الجزائر تشتعل.. هاشتاغ "مانيش راضي" يقود نشطاء إلى السجن ونظام العسكر في مواجهة الغضب الشعبي
أخبارنا المغربية- مريم الناجي
أصدرت محكمة الرويبة بالجزائر حكماً بالسجن النافذ لمدة خمس سنوات ضد الناشط محمد تاجديت، بعد اعتقاله على خلفية مشاركته في حملة هاشتاغ "مانيش_راضي" التي اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي تعبيراً عن رفض الوضع المعيشي والسياسي في البلاد.
الحكم جاء في سياق حملة واسعة شملت اعتقالات طالت نشطاء بارزين من مختلف المدن الجزائرية، وفقا لمنظمة "شعاع لحقوق الإنسان".
ووجهت السلطات العسكرية للمعتقلين تهماً تتعلق بالتحريض على التجمهر، و"المساس بالوحدة الوطنية، والإضرار بالمصلحة العامة، ما أثار استنكاراً واسعا من منظمات حقوقية محلية ودولية.
الجزائريون الذين أطلقوا حملة "مانيش_راضي" لم يكتفوا بالتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، بل أرفقوها بفيديوهات وصور تعكس ما وصفوه بالواقع المعيشي الصعب، داعين إلى عودة العسكر إلى الثكنات وإفساح المجال للحكم المدني، قبل أن تتحول البلاد إلى حالة من الفوضى.
وفي سياق متصل، أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقريرها الأخير عن الجزائر، أن النظام الحاكم يمارس تضييقاً ممنهجاً على حرية التعبير، وسط تحذيرات من تصاعد الانتهاكات الحقوقية في بلاد المليون شهيد.
خليف
النظام العسكري الجزاءري
مهما فعل هذا النظام الباءس،لن يفلحوا و لو سجنوا شعب بأكمله ،لما تشتعل النيران في خشب يابس يحترق و لن تنطفئ النار حتى يكتمل الخشب كله ،سياتي يوم يدفع النظام فيه الثمن غاليا .هذا اذا اراد الشعب ان يعيش في كرامة