انتشار كبير للأمراض الجنسية في صفوف الجيش الجزائري في تندوف بسبب مركز "أنيطا"
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أثارت تصريحات الناشط الجزائري أمير بوخرص، المعروف باسم "أمير دي زاد"، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ألقى الضوء على قضية مثيرة تتعلق بمركز "أنيطا" المتخصص في تقديم الخدمات الجنسية للجنود الجزائريين في قطاع تندوف.
وحسب تصريحات بوخرص، فإن هذا المركز المتعاقد مع وزارة الدفاع الوطني، والذي يوصف بأنه "بورديل" يتمتع بحماية شنقريحة، تم إنشاؤه خصيصا لتوفير ما يعتبره النظام العسكري وسيلة لتخفيف الضغط النفسي والبدني على الجنود في منطقة تشهد ظروفا مناخية قاسية.
وعبر المعارض الجزائري عن استغرابه من قدرة الجنرالات على تخصيص ميزانية دفاعية هائلة تقدر بـ24 مليار دولار سنويا، مقابل عجزها عن إيجاد حلول إنسانية وأخلاقية لظروف أفراد الجيش، كتوفير السكنات الاجتماعية أو السماح للجنود بإحضار عائلاتهم إلى مناطق خدمتهم.
وأكد المتحدث أن الإبقاء على مركز "أنيطا" وباقي المراكز في مختلف مناطق البلاد، ساهم بشكل كبير في نشر أمراض جنسية بين الجنود الجزائريين وذلك منذ إنشائها في سبعينيات القرن الماضي، خلال عهد الرئيس الأسبق هواري بومدين، مشيرا إلى أن مجموعة من التقارير تؤكد ذلك.
وفقا لما طرحه الناشط المعارض، فإن هذه الممارسات ليست مقتصرة على منطقة تندوف فحسب، بل تمتد إلى مراكز مشابهة في مناطق أخرى، كمدينة بني ونيف قرب بشار، خاصة في إطار الناحية العسكرية الثالثة، ما يؤكد أن هذه المراكز أصبحت جزءا من النظام العسكري القائم، الذي يغض الطرف عن تداعياتها الأخلاقية والصحية والاجتماعية على الجنود والمجتمع بشكل عام.
وانتقد "دي زاد" عدم اهتمام المؤسسات الدينية والإعلام الرسمي بهذه القضية رغم أنها تشكل خطرا كبيرا على الجزائريين، حيث تساءل عن سبب صمت أئمة المجلس الإسلامي الأعلى عن مثل هذه الظواهر التي تعكس واقعا مريرا يعاني فيه المجتمع من غياب الشفافية والمحاسبة، وتجاهل مواضيع مصيرية تهدد قيم المجتمع وأخلاقياته.
وتطرح مسألة تعاقد المؤسسة العسكرية الجزائرية مع مراكز الخدمات الجنسية عدة تساؤلات عميقة حول الأولويات الوطنية، ومدى التزام الدولة بمسؤولياتها تجاه جنودها، حيث ترتفع الأصوات المنددة بتخصيص حكام قصر المرادية لموارد ضخمة لمثل هذه الممارسات بدلا من الاستثمار في تحسين ظروف عيش الجنود، كما تطالب بسن إصلاحات جذرية لمعالجة هذه القضايا بجرأة، بعيدا عن الحسابات السياسية الضيقة.
مغربي ولست كرغولي
تحية للراقي الجاهد بوخيارة
شكرا لصاحب المقال ونتمنى ان تركزوا على فضح بني لقيط ليعرف العالم مع من حشرنا الله في الجوار ويكفي ان تنظروا الى الصحف المرحاضية الكرغولية فهي تسبح بالمروك والمخزن والملكية والمغربيات وتصفهم بكل الالفاظ النابية دون حياء او مراعاة لابجديات مهنة الصحافة بل اصبحت قنوات العهر اللقيطة مجرد مواخير للسب والشتم ، ويجب رد الصاع بصياع متنوعة وبالدليل ، نتمنى ان تجاهدوا بأقلامكم وبحقائق تاريخية لنشر غسيل بني لقيط سلالة صاحب الخيارة المجاهدة
Nassim
دور الدعارة تقليد جزائري قظيم
فكرة إنشاء بورديلات للجيش الجزائري في عهد بومدين لم تكن ظاهرة جديدة في الجزائر بل فقط تقليد ما فعله الإستعمار الفرنسي لما سيطر على الايالة العثمانية التي أصبحت تسمى فيما بعد الجزائر بحيث في الايام الاولى لدخول الفرنسيين نظموا دور الدعارة في الجزائر التي كانت موجودة منذ الحقبة العثمانية و جعلوها في خدمة الجنود الفرنسيين للترويح على أنفسهم
L'asile psychiatrique Harki
Libre [email protected]
Les donneurs des leçons qui cachent la misère de l'asile psychiatrique alge-rien la crise cardiaque finale et proche