بالفيديو.. نظام الكابرانات يتهم "فرنسا" بتجنيد "إرهابيين" لزعزعة استقرار الجزائر

بالفيديو.. نظام الكابرانات يتهم "فرنسا" بتجنيد "إرهابيين" لزعزعة استقرار الجزائر

أخبارنا المغربية- عبد الاله بوسحابة

مرة أخرى، عاد نظام الكابرانات الحاكم الفعلي في الجزائر، إلى نهج أساليب الضغط على فرنسا التي اختارت الاصطفاف إلى جانب المغرب، بعد اعترافها الأخير بمغربية الصحراء، عبر شريط وثائقي، وجه من خلاله اتهامات مباشرة لباريس، بالسعي نحو زعزعة استقرار بلاده. 

في ذات السياق، بث التلفزيون الجزائري مساء أمس الإثنين، شريطا وثائقيا، عنونه بـ"فشل المؤامرة.. صقور الجزائر تنتصر"، زعم من خلاله أن مصالح الأمن الوطني، تمكنت من إحباط مؤامرة خططت لها المخابرات الفرنسية، كانت تروم زعزعة استقرار الجزائر، عبر تجنيد شاب جزائري نشأ في المهجر.

وكعادته، عمد نظام الكابرانات مرة أخرى إلى جلب "كومبارس" لتقمص دور البطولة في هذه المسرحية الجديدة، ويتعلق الأمر بالشاب "محمد أمين عيساوي"، البالغ من العمر 35 سنة، والمنحدر من ولاية تيبازة، والذي زعم وفق روايته أنه تعرض لمحاولة تجنيد من قبل الاستخبارات الفرنسية تحت غطاء جمعية "أرتميس".

في سياق متصل، زعم بطل الشريط الوثائقي أن الجمعية سالفة الذكر، حاولت استغلال تجربته السابقة بعد أن تم استدراجه وهو شاب صغير إلى تنظيم "داعش" عبر محادثات على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنه وجد نفسه مشاركاً في معارك في سوريا والعراق تحت اسم حركي "أبي ريان"، قبل أن يُصاب ويُعتقل في تركيا، حيث بدأ فصل جديد من معاناته.

وفي أبريل 2023، زعم صناع هذا الشريط الوثائقي، أنه تم رصد أول لقاء بين الشاب وممثل المخابرات الفرنسية في الجزائر العاصمة، مشيرين إلى أن اللقاء كان تحت غطاء جمعية "أرتميس"، مشددين على أن "المتورط" كان في الحقيقة إطاراً تابعاً للمديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسية.

كما أشار الشريط الوثائقي أيضا إلى أنه بفضل تعليمات وتوجيهات مصالح الأمن الوطني، واصل الشاب التواصل مع الجهة الفرنسية، ما مكن السلطات الجزائرية من مراقبة كل تحركاتهم بدقة، زاعما أن العملية أسفرت عن كشف مخططات عديدة، منها محاولة استهداف أمن الجزائر العاصمة وتعقب دوريات الشرطة وكاميرات المراقبة.

وزعم بطل المسرحية أيضا، فإن وعيه بالمؤامرات التي تحاك ضد الجزائر، بالإضافة إلى اليقظة الدائمة لمصالح الأمن الوطني، كانت عوامل حاسمة في إحباط هذه المخططات العدائية، مشيرا إلى أن هذه المحاولة كشفت عن الحقد الدفين تجاه الجزائر من جهات تسعى إلى زعزعة استقراره، وفق روايته.


عدد التعليقات (7 تعليق)

1

العايق الفايق

تبون بدا يتحسس راسه

اقترب موعد نهاية اخر معاقل الانظمة الدكتاتورية العسكرية وبدا ماريونيت الكابرانات في بلاد الكراغلة يتحسس دوره في دفع حساب كل ما اقترفه هو ومن معه من صعاليك قصر المرادية في الفترة القادمة اللهم عليك بالطغاة الظالمين الذين دمروا حياة الناس بنشر الحقد والكراهية وايقاض الفتن اللهم حاسبهم بعدلك لا برحمتك لانهم اشاعوا الفاحشة في الارض بعد اصلاحها

2024/12/10 - 11:09
2

الزهوانية

الدق تم

آلله اينعل آلي مايحشم صدق الملك محمد السادس قال إنهم يعيشون في عالم موازي خيالي ولله في خلقه شؤون

2024/12/10 - 11:29
3

ابراهيم

متى سينتهي الخرطي

قليل من الذكاء يجعلك تعرف ان هذا الولد حفظ السيناريو بشكل ركيك??? كلامه ساذج وغير متسلسل وغير عفوي. الهاتف، الحافلة سوريا...

2024/12/10 - 11:34
4

مبيد الحشرات

٠٠

هؤلاء الكابرانات ورغم كل فضائحهم المتتالية التي يندى لها الجبين لازالت لديهم الجرأة ليقفوا في المنابر ويظهروا وجوههم "المقزدرة" أمام الكاميرات ويصدروا التصريحات..على هؤلاء الكابرانات أن يستروا وجوههم بغطاء لأن لا فرق بين وجوههم ومؤخراتهم

2024/12/10 - 11:49
5

المير علي

النظام يصله الصهد

النظام الجزائري وصله صهد بشار الاسد خائفا من انتفاضة الشعب الذي يقاسي من ويلات التهميش والجوع رغم ان ثروات الجزائر كافية لتعيشه في رغد وقد صرفت في تفاهات وعلى البوليخاريو الوهمية فاليوم الكبرنات استفاقوا على حدث لم يكونوا يتوقعوه فخافوا على مصيرهم فهم يوهمون الشعب بخرافاتهم

2024/12/10 - 12:20
6

مراقب

الحماق

بدأوا يحسون بالخطر السوري وهاهم يهيؤون الشعب لاكبر واخطر سيناريو سيضرب الكابرانات

2024/12/10 - 12:59
7

مراقب

دقت ساعة الحسم زنقة زنقة

رؤوس الكبرانات قد اينعت وحان قطافها ، وتأكدوا هؤلاء اوهن من بيت العنكبوت ولن يصمدوا لان الانبطاح والهروب في جيناتهم وهم مستعدون منذ مدة لانهم نهبوا اقتصاد الزريبة وكدسوا المليارات طوال هاته المدة وتركوا سلالة الزوالي وبوصبع واصحاب تحيا عمي كذبون يقفون في طوابير القوت اليومي الذي تحول الى معارك يومية اضافة الى القمع والاختطاف والسجون والاغتصابات وحرق الغابات والقتل والتجويع ، لكن اليوم شرارة الانفجار بدأت وسيتم تقسيم الزريبة لتعود الى حجمها الحقيقي لانها لم تكن يوما ما دولة

2024/12/10 - 02:05
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة