قرار أمريكي جديد يحمل أخبارًا سارة لمليون مهاجر

أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تمديد نظام الحماية المؤقت لنحو مليون مهاجر من السلفادور، السودان، أوكرانيا، وفنزويلا لمدة 18 شهراً إضافية. ويتيح هذا النظام للمهاجرين الذين لا يمكن ضمان سلامتهم في أوطانهم البقاء في الولايات المتحدة، نتيجة الحروب، الكوارث الطبيعية، أو أوضاع استثنائية أخرى.

ويشمل التمديد 232 ألف سلفادوري، و1900 سوداني، و103,700 أوكراني، و600 ألف فنزويلي. ويُمنح السلفادوريون هذا الوضع لأسباب بيئية، بينما يستفيد السودانيون نتيجة الحرب المستمرة في بلادهم منذ 20 شهراً. أما الأوكرانيون، فاستفادوا من النظام منذ بداية الغزو الروسي في فبراير 2022، والفنزويليون بسبب الأزمة الإنسانية والسياسية في ظل نظام نيكولاس مادورو.

ويتيح التمديد للمستفيدين إعادة التسجيل ضمن المواعيد المحددة لضمان بقائهم في الولايات المتحدة. ووفق وزارة الأمن الداخلي، يمكن للسلفادوريين إعادة التسجيل في مارس المقبل والبقاء حتى سبتمبر 2026، بينما تُمنح الفئات الأخرى مهل مماثلة.

ويأتي هذا الإعلان وسط جدل سياسي، حيث حاول الرئيس السابق دونالد ترامب إلغاء البرنامج خلال ولايته الأولى بين 2017 و2021، لكنه لم ينجح. وتبقى هذه الخطوة جزءاً من جهود الإدارة الأمريكية الحالية لمواجهة الأزمات الإنسانية وتوفير الحماية للمهاجرين.