بالفيديو.. "تبون" يورط الجزائر في فضيحة غير مسبوقة تؤكد أن بلاده تسير بأساليب "العصابات"

بالفيديو.. "تبون" يورط الجزائر في فضيحة غير مسبوقة تؤكد أن بلاده تسير بأساليب "العصابات"

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

مرة أخرى، يؤكد الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون" للعالم بأسره، أن بلاده تسير بمنطق العصابات، كما يؤكد بالدليل والبرهان أن بلاده لا تخضع لسلطة القانون ومؤسسات الدولة، بقدر ما تحتكم لمزاجية نظامها العسكري، الذي يصدر أحكامه بناء على ما يتناسب وتوجهه العام.

وارتباطا بما جرى ذكره، أثار الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون" جدلا واسعا، بعد أن قفز داخل قبة البرلمان وأمام نواب الشعب، على سلطة القانون ومؤسسات القضاء، واستباح لنفسه توجيه تهم جاهزة وخطيرة جدا للكاتب الصحفي "بوعلام صنصال"، ضاربا بذلك مبدأ "قرينة البراءة" الذي تكفله كل المواثيق الدولية، ما يؤكد أن محاكمته لن تكون "عادلة"، بقدر ما ستكون مبني على هواجس انتقامية، عقابا له على تصريحاته التي أكد من خلالها أن عددا من المدن الجزائرية، كانت في الأصل مغربية، قبل أن يقوم الاستعمار الفرنسي باجتزائها ومنحها للجزائر.

في ذات السياق، شدد عدد من المحللين والمهتمين على أنه من المفروض في الدول الديمقراطية التي تحترم نفسها ومؤسساتها، ألا تصدر أي أحكام قيمة في أي قضية كانت، إلا بعد استكمال مراحل التحقيق والتقاضي، مشيرين إلى أن تصريحات "تبون" التي نال خلالها من شرف وعرض "صنصال"، بعد أن وصفه بـ"الخائن" و"مجهول الهوية والأب"، تؤكد بالملموس أن نظام الكابرانات لا يتعرف بمؤسسة "القضاء" ولا يحترم شروط المحاكمة العادلة، ولا يكثرت حتى لمساطر البحث والتحقيق، قبل أن يؤكدوا أن ما حصل هو "فضيحة" مدوية بكل المقاييس.


عدد التعليقات (8 تعليق)

1

مراقب

انا مش راضي

اختصاصاته هي البكاء والكذب والشتم والاتهامات عوض الاجابة على مطالب المواطن والخروج بحلول ملموسة يتطلع اليها وينتظرها الشارع الجزائري بدأ يتهم المغرب وفرنسا ويسب في الكاتب الجزائري الاصل وينهيه باللص ومجهول الاب والاصل . اهذا رئيس ام حارس السيارات في الشارع العمومي اللهم انصر اخواننا الجزائريين الاحرار على النظام العسكري الظالم واسقطه حتى يعيش الشعب الجزائري حياة كريمة وشريفة كمثل الشعوب بفقرها ومشاكلها وليس بظلمها العسكري الديكتاتوري

2024/12/31 - 01:27
2

ملاحظ

كلام دقيق

فعلا كانت خرجة السيد الرئيس فضيحة أخلاقية وسياسية كبيرة هذا يؤكد أنه واجهة مدنية سطحية لفكر العسكر الذي لا يتناسب مع منطق الدولة المدنية حيث المساطر تختلف عن منهجية تدبير أمور الجيش التي تنبني على الطاعة أولا وقبل كل شيء أما أن يتجرا رئيس دولة على الخوض في عرض الناس فهذة كارثة توضح أن موضفا اداريا من زمن الستينات (رئيس دائرة) لا يمكنه تمثيل دولة للإشارة فنحن نتمنى كل الخير والتقدم للجزائر وشعبها لكوننا جيران، وكل ما يضر الواحد منا سيكتوي به الآخر

2024/12/31 - 01:43
3

عبد الله

لا يطعن الناس في شرفهم إلا خسيس مثل تبون

تبون شخص فاقد للمروءة و لأية مصداقية كإنسان قبل أن يكون رئيسا أبله و غبيا في نظام لا يحكمه إلا المعتوهون و العجزة المصابون بالخَرَف و سلس البول و الغائط أعزكم الله

2024/12/31 - 02:40
4

الريح المستريح

عبد الله بوغمامة زيرو فوق البيرو

الريح المستريح مجهد عليك أبو غمامة كيعرفك مزيان عن قرب

2024/12/31 - 02:45
5

زكرياء

إن غدا لناظره لقريب

الشعب الجزائري علی موعد مع التاريخ والأنظار تتجه إلی ترقب مآل:مانيش راضي ٠ والمافيات الجزائرية دفعت بالرئيس إلی الارتماء من الطائرة دون مظلة لکن لم تحدد له نقطة الارتطام بالأرض هل في فرنسا أم المغرب إنها الدليل علی هيمنة الشعور برععشة السقوط وبعدها سيصبح الشعب الجزائري راضيا وإن غدا لناظره لقريب

2024/12/31 - 03:54
6

مواطن حر

تبون من العصابة

تبون كان مع من يدعون انهم عصابة منذ 1969 وهو يتولى مناصب وزارية فيها ...هو من العصابة وابنه تاجر الهيروين ونصبه العسكر وهو من اتفق مع شنقريحة والكابرانات على قتل ولي نعمته الذي اعطاه المنصب ..فهم معروفون بالغدر والمكر والكذب منذ الازل..واكبر المجرمين الذي علمهم السحر هو المقبور بوخروبة ومعه القذافي الذين خلقا مرتزقة بوزبال واستقطبوا لاجءين من الدول المجاورة خاصة موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد والسودان وبعض الصحراويين الذين لا يمثلون الا 8٪ فقط من ساكنة تندوف

2024/12/31 - 04:27
7

أحمد

إذا كان بيتك من زجاج فلا ترم بيوت الآخرين بالحجر

أطلقوا سراح الزفزافي ومن معه وكل الصحفيين

2024/12/31 - 04:52
8

مصطفى

وما دخل الحمار فيما يقرره الاسد

ما فهمتش واش الجزائر دولة عظمى وحنا مافراسناش...تصنع دوائها وسلاحها و تنتج غذاءها...كي تتكلم عن أمور تخص دول أخرى...يتكلم عن الصحراء كما لو كانت ديال باه الغير معروف اصلا الحاصول الحمار يناقش و يفتي في أمور سيده الاسد

2024/12/31 - 11:14
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة