خطير.. جيش شنقريحة يتوغل داخل الأراضي الموريتانية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أكدت تقارير إعلامية أن الجيش الجزائري توغل يوم أول أمس الجمعة، لمسافة 90 كيلومترا داخل الأراضي الموريتانية، وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إلى المملكة المغربية، ما يؤشر على تعمد النظام العسكري الجزائري إلى إحداث توترات إضافية في المنطقة.
وأثار هذا التوغل الجزائري عدة تساؤلات حول الدوافع والتوقيت، إذ اعتبره البعض خطوة تحمل دلالات سياسية تتعلق بتنافس القوى الإقليمية، حيث عكست زيارة الرئيس الموريتاني إلى المغرب تقاربا متزايدا بين البلدين، وهو ما تراه الجزائر تهديدا لنفوذها التقليدي في منطقة الساحل والصحراء، وجعلها تنفذ هذه الخطوة في محاولة للتأكيد على وجودها العسكري في المنطقة أو إرسال رسالة تحذيرية لموريتانيا بشأن علاقاتها مع المغرب.
وحسب تقارير موريتانية، وصلت دورية من حرس الحدود الجزائري إلى منطقة "الشكات"، التي تعد مركزا لنشاط التنقيب داخل الأراضي الموريتانية، على بعد ثمانية كيلومترات فقط من الحدود المشتركة، وهو ما يضيف بعدا جديدا للأزمة، حيث يعتبر الأمر خطوة استفزازية تهدف إلى بسط السيطرة على منطقة "تيرس زمور"، التي تعتبر ذات أهمية استراتيجية، كما أنه محاولة من نظام الكابرانات لتجنب تداعيات الاضطرابات الداخلية في الجزائر عبر تصعيد التوترات الخارجية.
ويرى مراقبون أن هذا التوغل قد يكون جزءا من سياسة أوسع تسعى الجزائر من خلالها إلى مواجهة الربط الساحلي الأطلسي بين موريتانيا والمغرب، وهو مشروع من شأنه تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين، كما أن التواجد الجزائري في "تيرس زمور" قد يفسر كمحاولة لتأمين مصالحها في ظل صراعات النفوذ الإقليمي.
ويزيد غياب التصريحات الرسمية من الطرفين، الجزائري والموريتاني، من الغموض ويترك الباب مفتوحا أمام التكهنات، حيث يؤكد الخبراء أن الجزائر وفي ظل سعيها إلى الحفاظ على موقفها في المنطقة عبر التهجم على دول الجوار، قد تواجه ردود فعل مغربية محتملة تعيد الحديث عن قضايا حدودية عالقة، مثل استرجاع الصحراء الشرقية.
ويبرز هذا التصعيد غير المسبوق سعي الجزائر للتوسع على حساب دول المنطقة، كما أنها تحاول صناعة أزمات لتجاوز الإحتقان الداخلي الذي دفع الجزائريين إلى التعبير عن عدم رضاهم بالوضع الذي يعيشه المواطن الجزائري، عبر تدشين حملة "مانيش راضي" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قبل الخروج للإحتجاج والمطالبة بإسقاط حكم العسكر.
محمد المذكوري
التوسع على حساب دول المنطقة
في المقال أعلاه جاء أن الجزائر تسعى إلى التوسع على حساب دول المنطقة وهذا هو السبب الحقيقي للخلاف حول موضوع الصحراء المغربية، الجزائر تسعى إلى منفد على المحيط الأطلسي أما البوليزاريو وتصفية الإستعمار ومؤازرة الشعوب المستضعفة هي فقط شعارات للتضليل الدولي، الجزائر تسعى للهيمنة جغرافيا سياسيا وإقتصاديا على منطقة شمال إفريقيا وتجد في جنوب إفريقيا سندا والمسعى واحد وهو تقسيم المغرب إلى نصفين حتى تخفت طفرة الإقلاع الإقتصادي والإجتماعي....ا
هشام المغربي
الغزواني في قلب العاصمة الجزائرية
انا على يقين ان الجزائر كلما زاد ت تحرشا على الجيش الموريتاني سيقع لها ما وقع لبشار الاسد وسنتوقع فرار الجيش الجزائري على الحدود لنجد الغزواني يحتل العاصمة الجزائرية في ظرف اسبوع وتذكروا كلامي جيدا لان جيش الكابرانات لا عقيدة له لكي يدافع على تبون او شنقريحة
المير علي
اكثر من عنوان
هي خطة مشتركة سرية بين الجزاءر وصنيعتها فرنسا مدروسة لمصالح مشتركة فالجزائر لاتفعل خطوة إلا برأي فرنسا او ايران فكبرنات العسكر هم مجرد أدات يستخدمها اعداء المغرب لإحباط التقدم ولدراسات مستقبلية نحو المنطقة من طرف الغرب والصهاينه لغرض في صدر يعقوب وانظروا كيف فعلوا بالعراق وسوريا وليبيا وتونس ووووووو
عبدالحق
مانيش راضي
يكفي ان تعلن موريتانيا الخبر وسترى الجزائر نفسهافي المرآة وما هو حجمها الحقيقي هي التي تدعي القوة وهنا دور الجامعة العربية في اتخاذ قرار . ما تخطط له لا لشيء سوى أن يبقى العسكر جاثم على شعب لا حول ولا قوة له ينتظر ان يأتيه الفرج من أشقاءه في الغرب وفي المشرق،وبذالك تندحر آخر دكتاتورية او ما تبقى من ديكتاتوريات في العالم العربي. كان الله في عون اخواننا الجزائريين إلى أن يرحل حكم العسكر.
عبدو
نهاية قبل الاوان
يريدون احتلال الممر الذي يتيح لدول الساحل العبور الى الداخلة عبر موريتانيا انها البلطجة وان صح هدا يجب العمل على إسقاط هدا الفيروس من شمال ايفريقيا،لا اظن ان ترامب والقوى العظمى ستارك الأمر يمر ،فهاته الحركة لن تمر بسلام على العسكر،هم يريدونها حرب في المنطقة ولكن ستنفجر عندهم قريبا
حزين
٠٠
قمة عسكرية واحدة بين أربعة دول وسينتهي شيء إسمه الجزائر: القمة ينبغي أن تجمع المغرب ليبيا مالي وموريتانيا وأن ينقضوا في وقت واحد على العدو المشترك ليسترجع كل واحد منهم ما سرقته فرنسا منهم..الجيش الشنقريحي لا يقوى على مواجهة جماعة الازواد في الجنوب فما بالك بأربعة جيوش منظمة..لا أدري ما الذي يمنع هذه الدول ويجعلهم يتفرج بعضهم على بعض
المنصوري احمد
كيان الجزائر كيان الفتن
يلاحظ أن الكيان الهوكانستاني البغيض ،يناور بالفتن ليبقى على قيد الحياة،فعوض ان يمد يده لحسن الجوار والتعاون المثمر ،يلجا التحرش السياسي المفضوح،ليثني العقلاء عن التوازن الفكري الذي يجمع ويؤسس لثقافة الخير والاستقرار.بهذا السلوك الارعن ستجد نفسها الجزائر بعربدتها غير قادرة على التواؤم مع المجتمع الدولي الذي يدين الانحراف والظلم المبينين.موريتانيا ذات سيادة يا سادة ،فلا داعي لاجبارها على سلوكياتكم المريضة والضالة.