائر" تؤكد صدق مواقفها تجاه المغرب
أخبارنا المغربية- عبد الاله بوسحابة
كما أشرنا إلى ذلك في موضوع سابق، حل رئيس البرلمان الجزائري بمعية وفد مرافق له، مساء أمس الثلاثاء 3 دجنبر الجاري، بدولة "بنما"، في إطار زيارة رسمية، تروم المشاركة في الدورة العادية الـ38 لبرلمان عموم أمريكا اللاتينية والكاريبي "البرلاتينو"، وفق ما أكده بيان للمجلس الوطني الشعبي.
هذه الزيارة بحسب تقارير إعلامية، جاءت بعد مرور أيام قليلة على إعلان "بنما" تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع ما يسمى بـ"الجمهورية الصحراوية" التي أنشأتها جبهة البوليساريو الانفصالية، بدعم من الجزائر، من أجل استهداف الوحدة الترابية للمغرب، ما اضطر نظام الكابرانات إلى إرسال وفد كبير يقوده رئيس البرلمان الجزائري، في خطوة تهدف إلى الضغط على بنما من أجل التراجع عن قرارها الأخير.
وفي الوقت الذي كان في نظام الكابرانات يمني النفس بانتزاع قرار جديد لصالح البوليساريو، تعرض رئيس البرلمان الجزائري لدى وصوله إلى بنما، لصفعة قوية جديدة، حيث لم يجد في استقباله أي مسؤول حكومي بنمي، ما يؤكد صدق الموقف الذي تبناه قادة هذا البلد اللاتيني، لصالح المغرب، بعد قرروا تعليق علاقاتهم مع الجبهة الإنفصالية.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن رئيس البرلمان الجزائري، لم يجد في استقباله لدى وصوله إلى بنما، غير سفير بلاده في "نيكاراغوا"، والذي ظهر مرتديا سترة برتقالية وكأنه موظف بالمطار وليس سفير دولة.
في سياق متصل، كان المجلس الوطني الشعبي الجزائري قد أشار في بيان له، إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار المشاركة في احتفالية بمناسبة الذكرى الـ60 لتأسيس برلمان عموم أمريكا اللاتينية والكاريبي، التي تنعقد فعالياتها بمقر "البرلاتينو" في العاصمة "بنما سيتي" خلال الفترة الممتدة من الـ3 إلى الـ5 ديسمبر 2024.
كما أوضح البيان أيضا، أن هذه المشاركة تكتسي أهمية خاصة باعتبارها "الأولى من نوعها لرئيس المجلس الشعبي الوطني بعد نيل المجلس صفة العضو الملاحظ في برلمان عموم أمريكا اللاتينية والكاريبي"، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تشكل فرصة لتعزيز التعاون البرلماني بين الجزائر ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي، وتهدف إلى تعميق الشراكات متعددة الأطراف والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، خصوصا في ظل التحولات الإقليمية والدولية الراهنة.
وعن الأهداف الحقيقية وراء هذه الزيارة، يرى كثير من المحللين أنها تندرج في إطار مساعي نظام الكابرانات الرامية إلى التشويش على قرار "بنما" الداعم لـ"مغربية الصحراء"، مؤكدين أن الجزائر ستسخر كل إمكانياتها من أجل الضغط على هذا البلد اللاتيني قصد مراجعة موقفه الأخير المتعلق بتعليق علاقاته مع جبهة البوليساريو الانفصالية.
في هذا الصدد، نشر الكاتب والصحفي الجزائري المعارض "وليد كبير" تدوينة عبر حسابه الفيسبوكي، جاء فيها: "بعد سحب بنما اعترافها بجمهورية البوليساريو، العسكر يرسل على عجل رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي"، مؤكدا أن "نظام العسكر المفلس لا يسأم من لعب القمار".
مغربي الهوية
تحركوا ترزقوا
ارى انه من الصواب ان يقوم وزير الخارجية بزيارة لبنما كمجاملة وايضا لدق اسفين في ظهر الكبراناتاللقطاء وايضا فتح المجال امام الاكتساح الكامل لدول امريكا اللاتينية وجلبها نحو الخروج من المنطقة الضبابية ، وبالتالي ادراك الفراغ الذي خلفته سياسة الانكماش التي نهجتها الديبلوماسية المغربية لسنوات ويجب مراجعة الخريطة السياسية ،والقيام بالمبادرة بل المفروض ان يبحث المغرب عن التقارب حتى مع اكوريا الشمالية وهذا هو عين الصواب يجب اقتحام كل الابواب دون تردد العالم تغبير والذي يبادر حتما لن يخسر
سي محمد
[email protected]
لا حول و لا قوة إلا بالله العليّ العظيم،نظام الجزائر لو كان في إمكانه التحالف مع ابليس لزعزعة النظام في المغرب لفعل،قمة الحقد و الكراهيه،،حسبنا الله ونعم الوكيل،يقول المثل القافلة تسير و الكلاب تنبح.
حزين
٠٠
انتقام الله من العساكر الشيوعيين المجرمين وما اقترفوه في حق الشعب الجزائري الأعزل من جرائم يندى لها الجبين خلال العشرية السوداء وكيدهم لجيرانهم المغاربة على مدار 50 سنة..هاهو الذل أصبح يصب عليهم صبا صبا من كل ناحية وأصبحوا منبوذين والكل يتفاداهم كما يتفادى ملامسة المجذومين..والله لا أحب أبدا أن أكون مكانهم..لقد فقدوا كل ما تبقى لهم من شرف لو سَلَّمنا أنه كان لهم شرف من قبل
نورالدين
حظيرة الدواب
ورب الكعبة المشرفة لن تنالو من أرض المغرب الشريف والصحراء المغربية الا التلت من الخمس من اصابع اليد يابناء السفاح