تقرير يكشف تدهور صحة أسماء الأسد .. فرص نجاتها من الموت لا تتعدى الـ 50%"
أخبارنا المغربية ـ وكالات
في تقرير مثير نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية، كشف عن تدهور صحة أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد، بسبب إصابتها بسرطان الدم. وأشار التقرير إلى أن الأطباء حددوا نسبة بقائها على قيد الحياة بـ 50%، ما يثير القلق حول وضعها الصحي.
حسب مصادر قريبة من العائلة، تم نقل أسماء إلى موسكو لتلقي العلاج، حيث يتولى والدها فواز الأخرس رعايتها بعد أن كان قد تولى نفس المهمة في الإمارات. وقد تم عزلها عن باقي أفراد العائلة في موسكو نتيجة حالتها الصحية الحرجة.
التقرير أضاف أن أسماء كانت قد خضعت سابقًا لعلاج سرطان الثدي بين عامي 2018 و2019، قبل أن تتعرض لتشخيص جديد يعكس تفاقم حالتها الصحية. وفي مايو الماضي، تم إعلان إصابتها بسرطان الدم بعد فترة علاج طويلة.
وتتزامن هذه التطورات مع تقارير تحدثت عن رغبة أسماء في الحصول على علاج في لندن، بل وظهرت شائعات حول نيتها الطلاق من بشار الأسد. إلا أن الكرملين نفى تلك التقارير، بينما لم يصدر أي تعليق رسمي من الأسد نفسه.
أسماء الأسد، التي ولدت في لندن عام 1975، كانت قد نشأت في منطقة أكتون غرب لندن، وتملك عائلتها هناك منزلًا حتى اليوم. ورغم القيود المفروضة عليها من الاتحاد الأوروبي، حيث تم تجميد أصولها عام 2012، فإنها لا تزال تحمل جواز سفر بريطاني ولديها حرية دخول المملكة المتحدة.
من جانب آخر، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في تصريح له أمام مجلس العموم أن أسماء الأسد ما زالت خاضعة للعقوبات البريطانية وأنها غير مرحب بها في المملكة المتحدة.