الجزائر تستغل اجتماعًا أمنيًا حول ليبيا لمهاجمة المغرب
أخبارنا المغربية ــ الرباط
عقدت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، اجتماعًا أمنيًا لرؤساء أجهزة الاستخبارات العسكرية من دول الجوار الليبي في العاصمة طرابلس، يومي السبت والأحد الماضيين.
وشهد الاجتماع الذي غاب عنه المغرب، مشاركة رؤساء أجهزة الاستخبارات العسكرية من تونس، النيجر، تشاد، السودان، والجزائر، وكان مخصصًا لمناقشة التحديات الأمنية التي تواجه حدود ليبيا.
غير أن الجزائر، ممثلة في رئيس الاستخبارات العسكرية اللواء محرز جريبي، حولت النقاش عن مساره، مستغلة الفرصة لمهاجمة المغرب، حيث في كلمته خلال الاجتماع، الذي ركز على تأمين الحدود، انحرف المسؤول الجزائري عن جدول الأعمال ليتحدث عن قضية الصحراء المغربية، متهمًا المغرب بخرق اتفاق وقف إطلاق النار مع جبهة البوليساريو، ومكرراً وصفه للصحراء بـ"آخر مستعمرة في إفريقيا", هذا الخطاب أثار دهشة المشاركين، خاصةً أن الاجتماع لم يكن له أي صلة بالملف المغربي.
ويرى مراقبون أن هذا التصرف يعكس هوس النظام الجزائري بقضية الصحراء المغربية، حيث أصبحت محور سياسته الخارجية حتى في محافل لا علاقة لها بالموضوع.
في المقابل، يُظهر المغرب ثقلًا دبلوماسيًا متزايدًا في الملف الليبي، بدءًا من اتفاق الصخيرات الموقع عام 2015، وصولًا إلى الاجتماعات الأخيرة بين الفرقاء الليبيين في بوزنيقة، ما يثير استياء الجزائر، التي تسعى لعرقلة أي حوار ليبي يتم برعاية مغربية.
مغربي اصيل
التلوث السياسي
لعل کابوس الصحراء المغربية سيبقی مقضا لمضجع الکابرانات في کل المناسبات والمنتديات الإقليمية أو الدولية بحيث إنه حتی لو کان اللقاء يتعلق بالتغيرات المناخية والأحوال الجوية فإن الجزائر ستثير موضوع جمهوريتها الوهمية ٠ وقد أعتبر ذلک مقبولا إذا تناولنا القضية من زاوية أنها بٶرة تلوث سياسي وأمني مصدره مصانع الکذب الکبراناتية٠
جندي متقاعد
اطلاق سراح العدو غير مقبول
تم الاسبوع الفارط اختراق الحدود المغربية بالضبط نواحي محاميد الغزلان من طرف دورية لسلالة بني لقيط وتتكون من اربعة جنود وضابط من رتبة رائد ، وقد تم توقيفهم من طرف دوريات الجيش المغربي ، وكان تبرير ذلك الاختراق هو البحث عن الترفاس ، وبعد التؤكد من هويتهم تم اقتيادهم الى ما بعد نقطة التماس ، انا شخصيا لم استصغ هذا المبرر وارى بان دورية جيشنا المغربي كان عليها القبض عليهم وتسليمهم للجهات المعنية ، وتخيلوا لو وقع العكس كيف سيكون الحال ، و اترك لكم التعليق ،
عبد الرحيم
الشعب الحزائري بريى
اللھ يجازيكم بخير لما تتكلموا عن موصوع مثل ھذا. قولو ا الكبرانات عوض الجزائر لان كلمة الجزائر تعني الشعب و الارض و المجتنع ككل بينما شعب الجزائر بنفسھ مظلوم و مقھور من سياسة الكابرانات الطغاة الذين اضاعوا ثروة البلاد و افقروا العباد واكثروا الفساد.
علال
مرض نظام الكابرانات
في ظل الانتصارات الديبلوماسية المتعددة التي حققتها مملكتنا الشريفة مقابل عدة انتكاسات وصفعات تلقاها نظام عصابة الكابرانات حلفاء الاسد وما تعرفه بلادهم من اضطرابات لم يجد هذا النظام الحقير سوى النباح والنهيق في كل محفل