نقل الكاتب الجزائري بوعلام صنصال إلى المستشفى
أخبارنا المغربية ـ وكالات
نُقل الكاتب الفرنسي- الجزائري بوعلام صنصال، إلى وحدة العناية المركزة بمستشفى في الجزائر العاصمة، بحسب ما أكد المدير العام لدار “غاليمار” الفرنسية للنشر، أنتوان غاليمار، والمحامي فرانسوا زيمراي، خلال أمسية تضامنية نظمت مساء الإثنين في أحد مسارح باريس، والتي شهدت مطالبة شخصيات سياسية وناشرين وكتاب وصحافيين بإطلاق سراح الكاتب.
خلال هذه الأمسية، قال فرانسوا زيمراي، محامي بوعلام صنصال: “موكلي ليس في حالة جيدة. تم نقله مرة أخرى إلى مستشفى، لذا فإنني أطلق نداءً، وستتاح لي الفرصة للقيام بذلك بأشكال أخرى، إلى السلطات الجزائرية لإظهار الإنسانية بكل بساطة في هذه المسألة”.
وأفاد بأن صنصال “نُقل للتو مجددا” إلى مستشفى مصطفى باشا الجامعي وسط العاصمة الجزائرية، مشيرا إلى أن “نتائج الخزع التي أُجريَت له ليست جيدة”. وأضاف: “لذلك أطلق نداءً إلى السلطات الجزائرية لتتصرف بكل بساطة بإنسانية في هذه القضية”.
وأضاف: “إنها المرة الثانية، وبناء على طلبه. فماذا يمكن أن نفهم؟ على أي حال، فهم (المسؤولون عن توقيفه) أن وضعه الصحي بهذه الهشاشة وأن وفاته ستكون خطرة جدا عليهم أيضا”.
وكان وكيل صنصال ندّد في 11 ديسمبر، بنقل الكاتب البالغ 80 عاما إلى سجن القليعة، على مسافة نحو 35 كيلومترا من الجزائر العاصمة، من دون إخطار الدفاع أو الأسرة سلفا.
وصعد متحدثون مختلفون، بينهم الكاتب الفرنسي الجزائري الحائز على جائزة غونكور لعام 2024، كمال داود، ورئيس الوزراء الفرنسي السابق برنار كازنوف، إلى المنصة للمطالبة بـ”الإفراج الفوري” عن صنصال.
وكانت السلطات الجزائرية قد ألقت القبض على صنصال في مطار الجزائر العاصمة يوم 16 نوفمبر الماضي. وتتم متابعته بموجب المادة 87 من قانون العقوبات، التي تعاقب “كل عمل يستهدف أمن الدولة وسلامة أراضيها واستقرارها وسير مؤسساتها بشكل طبيعي” باعتباره عملاً إرهابياً أو تخريبياً.
وفي يوم 11 ديسمبر الجاري، رفضت إحدى محاكم الجزائر العاصمة، طلب الإفراج المؤقت عن صنصال، حسبما ذكرت صحيفة الوطن اليومية الجزائرية.
وبحسب صحيفة “لوموند” الفرنسية، فإن السلطات الجزائرية انزعجت من تصريحات أدلى بها صنصال لموقع “فرونتيير” الإعلامي الفرنسي المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، تبنى فيها موقفا مغربيا يقول إن أراضي مغربية انتُزعت من المملكة تحت الاستعمار الفرنسي لصالح الجزائر.
متتبع
الحق يعلو ولا يعلا عليه
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرئ من وقع الحسام المهند ما نطق هذا المواطن الحر الا بكلمة الحق وما شهد الا شهادة حق لكن تبون والكابرانات لا يؤمنون بالحق ولا عيش افضل عندهم من العيش في مستنقع الظلم والقمع وتكميم الافواه والكذب. تذكر يا تبون وعصابته ستبدي لك الايام ما كنت جاهلا وياتيك بالاخبار ما لم تزود دوام الحال من المحال و وما جرى في سوريا عب ة لمن يعتبر والصدق يألفه الكريم المرتجى والكذب يألفه الدنيءالأخيب
حسن من تامنراست
ليس هناك إنسانية عند حكامنا في الجزائر
لو كان لحكام الجزائر القليل من الانسانية لما طردوا 350 ألف مغربي يوم عيد الأضحى بعد ما جردوهم من كل ممتلكاتهم ورموا بهم خارج الحدود الجزائرية بدون اي ذنب الا انهم مغاربة كانوا يقيمون في الجزائر. والعديد ولدوا في الجزائر ومنهم من ترك اولاده وازواجهم. ليس هناك أي إنسان على وجه الأرض ان يقوم بمثل هذه الجريمة. ما رأي إخواني الجزائريين في هذه الجريمة البشعة؟
Auxerre
ان الله يمهل ولا يهمل
ايها المحامي الفرنسي كن على يقين ان حكام الجزائر الكابرنات لايعرفون الإنسانية والرحمة انهم مجرمين وقتلة وصعاليك وخير مثال هو معاملتهم لشعبهم و للمغاربة يقتلون برا وبحرا