رغم تبرئته.. تطورات جديدة تعيد محاكمة نجل الرئيس الجزائري إلى الواجهة بعد تورطه في جلب سبعة قناطير من الكوكايين

أشار الصحفي الاستقصائي الجزائري "أمير ديزاد" إلى أن عددا من الموقوفين على خلفية قضية "كمال شيخي"، الشهير بلقب "البوشي"، المتورط مع "خالد تبون"، نجل الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون" في ملف تهريب 7 قناطير من الكوكايين كانت مخبأة في شحنة لحوم على متن سفينة تجارية قادمة من البرازيل إلى ميناء وهران صيف 2018، لازالوا بدون محاكمة رغم مضي سبعة سنوات على اعتقالهم.

وأشار "ديزاد" عبر تدوينة نشرها عبر حسابه الفيسبوكي إلى أن القضاء الجزائري، وبضغط كبير من الرئيس "تبون"، يرفض حتى اليوم البث في مصير هؤلاء المعتقلين، مخافة أن يتم ذكر اسم ابن رئيس الجمهورية من جديد، وبالتالي يُعاد طلبه للمحكمة مرة أخرى، قبل أن يؤكد قائلا: "ضحوا بناس لسبعة سنوات بدون محاكمة من أجل عيون ابن تبون".

وفي الوقت الذي طالبت فيه النيابة خلال جلسة المحاكمة بإدانة نجل الرئيس الجزائري بالسجن سنتين نافذتين على خلفية قضية تهريب 7 قناطير من مادة الكوكايين المخدرة، أصدرت محكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة، في الـ27 فبراير 2020، حكما ببراءة "خالد تبون" من التهم المنسوبة إليه، قبل أن تدين المتهم الرئيسي "كمال الشيخي" بالسجن النافذ ثماني سنوات، وذلك على خلفية ضبط أكثر من 700 كيلوغرام من الكوكايين على متن سفينة تحمل لحوما مستوردة من البرازيل إلى الجزائر.