الأزمة بين الجزائر وفرنسا تصل إلى مستوى غير مسبوق وخارجية نظام العسكر تهاجم ماكرون في بلاغ رسمي
أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
أصدرت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الثلاثاء، بيانًا ينم عن وصول الأزمة بينها وبين باريس إلى مستوى غير مسبوق، وذلك ردًا على تصريحات وُصفت بالمسيئة، أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اجتماع مع سفراء فرنسا حول العالم.
وأعربت الخارجية الجزائرية عن دهشتها الكبيرة من تصريحات ماكرون، مؤكدة أن هذه التصريحات "تنم عن تهور واستهتار، وتسيء بالدرجة الأولى إلى من اعتقد أنه يمكن الإدلاء بها بهذه الطريقة".
كما عبّرت الوزارة عن استنكارها الشديد، ووصفت تصريحات الرئيس الفرنسي بأنها "تدخل سافر وغير مقبول في الشأن الداخلي الجزائري"، معتبرة أنها تجاوزت كل حدود الاحترام الواجب بين الدول ذات السيادة.
وأوضحت الخارجية الجزائرية أن ما يطرحه ماكرون تحت غطاء "حرية التعبير" ليس إلا ذريعة زائفة، مؤكدة أن القضية تتعلق بجريمة تهدد الوحدة الترابية للجزائر، وهي جريمة يعاقب عليها القانون الجزائري بشكل صارم.
واختتم البيان بالتشديد على أن الجزائر ترفض مثل هذه التصريحات جملةً وتفصيلًا، مؤكدة تمسكها بحقوقها السيادية والدفاع عن استقلالية قرارها الوطني.
زكرياء
وين الهربة وين
کلام ماکرون أمام السفراء انبنی علی المعاملة بالمثل حيث لم يکن تبون خلال کلامه طيلة الاسبوع الأخير من دجنبر من السنة الفارطة أثناء محاولة احتواء حملة ﴿مانيش راضي﴾ بتعويم الکلام والتهجم علی فرنسا بأشکال مختلفة في إطار تصدير الأزمة٠لکن للغباء الدبلوماسي الجزائري لم ينتبه الکابرانات إلی أن منسوب المياه السياسية في محيطهم الإقليمي قد ارتفع ووصل رٶوسهم مما يبرهن علی وشک غرق النظام برمته ولسان حالهم يقوله: وين الهربة وين
عبدو
نهاية قبل الاوان
عن اي وحدة ترابية تتكلمون وهل أراضي المسروقة مند الإستعمار تابعة لكم.